Louis Vuitton تُحيي ثقافة فن البوب في مجموعة ربيع وصيف 2015
-
1 / 7
إلى حقبة الخمسينات والسبعينات، ينقل المصمم "نيكولاس غيسكيار" محبي علامة "لويس فيتون" من خلال مجموعته لربيع وصيف 2015، جامعاً بين شياكة موسيقى التكنو من سان فرانسيسكو مع الدفء والحنين للمرجعيات الأوروبية من خلال نظرته للمستقبل.
أقيم العرض في مؤسسة "لويس فويتون"، في المكان الجديد المخصص للفن والإبتكار والتي نظمت أقسامه على يدي "فرانك جيهري" والموجود في وسط غابة بولونيا.
حيوية موسيقى السبعينات تعطي الإلهام لما تعلن عنه موضة هذا الموسم مع موسيقى "ساوند أوف سايلنس" لـ "سايمون وغارفانكل" التي عزفت خلال افتتاح العرض.
طراز موسيقى الروك
في هذه المجموعة تم عرض كميات من مجوهرات الأذن مع كل مظهر للتأكيد على إظهار الأناقة العالية لكل ثوب مختلف. والدوائر هي الشكل الموضة لهذا الموسم- عناقيد من الدوائر خلفها سلاسل تحمل رمز توقيع الدار " V" لإضفاء لمسة قوية لطراز موسيقى الروك.
هذه المجموعة تروي حكاية الخبرة، ويتم من خلالها فتح فصل جديد من تاريخ "لويس فويتون"، ويمكننا إلقاء نظرة فاحصة على الطريقة التي يتم بها صنع الاكسسوارات، والتعمق أكثر في طريقة التصنيع.
أزمنة وعقود تاريخية
هذا الموسم، "نيكولاس غيسكيار" لديه رؤية تتمثل في إمرأة يمكنها التنقل بسهولة بين العقود التاريخية مازجة بين قطع ملابسها المفضلة والتي يعود طرازها إلى أزمنة وأماكن مختلفة. الفكرة كلها تدور حول مجموعة واسعة من الملابس التي تعتبر مزيجاً فطرياً ورابطاً قوياً بين مجموعات "نيكولاس غيسكيار" السابقة التي صممها من أجل "لويس فويتون".
وتؤثر ثقافة فن البوب بقوة على المجموعة، بوجود أشكال مرحة تتمثل في طبعات لملصقات متناثرة تظهر مجموعة من الأشياء المنزلية المعروفة في الخمسينات مثل مجففات للشعر ومقوسات للرموش وملاحات.
تم إستلهام الفساتين الرومانسية من قماش الجيرسيه والجلد المخرم في عدد من الألوان إبتداء من الأبيض الناصع إلى الألوان المتعددة الداكنة، من الملابس النسائية الداخلية "اللانجري"، وهي تعبير على أعلى درجات المعرفة للتنفيذ والبحث الدقيق عن التفاصيل.
اللمسات النهائية لجميع الفساتين المصنوعة من الجلد تعود بنا إلى ميراث الدار كصناع للمنتجات الجلدية الراقية.
ظهر المخمل كقماش رئيسي، واستخدم في باليتة ألوان مؤثرة على الحواس لرسوم ورق الحائط من أشكال الحيوانات والزهور المطبوعة مما أعطى المجموعة لمسة جذابة. كما تم تحويل المنسوجات ومعاملتها وشغلها يدوياً في تركيبات لا نهائية، مما خلق غالباً تأثيراً غير متوقع.
.