MSD توسّع برنامجها عن "حقائق حول الصيام" خلال شهر رمضان ليشمل وصفات سهلة لمرضى السكري ولتشجيعهم على الأكل الصحي
أظهرت الأبحاث أن أكثر من 50 مليون مريض سكري حول العالم يصومون خلال شهر رمضان بالرغم من التوصيات الإدارية لمرضى السكري خلال هذا الشهر. ومن المتوقّع أن يرتفع هذا الرقم إلى 382 مليون شخص بحسب الإتحاد الدولي للسكري. ومن المتوقّع أن يرتفع هذا الرقم إلى حوالي 592 مليون بحلول عام 2035.
أظهرت الأبحاث أن في الشرق الأوسط 1 من كل 10 أشخاص يعانون من مرض السكري. وتمّ تشخيص في لبنان حوالي 478960 حالة. ويرجّح الإتحاد الدولي للسكريIDF بزيادة 7.27% من إجمال عدد السكان الذين يعانون من ضعف في تحمّل الغلوكوز IGT، وهو خلل في الأيض يسبق التعرّض لمرض السكري.
يعتبر لبنان من البلدان الذين يعانون من ارتفاع في معدّل الإصابة بمرض السكري. وذكر الدكتور شارل صعب، رئيس الجمعية اللبنانية لعلم الغدد الصماء أن: "دراسة حديثة على 40000 شخص، أظهرت أنّ أكثر من 10% من البالغين يعانون من هذا المرض في لبنان." إذا استمرّ مرض السكري بالزيادة في معدلاته، فمن المتوقّع ارتفاع عدد مرضى السكري في لبنان إلى 793000 بحلول عام 2035.
تقرّ شركة MSDفي لبنان بالدور المميّز الذي يلعبه المتخصصون في الرعاية الصحية بتقديم المشورة للمرضى المصابين بداء السكري والراغبين في الصوم. لذلك أطلقت مرّة أخرى حملة توعية لمرض السكري بعنوان "رمضان مبسوط سِكّرو مضبوط" تقدّم خلاله عن طريق المتخصصين في الرعاية الصحية مجموعة متنوّعة من الوسائل لمرضى السكري من النوع الثاني لمساعدتهم على التحكم بالمرض أثناء فترة الصوم بطريقة أفضل.
نظراً لأهمية تناول نظام غذائي متوازن لمعالجة مرض السكري، يوفّر برنامج MSD أيضاً مجموعة متنوّعة من وصفات سهلة، للتشجيع على الأكل الصحي خلال شهر رمضان ومساعدة المرضى الذين يعانون مرض السكري من النوع الثاني على التحكّم بطريقة أفضل على مستويات السكر في الدم.
وقد تمّ تطوير برنامج تعليمي وموقع مخصص على شبكة الإنترنت، www.factsaboutfasting.com لمساعدة المرضى والمتخصصين في الرعاية الصحية في أنحاء العالم للتعرّف على جميع مواد البرنامج.
ويحتوي هذا البرنامج على عنصر رئيسي آخر هو Patient Information Kit نشرة معلومات للمريضتهدف إلى تسهيل الحوار بين المتخصصين في الرعاية الصحية ومرضى السكري من النوع الثاني للوقاية من نقص السكر في الدم. فهو يتعقّب مستوى السكّر في الدم، ويخوّل المريض استخدامها لتسجيل مستويات السكر في الدم خلال شهر رمضان لمناقشتها لاحقاً مع الطبيب. وتحتوي هذه المجموعة أيضاً على تقويم رمضان فهي بذلك توفّر مرجعية سهلةلإدارة الاستهلاك الغذائي اليومي وتوقيت الدواء. ومن المهم للمرضى مواصلة تناول الدواء على النحو الذي يحدده الطبيب.
وتستند محتويات هذه النشرة علىتوصيات جمعيّة السكري الأميركية ADA والمبادىء التوجيهية لجنوب آسيا للتحكم في اضطرابات الغدد الصماء خلال شهر رمضان "2010 American Diabetes Association (ADA) Recommendations for Management of Diabetes During Ramadan1 and the 2012 South Asian Guidelines for Management of Endocrine Disorders in Ramadan"
وأوضح عضو المنتدب لشركة MSD المشرق العربي عمر ريفي إن: "الصوم يشكّل مشاكل صحية كبيرة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، لكن بالرغم من هذا، عدد كبير من الأشخاص يصومون بدون مشورة طبيب ونتيجة لذلك يؤدي إلى مضاعفات حادة على صحتهم." وأكّد:" من المهم أن نتذكر أن المتخصصين في الرعاية الصحية والمرضى الذين يعانون من النوع الثاني من مرض السكري ينبغي عليهما مناقشة طريقة الصوم وكيفية اتباع نظام غذائي معيّن على أساس مستمرّ".
وتابع:" أحثّ المرضى الذين يفكّرون في الصيام، إلى زيارة الطبيب لإجراء تقييم طبي على الأقل قبل رمضان بشهرين لمناقشة أي تعديل في نمط حياتهم أو تغييرات في أنظمة العلاج."
وأكّد على أهميّة الإستشارة الطبية للمرضى الذين يصومون، "إنه لأمر في غاية الأهمية اتباع تعليمات الطبيب لتقليل خطر نقص أو ارتفاع السكر في الدم خلال فترة الصوم." مرضى السكري الذين يختارون الصوم خلال رمضان يمتنعون عن الطعام والشراب واستخدام الأدوية من الفجر إلى غروب الشمس. وبالنسبةللذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، فإن انخفاض في الإستهلاك الغذائي وأخذ أدوية السكري، يؤدي إلى عوامل خطيرة في انخفاض نسبة السكر في الدم Hypoglycemia والتي إذا تُركت دون علاج يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة بما في ذلك فقدان الوعي والتشنجات أو نوبات قد تتطلّب رعاية طبية عاجلة.
وقد أظهرت دراسة دولية برعاية MSD أن الأطباء يوافقون على أن العوامل الإجتماعية مثل الصيام تؤثّر على أمكانية السيطرة على مستويات الغلوكوز في المرضى الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني. وأظهرت الأبحاث أيضاً أن 72% من الأطباء الذين شملهم الإستطلاع أوصوا مرضاهم المصابين بمرض السكري النوع الثاني باستبدال العلاج أثناء الصوم لتخفيض نسبة خطر التعرّض لنقص السكر في الدم.
خلال عقد القمة الدولية للرعاية الصحية في نيويورك بشهر نيسان “C3” بين الولايات المتحدة الأميركية والشرق الأوسط، تمّ استنتاج أنّ قلّة الوعي الصحي وعدم وضع خطط توعية ومدى التزام المرضى بالجرعات العلاجية هي العوامل التي أدّت إلى مضاعفات لمرض السكري لدى المريض.
وخلال المؤتمر ناقشتMSD أحدث القضايا عن مرض السكري مع أطباء في الشرق الأوسط وإختصاصيين في الغدد الصماء. وأدار هذه الدورة الهامة رئيس الأسواق الناشئة في MSD، كيفنعلي، وناقش خبراء من المؤسسات الصحية المحلية في المنطقة القضايا المتعلّقة بمرض السكري وتمّ تسليط الضوء على التزام MSD بالاهتمام بهذا المرض في الدول العربية والاستمرار على نشر الوعي وتثقيف المرضى لاعتماد أسلوب حياة أكثر صحة كالرياضة والغذاء الصحي لتقليل الآثار الجانبية لمرض السكري.