70 عاما رسائل بين الملكة إليزابيث الثانية وصديقة لم ترها يوماً
مع بدء مراسم جنازة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، كُشف سر عن علاقة الملكة الراحلة بسيدة لم ترها يوماً ما، ولكنها كانت تتبادل معها الرسائل على مدار الـ70 عاما الماضية، حيث تعيش هذه السيدة في بارك ريفر بولاية داكوتا الشمالية الأميركية، وكل ما يربطهما معاً هي رسائل مكتوبة في يوم واحد خلال العام.
70 عاماً رسائل بين الملكة إليزابيث الثانية وصديقتها
21 أبريل 1926، هو يوم ميلاد الملكة إليزابيث الثانية، وهو نفسه يوم ميلاد امرأة تدعى أديل هانكي، حيث ولدت أديل في نفس يوم ميلاد الملكة البريطانية، مما جعلها تكتب لها منذ 70 عاماً، ووقتها بدأت المحادثات بينهما والتي كانت عبارة عن رسالة في يوم ميلاد الملكة ترسل إلي أديل للتهنئة بعيد الميلاد.
وانتشرت قصة علاقة الملكة بصديقة لم ترها أبداً في حياتها وبينهما رسائل نصية فقط، وذلك مع بدء مراسم اليوم الأخير في جنازة الملكة إليزابيث الثانية، وسط دموع وبكاء على وداع الملكة في جنازة أطلق عليها "جنازة القرن"، حيث وداع ملكي يليق بملكة تخطت الأرقام القياسية في تولي الحكم، حيث تشهد الجنازة الرسمية للملكة إليزابيث الثانية، مشاركة مئات الآلاف من الأشخاص المحتشدين في شوارع لندن، بالإضافة لملايين المتابعين حول العالم.
حكاية رسائل الملكة إليزابيث لامرأة ولدت في نفس يوم ميلادها
وقال موقع "إنسايدر"، إن الأمر يتعلق بامرأة تدعى أديل هانكي (96 عاما)، ولدت يوم 21 أبريل 1926، أي في نفس يوم ميلاد الملكة البريطانية، مؤكدًا أن هانكي بعثت بأول رسالة إلى الملكة في عام 1953، حين تربعت إليزابيث الثانية على العرش.
وبعد أول رسالة من "هانكي"، ظلت الملكة إليزابيث الراحلة ترسل سنويا رسائل مكتوبة بخط اليد إلى أديل في ذكرى ميلادها، مما جعلها من تقاليد عيد الميلاد.
وعبرت "هانكي"، عن حزنها الشديد بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية، وقالت في تصريح صحفي "بالتأكيد افتقد التواصل بيننا، سأفتقد صديقة القلم".
وحكت "هانكي" عن موقف جمعها بالملكة إليزابيث الثانية، "في يوم من الأيام، طلبت منها قبعة ... كنت أتمنى أن ترسل لي قبعة، لكنها أرسلت لي صورة جميلة في عيد ميلادها، كانت سعادتي كبيرة" وتابعت: "لم نلتق أبدا، لكننا نتشارك معا في شغف الطهي".
حشود لرؤية جنازة الملكة إليزابيث الثانية
فيما احتشد عشرات الآلاف من الأشخاص وذلك لساعات طويلة من أجل رؤية نعش الملكة إليزابيث في قاعة وستمنستر، حيث من المفترض الانحناء أمام جثمان الملكة المسجى في النعش الملفوف بالراية الملكية، حيث تم وضع عليه التاج الملكي، فيما بدأ القادة من كافة دول العالم يتوافدون وذلك من أجل المشاركة في الجنازة الملكية.
وشددت لندن من استعداداتها لجنازة الملكة، وذلك وسط تدابير مكثفة لأول جنازة رسمية يتم إقامتها منذ وفاة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل في العام.