Zadig and Voltaire تقدم مجموعتها خريف-شتاء 2017
-
1 / 45
لأول مرة في تاريخها منذ عشرين عاماً، سوف تصدر "زاديغ وفولتير" (Zadig & Voltaire) بيانها الرسمي في نيويورك. وهذا أمر طبيعي جداً. في النهاية، فإن المُلهمة الباريسية للعلامة التجارية تشكل رمزاً للموضة حتى للذين على الجهة المقابلة من المحيط. ترتبط طاقتها، بهجة الحياة لديها وذوقها الرياضي الأنيق بعلاقة وثيقة مع إطلالة مدينة نيويورك. تقول سيسيليا بونستروم أن كارولين بيسيت-كينيدي هي تجسيد نموذجي لهذا النوع من النساء. تطلق مجموعة خريف وشتاء 2017/2018 تحية تقدير إلى النساء اللواتي ألهمن بتوقيعنا المميز: الأناقة الرائعة، التفاصيل الصغيرة التي تؤلّف الإطلالة، وأسلوب لا مبالٍ وطبيعي هو في نفس الوقت رياضي وحضري، أنثوي ورجالي. إن التوتر بين الملابس الرجالية والملابس النسائية عنصرٌ أساسيٌ في جوهر قيم "زاديغ وفولتير"، وتشرح سيسيليا بونستروم: "سحر التباينات التي في نهاية المطاف تُكمل الواحدة الأخرى، هذه هي أسس علامتنا التجارية." وتتابع: "هذا يعبّر عن حقيقة العالم الذي نعيش فيه والممتد إلى أبعد من حدود الموضة. طبعٌ أصيل، خالٍ من التصنُّع. يصل إلى النساء والرجال: زاديغ هي أناقة للشارع، للحياة الحقيقية." لهذا السبب اختارت مديرة الإبداع الفني مزج التصاميم الرجالية مع إطلالات أزيائها النسائية على منصة العرض.
في معرض عصري للفنون في شيلسي، حيث يولِّد الإسمنت الخشن والنبض الصناعي الإعداد المثالي للحدث، تعود "زاديغ وفولتير" إلى جذورها التي لم تتركها أبداً، مع التركيز على المفاهيم الأربعة التي صنعت منها رمزاً في عالم الموضة على مدى السنوات العشرين الماضية: الملابس بقماش محبوك، الإطلالات العسكرية، لانجيري قابلة للارتداء وبدلات رجالية أنيقة. وبين الجلد، ثقافة الروك آند رول، الألوان الفاقعة، الطبعات الملفتة للنظر والمفاهيم الجوهرية (مصدر الإلهام والحب، يرافقهما الإثارة والإيقاع)، تخرج الإلهامات الفنية من دون أخطاء لتحتلّ مكانتها التي استحقتها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
هذا الموسم، يبصر عالم "زاديغ" النور مع خطوط بأطراف قاسية تعطيها نعومةً لمساتٌ أنثوية غير رسمية، في حين تختلط التصاميم الحادة مع الإطلالات الضخمة في عملية تجاور منفّذة بطريقة مثالية. تلتقي درجات ألوان الأزرق، الأحمر، الأصفر، الزهري والأخضر في تركيبات مستوحاة غرافيكياً. تقود المهمةَ سترةٌ (jumper) مع ياقة عريضة على الرقبة، إلى جانب كنزة (pull-over) مزيّنة برقع وشرائط من المخمل. تَبرز كنزات (Sweaters) تتميز بقماش إيرلندي محبوك ناعم مع ظهر وشرائط مصنوعة من شبك بفتحات كبيرة برفقة تنانير طويلة بقصَّة مستقيمة. تمتزج طبعات فهد ضخمة مع نمط تمويه-جديد فوق خلفية بلون كاكي أو بني فاتح (camel) على كنزات (pull-overs) مع أكمام تشبه أجنحة الوطواط موضوعة عند الخصر بشكل منخفض.
