7 أميرات في الأولمبياد: من القصور إلى التألق في البطولات

  • تاريخ النشر: الخميس، 04 يوليو 2024
مقالات ذات صلة
ملكات وأميرات عربيات من قصور ألف ليلة وليلة
تألقي بالأحمر على طريقة الأميرات في عيد الحب
استعداداً للأولمبياد: سلمى حايك تحمل الشعلة الأوليمبية

وسط أنواع مدينة باريس الساطعة وزخم الألعاب الأولمبية التي تتجدد كل 4 سنوات، ستتجه أنظار العالم منذ 26 يوليو 2024 إلى منافسات الرياضة الحاسمة، وهي تلك الفعاليات التي شهدت مشاركة أميرات تخطى وجودهن القصور والقصص الخيالية، ليصبحن رمزاً للقوة والتميز على مدار السنوات الماضية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ستشهد هذه المنافسات مشاركة أميرات يجسدن روح العزيمة والإصرار، ويضفن بريقهن الخاص إلى الألعاب الرياضية، لذا إليك قصص الأميرات الملهمات في مجال الرياضة ومنافسات باريس حيث يبرزن بأنهم أيقونات، وليس فقط من العائلات الملكية، ليكسرن بذلك الصورة النمطية.

الأميرة زينة راشد

تستعد الأميرة زينة راشد لتكون واحدة من نجمات أولمبياد باريس 2024،  ليس كلاعبة، ولكن عضواً في الاتحاد، حيث تمثل روح الأردن بحماس لا يضاهى، حيث تعد واحدة من أبرز الشخصيات في مجال الرياضة في الأردن، حيث قدمت الكثير من الدعم والتشجيع للرياضيين الأردنيين على مدى السنوات الماضية.

تنتمي الأميرة زينة راشد إلى العائلة المالكة الأردنية، وفي عام 2011 احتفلت بزواجها من الأمير راشد بن الحسن ولديها ولدين.

بدأ الأميرة زينة راشد مسيرتها الرياضية وهي في عمر السابعة، ووقعت في حب رياضة تنس الطاولة، وعلى مدار السنوات الماضية أصبحت واحدة من أشهر الرياضيات الأردنيات الواعدات.

لم تكتفِ بالدور التقليدي للأميرات، بل شاركت في أولمبياد أثينا وأولمبياد بكين، وفي أولمبياد بكين عام  حملت شرف حمل علم الأردن في مراسم الافتتاح لتقود البعثة الرياضية لبلدها.

استطاعت الأميرة زينة راشد أن تفوز ببطولة العرب للسيدات، ونالت الميدالية البرونزية خلال دورة الألعاب العربية لتنس الطاولة عام 2005، ولم تقتصر إنجازاتها على المستوى المحلي فقط، بل كانت الوصيفة في بطولة آسيا للناشئين عام 2003، والفائزة بكأس العرب للشباب في تنس الطاولة في نفس العام.

في أولمبياد باريس 2024، لن تكون الأميرة زينة عضوة فقط في العائلة المالكة الأردنية، بل سيكون لها دور بارز في دعم الفريق الأردني.

زارا تيندال فارسة بريطانية

يبرز اسم زارا تيندال، في أولمبياد باريس 2024، كواحدة من الشخصيات الرياضية التي تبرز الأنظار ليس فقط من أجل شهرتها الملكية، ولكن لقدرتها الفائقة ومهاراتها الرياضية التي استطاعت إثباتها على مدار السنوات الماضية.

تعد زارا تيندال حفيدة الملكة إليزابيث الثانية وابنة الأميرة آن، لكنها لم تكتف بدورها في العائلة المالكة البريطانية، وقررت أن تخوض شغفها في مضمار الرياضة لتكون واحدة من أيقونات عالم الفروسية.

ولدت زارا تيندال، في عائلة تعشق الرياضة خاصة والدتها الأميرة آن التي تعشق الفروسية، وكانت فارسة أولمبية، لذا بدأت تدريبها في سن مبكر، وأظهرت موهبة استثنائية وهو ما أهلها للمشاركة في المسابقات الدولية والتتويج ببعضها، فقد فازت بالميدالية الفضية في الفروسية في أولمبياد لندن 2012، مما عزز مكانتها كواحدة من أفضل الفارسات في العالم.

