Dior Haute Couture رومانسية الماضي في مجموعة ربيع و صيف2015
-
1 / 22
رحلة فضائية ماورائية من خلال أفكار الماضي حول المستقبل من أجل الوصول إلى يومنا هذا، نجدها في مجموعة التصاميم المترفة "أوت كوتور" لموسم الربيع والصيف، حيث يُعيد "راف سيمونز"، المدير الفني لدى "كريستيان ديور"، إلى الأذهان رومانسية الماضي القريب، حين بدأ عصر الفضاء وحين كانت الأفكار الرائدة والسبّاقة بشأن المستقبل مليئة بالاحتمالات للمجتمع والثقافة الشعبية والموضة.
تحرير "المرأة الزهرة"
نجد في المجموعة طابع الرومانسيّة الذي تميّزت به حقبة الخمسينيات، بالإضافة إلى الاختبارات والتجارب التي شهدناها في الستينيات والتحرّر الذي ميّز السبعينيات، من حيث التنفيذ والأسلوب.
كما شهدت هذه المجموعة الجديدة تحرير "المرأة الزهرة" النموذجية لدىDior وتغييرها بالكامل، حيث أصبحت المرأة غير مألوفة وذات طابع مستقبليّ ورسوميّة، حازمة في الأقمشة المخرّمة والمرصّعة، والألبسة اللاصقة بالجسم الشبيهة الأوشام، والبراعم البلاستيكية المطبوعة الشديدة الواقعية، كما نجد المرأة مزيّنة بشكل متقن وجامحةً في قاعة العرض ذات ثماني أضلاع المحاطة بالمرايا من كلّ حدب وصوب.
تراتبية تاريخية
تم في هذه المجموعة دمج الحقبات التاريخية، وجمع ما بين التقليديّ والاختباريّ في المواد والتقنيات. ونرى تراتبية تاريخية عبر طبقات التخريم، المطرّزة بالترتر البرّاق، والمغطّاة بالبلاستيك المزين بصور مطبوعة، الذي نجده أيضاً في السترات بدون أكمام والمعاطف بطول الكاحل. كما أنّ الأقمشة المكسّرة الدقيقة والمتقنة تسلّط الضوء على التفاصيل الزينية التي أصبحت تصاميم هندسية في المجموعة، بالإضافة إلى أنظمة الربط والتثبيت الجديدة من الجلد اللمّاع التي تحدّد البنية وتزيّن الألبسة. وهناك أيضاً الألبسة اللاصقة بالجسم المطرّزة بالورود الكحليّة اللون الشبيهة بالأوشام والرداء السرواليّ المحبوك المزيّن بالرسومات وهي أشبه ببشرة ثانية، بالإضافة إلى الجزمات المصنوعة من الفينيل بألوان حمضية ساطعة.
شاهدي أيضا: صور وتفاصيل الموسم الثاني من "فاشون فيكتيمز" ونجاح باهر بحضور نانسي عجرم