تشتهر "زاديغ وفولتير" باستخدام الطبقات: فوق بنطلون ضيّق من الجلد أو جينز يتم ارتداء ألبسة للجزء العلوي من الجسم (bodysuit) من صوف ميرينو وقمصان بألوان زاهية ترتفع إثارتها أكثر مع زيادة كبيرة في طولها، طبقات من التول الرقيق مع نقاط بولكا لامعة، في حين جاءت تنانير من التول منسَّقة مع سترة (jumper) مستوحاة من رياضة الهوكي تتضمن رقعتين على المرفقين، وأعيد تصميمها مع نبض غرافيكي لكنزة (sweatshirt) وتغطيها شرائط عريضة. لدى الرجال، ترسي الملابس الخارجية إلى جانب اللون البرتقالي المذهل الطابع لإطلالة مع حجم تم تحويله بالكامل.
خضع الجلد القاسي إلى عملية تنعيم، غسل وفرك إلى أن التصق بأكمام قميص تي-شيرت، محيط خصر بنطلون أو محيط ياقة فستان من الدانتيل: في كل درزة، ينبض مشهد روك آند رول تحت الأرض لباريس – نيويورك. في نفس الوقت، يترك أيضاً فنانو الشوارع بصمتهم على المجموعة مع الشارات والرُقَع الملوّنة من العبقري المبدع تسوكازا أوهتاكي Tsukasa Ohtake والهياكل العظمية التي تعزف على الغيتار من قلم وإبرة فنانة الوشوم فيرجينيا إلوود.
في إشارة إلى "تشايناتاون" (Chinatown)، يَبرز كلٌّ من الجاكيت المستوحاة من الفنون الصينية، الفستان الصغير مع الطبعة-الآسيوية، والبنطلون بأسلوب "البيجاما" (pyjama)، بعد أن أعيد تصميمهم وتنظيمهم. تتلاءم الألبسة النسائية للجزء العلوي من الجسم (bodies) مع رموز الأزياء الرجالية لشارع وول ستريت: يبقى التوكسيدو الرجالي من دون تغيير، لكنّه الآن يتضمن بنطلوناً ضخماً، مثل البنطلون من قماش الفلانيل مع لوريكس بخطوط رفيعة (pinstripes) أعيد تنظيمها لتلائم الأسلوب الرياضي لمحيط الخصر، جيوب غير اعتيادية وعروات للتعديل. تتضمن بدلات مع مربعات في أسلوب - بريطاني بناطيل واسعة جداً مع بطانة من الجرسيه القطني الناعم جداً للتمتع براحة رياضية هي بامتياز من "زاديغ".
بهدوء عالٍ أو أنوثة فائقة: مع نفس الإطلالة، يمكن لفتاة زاديغ أن تقف منتصبة على "غلاف" كعبيها الشاهقين المثبّتين برباطين مع رأس دقيق حول الكاحل، أو القفز إلى حذاء الدراجين الخاص بها مع أشرطة مستوحاة من أحذية المشي في الطبيعة أو الرياضية. سوف تجدونها تختلس النظر من تحت قبعاتها الصغيرة ثلاثية الألوان.
قد تحوّل حزام آلة الغيتار المفضّلة لديها إلى حزام عريض لمحفظة يدها. وحين يحين موعد حقيبها "المتغيّرة" (Twister)، تريدها بأناقة عالية تناسب كل يوم: غنيّة بالألوان، رحبة ومتعددة الجيوب لتتسع لكل شيء أو صغيرة كفاية لتحمل فقط الأغراض الضرورية.
أما مجوهراتها فهي أيضاً تَبرز وسط الحشد: بفضل إتقانها بالتعاون مع المصممة أنّيليز ميشيلسون، تخرج عقودها، قلاداتها وأساورها من جوهرها الخشن والصناعي لتكشف عن طابع حسيّ وجذّاب.
إنها مجموعة تمثل توقيعاً وتصميماً مميّزين، يتم التعبير عنهما من خلال أناقة لا تتخلّى أبداً عن جذورها، وتفضّل أن تضاعف الاتكال عليها موسماً بعد آخر، من دون لمحة ثانية على توجهات وموضة عابرة. إنها خزانة أزياء تزداد رقياً وتألقاً مع مرور الوقت، لتصبح رفيقاً غالياً يتطوّر إلى جانبك، وهدية لك لتعيدي الاكتشاف من جديد في كل مرة. إنها قطع تتحوّل إلى عائلة أزياء فريدة من نوعها، غير متوقعة نوعاً ما لكنها مع ذلك آسرة تماماً لرغبتها في اللعب بالكلمات والمكوّنات.
"زاديغ وفولتير" هي كل ذلك وأكثر: الحياة، الحياة الحقيقية، من دون تصنُّع.