كانت والدتها الأميرة آن هي من سلمتها هذه الميدالية، لتصبح حفيدة الملكة إليزابيث هي أول فرد من العائلة المالكة البريطانية يستطيع الفوز بميدالية أولمبية.

الشيخة ميثاء بنت محمد آل مكتوم

ولدت الشيخة ميثاء بنت محمد آل مكتوم، ضمن العائلة المالكة في دبي، ونشأت في بيئة تشجع على الرياضة والتميز، وبرزت قدراتها بشكل خاص في رياضتي التايكواندو والكاراتيه، لتخوض غمار المنافسة بعزيمة وإصرار.

والشيخة ميثاء هي ابنة سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات، بدأت أول مشاركة لها في الألعاب الأولمبية عام 2008، في بكين، واعتبرت مشاركتها دليلاً على تعزيز دور النساء في الرياضات داخل الإمارات العربية المتحدة وهو ما ساعد الكثير من النساء على المشاركة في الرياضة والتنافس فيها.

الأميرة آن

بفض دعم العائلة المالكة البريطانية أصبحت الأميرة آن واحدة من أفضل الفارسات في بريطانيا وقدوة للعديد من النساء في الرياضة متخطية كافة التحديات بجدار.

في عام 1971، كانت الأميرة آن هي أول من يفوز بلقب أوروبي في الفروسية من العائلة المالكة البريطانية وهي ما زالت في الـ 21 من عمرها. هذا الإنجاز التاريخي لم يكن فقط فخرًا لبريطانيا، بل أظهر أيضًا التزام الأميرة آن العميق برياضة الفروسية. ولدت الأميرة آن في عائلة ملكية تعشق الرياضة.

في عام 1976 ركبت الأميرة آن حصان والدتها في سباق الفروسية في أولمبياد مونتريال، وهي تمثل بلدها، وبحلول عام 1988 أصبحت عضوة في اللجنة الأولمبية الدولية.

لن تشارك الأميرة آن في المنافسات، لكنها ستكون ضيفة شرف خاصة مع مشاركة ابنتها في المنافسات.

الأميرة شارلين

تعتبر الأميرة شارلين من موناكو واحدة من أبرز الشخصيات التي تجمع بين الجاذبية الملكية والتفاني الرياضي بروحها الرياضية وشغفها برياضة السباحة.

وُلدت شارلين ويتستوك في زيمبابوي، ونشأت في جنوب إفريقيا، حيث بدأت رحلتها مع السباحة في سن مبكرة، وبفضل مهاراتها الاستثنائية وعملها الجاد، تمكنت من تمثيل جنوب إفريقيا في العديد من البطولات الدولية.

ويعد من أبرز إنجازاتها كان مشاركتها في أولمبياد سيدني 2000، حيث أثبتت تفوقها في منافسات السباحة، والذي احتلت فيها المركز الخامس في سباق التتابع المتنوع.

كريستينا دي بوربون

في أولمبياد باريس 2024، تبرز كريستينا دي بوربون، ابنة ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس الأول، كواحدة من الشخصيات الملكية التي تجمع بين الأناقة الملكية والشغف الرياضي.

وُلدت الأميرة كريستينا في العائلة المالكة الإسبانية، وتلقت تعليمًا متميزًا في إسبانيا وخارجها، لكنها قررت أن تشارك في فريق الإبحار الذي يمثل إسبانيا منذ دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 1988، في سول بكوريا الجنوبية لتنول شرف حمل بلادها في حفل الافتتاح أيضاً.

الشيخة لطيفة بنت أحمد آل مكتوم

وُلدت الشيخة لطيفة في عائلة آل مكتوم الحاكمة في دبي، ونشأت في بيئة تشجع على الرياضة والتميز، وبدأت تدريبها على ركوب الخيل منذ الصغر، ثم شاركت في العددي من المسابقات الدولية والمحلية بفضل مهاراتها الاستثنائية.

مثلت الإمارات في أولمبياد بكين 2008، وواصلت تحقيق النجاحات في مختلف المسابقات الدولية، وتميزت بقدرتها الفائقة على التفوق تحت الضغط وبروحها التنافسية العالية.