Dior تُبهر العين بساعات مرصعة بأحجار كريمة
-
1 / 5
تماماً كما تحتفي الموضة بجسم المرأة، مبرزةً ميزات لم يسبق لها أن تصوّرت وجودها، كذلك صناعة ساعات Dior. وكما يُقيّم فستان بجمال تفاصيله - في رهافة التطريز، أو انسدال الأكمام، أو ملمس البطانة، هكذا تُقيّم ساعات Dior لا بناءً على شكلها فحسب بل أيضاً على ما رُصّعت به من أحجار كريمة، وما يُبهر العين من إشعاعها. هذا الهوس الذي تتشاركه مشاغل جادة «مونتان» والمشاغل السويسرية في منطقة «لا شو دو فون»، هو القلب النابض لروح صناعة ساعات Dior . تتصوّر Dior ساعاتها كقطع قيمة من المجوهرات الراقية، الأحجار الكريمة المختارة بعناية وفقاً لمعايير هذه الدار الراقية هي المواد المفضّلة التي يخصّها حرفيّو صناعة الساعات لدى Dior بمهارتهم الحرفية الاستثنائية، من دون أن ننسى أنّ كلّ لحظة لدى Dior هي دعوة إلى الاسترسال في الأحلام.
ألماس أبيض كالثلج
في ساعات Dior، الأحجار الكريمة تشكل عنصراً أساسياً، هي ليست غاية في الجمال فحسب، بل كأيّ إمرأة أنيقة، تعرف كيف تظهر تقلباتها وغرابتها، وفي العام 2003، كانت ولادة «لا ديه دو ديور»، وهي الساعة الأولى المرصّعة بالأحجار الكريمة، وقد وزينت بأقراص من أحجار الملكيت والفيروز واللازورد وعين النمر. يعمل الحرفييون لدى Dior على قص أقراص أحجار الأوبال، وعرق اللؤلؤ، والجاد والفيروز بالإضافة إلى أحجار الملكيت أو العقيق الأخضر أو السربنتين، أو السوجيليت أو اللازورد أو عين النمر، أو عين الصقر أو عين الثور. بسماكة أعشار من المليمتر، التي ستُستعمل لتجميل قرص ساعة «لا ديه دو ديور». يتحول هؤلاء الحرفيون إلى جرّاحين لنثر الترصيع كالثلج على ساعة «ديور VIII غران بال جاردان ديفار» أو لترصيع الوزن المتأرجح في «ديور VIII غران بال بياس أونيك أونفول»، بما يشبه التحف الفنية المعاصرة. في ساعات «ديور غران سوار» بقطر 33 ملم، تتجلّى الأحجار الكريمة على القرص بنمط ثلاثيّ الأبعاد، لنحصل على نتيجة رائعة تسحر الالباب. كلّ شيء يدعو إلى الاحتفال والوقت يدعو إلى الرقص، بدون أن ننسى أنّ الرقيّ الحقيقيّ يختبئ أيضاً في ظلال السهولة والبساطة.
ألوان منثورة
وعلى الرغم من أن الألماس الأبيض حاضر دائماً، إلاّ أنّ الأحجار الكريمة الملوّنة أثبتت وجودها أيضاً، وفي سنة 2015، نرى هذه الأحجار في كلّ مكان، إذ تعيد تصميم ساعة «لا ديه دو ديور» بطراز «بريسيوز» الأسطورية، حيث يتجلّى الصفير والزمرد مع الماس، كما أنّ الياقوت والزمرد والصفير يرصّعن القرص بشكل بتلات الورد. كما تختار ساعة «لا ديه دو ديور» مزيجاً مفاجئاً من الأحجار الكريمة للطرازات المرصّعة بالماس المنثور كالثلج: القرص مرصّع بالصفير ومحاط بالياقوت، وبمزيج من الزمرد والعقيق الأخضر، وبالصفير بدرجات لونيّة مختلفة. وعلى غرار الفساتين، تتزيّن البطانات أيضاً بالأحجار الكريمة، حيث نجد أنّ الأوزان المتأرجحة مرصّعة بالأوبال. أمّا في ساعات «ديور غران سوار أوريغامي»، فنجدها بأشكال لولبيّة مقلوبة، وهي مرصّعة بالأحجار الكريمة المقصوصة على شكل مثلثات أو مستطيلات لولبية تصل حتى أطراف السوار. من جهة أخرى، تشكّل متعة الوقت هذه تحدّياً للحرفيين، الذي يضطرّون أحياناً إلى قصّ كمية أكبر بثلاثة أضعاف من كمية الأحجار المطلوبة لإيجاد التوافقات الأكثر مثاليّةً، والخطوط الأكثر نقاوةً والتركيبات اللونيّة الأجمل.
الوقت من ذهب
الذهب حاضر في كلّ مكان، الذهب الزهريّ والدافئ الذي يتجلّى في جسم الساعة ضمن ساعة «لا ديه دو ديور»، أو الذهب الأبيض في «ديور غران سوار أوريغامي»، أو الذهب الأصفر والرقيق في «ديور VIII غران بال أونيك». المعدن الأثمن في العالم هو الورقة البيضاء والحبر الذي يدوّن به دار «ديور» تاريخ صناعة الساعات. يذهبون حيث لا يجرؤ الآخرون، حيث يتصوّرون الأقراص الشبيهة بالتحف الفنية من الذهب الزهريّ والأصفر في ساعة «ديور غران سوار فرو فرو»، أو الوزن المتأرجح المزيّن بخطوط الذهب في ساعة «ديور VIII غران بال فيل دور».
أشكال مختلفة
يجيد «ديور» أفضل من أيٍّ كان كيفية مزج الأنواع والمواد، بدون الاكتفاء بأقلّ من الامتياز مع السعي المستمرّ إلى ما هو أفضل، وبالتالي يتجلّى ذلك في عرق اللؤلؤ الذي يتمّ تقطيعه لأقراص الساعة، ويتمّ نحته بأشكال الأوريغامي المرهفة، ويتمّ قصّه بشكل رقائق ذات أشكال هندسيّة في ساعة «ديور VIII غران بال بليسيه سولاي» أو بشكل بتلات مع شبكات من الذهب في ساعات «ديور VIII غران بال بياس أونيك جاردان ديفار»، كما نجد زخرفة من أجنحة الخنافس تغطّي قرص ساعة «ديور VIII غران بال بياس أونيك أونفول»، وتأرجح الريش في الطرازين الجديدين لساعة «ديور VIII غران بال كانكان».
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.