5 أنشطة يمكنك القيام بها لتقليل حدّة الملل المنزلي
هل تلتزم بالتباعد الاجتماعي وتمكث أوقات طويلة في المنزل؟ هل يجتاحك الملل الشديد بسبب طول فترات المكوث في المنزل وعدم القدرة على الخروج من المنزل بأريحية كما سابق الحال؟ فقط، ابتعد عن هاتفك الذكي قليلًا، لأنه ليس وسيلتك الترفيهية الوحيدة التي يُمكنك بها شغل وقتك والقضاء على الملل، هناك الكثير مما يُمكنك فعله، ومما لديه القدرة على كسر حدّة الملل وتُجديد نشاطك وحيويتك وتحسين حالتك النفسية، تابع قراءة السطور التالية وسنُخبرك خلالها ببعض هذه الأنشطة
1- قل لا للملل ونعم لألعاب الطاولة:
يمكن أن تتغير حالتك النفسية إلى الأفضل مع لفة النرد، فهذا يُخرجك من عالمك وأفكارك التي تغرق فيها بلا توقف إلى عالم آخر، هذه الألعاب أيضًا هي طريقة رائعة للتواصل الاجتماعي مع الأصدقاء والعائلة، فأمسية ساهرة مع عائلتك بصحبة ألعاب الطاولة من شأنها أن تكسر حدّة الملل وسلسلة التوتر الغير مُنتهية.
2- اعتني بالنباتات المنزلية:
الكثيرون ممن بدأوا يُنمّون اهتمامهم برعاية النباتات المنزلية يُعلنون أن هذه طريقة مثالية لتجديد نشاطك والحصول على البهجة، ستساعد المساحات الخضراء في إضفاء الحيوية على منزلك، هذا بالإضافة إلى أنه من الجيد أن ترى شيئًا ما ينمو مع مرور الأيام، ويتغير شكله يومًا بعد يوم.
3- اخبز شيئًا لذيذًا في المنزل وتناوله:
هل جربت رائحة الكيك أو المخبوزات التي تنتشر في أرجاء المنزل؟ هل جربت الدفء الذي تولّده في المنزل خلال الليالي الشتوية الطويلة؟ بخلاف الرائحة والدفء ستسعد براعم التذوق لديك أيضًا بما بذلته من الجهد.
لا يتطلب الأمر أن تكون طباخًا ماهرًا، فبغض النظر عن مدى خبرتك في المطبخ، هناك دومًا شيء يناسب مستوى مهارتك ويُمكنك القيام به.
4- الكتب والروايات:
هناك طريقة رائعة لمُغادرة جدران منزلك دون أن تقوم بهذا فعليًا، هذه الطريقة تتمثل في: "الكتب"، من خلال الكتب، يُمكنك الانتقال عبر الزمن لتُشاهد أحداث ما كُنت لتعرفها لولا الكلمات وصفحات الكتب التاريخية، يُمكنك أيضًا أن تعيش حيوّات كاملة بخلاف حياتك من خلال الروايات، كما يمكنك أن تُجري نزهة قصيرة أو طويلة في أذهان الآخرين من خلال القراءة في كتب الفلسفة وعلم النفس، كذلك، يُمكنك الاطلاع على أحدث ما توصل إليه العلم من خلال الأبحاث والدوريات العلمية، ستجد دومًا ما تبحث عنه وتُفضّله فقط إذا قررت قضاء وقتك مع الكتب.
يُمكنك أيضًا أن تخوض مع طفلك تجربة رائعة بأن تقرأ له الكتب المُناسبة لمرحلته العمرية، فقد أثبتت الدراسات أن لهذا الأمر الكثير من التأثيرات الهامة، فهو يُقرّبك من طفلك في المقام الأول، بخلاف أنه يُفيده في العديد من الأمور فيُنمّي خياله وحصيلته اللغوية ومعارفه، ويبني علاقته بالكتب والقراءة منذ عمر مُبكر، وسيُشعره هذا أيضًا بالأمان لأنك بجواره وتساعده على المعرفة والتعلّم، بدءًا من عمر الثلاثة أعوام يُمكنك أن تبدأ مع طفلك بالكتب المُصوّرة والتي تحتوي على رسومات مُلونة ألوانًا مُبهجة ولافتة للنظر.
5- اصنع شيئًا بيدك:
هل تحب الحياكة؟ هل تُفضّل الرسم أو التلوين؟ هل تحب النحت؟ أيًّا ما كان ما تُفضّله وتستطيع القيام به، سيُحسّن هذا من حالتك النفسية، اصنع شيئًا بيدك سيُخرك هذا من رأسك، سيُجنبك دائرة أفكارك التي لا تكف عن الدوران فيها ولا تستطيع إيقافها أو السيطرة عليها، عندما تُشغل يدك ستنشغل رأسك أيضًا، سيقلّ الملل وسيهدأ التوتر، وستسعد بمُنتجك النهائي الذي أنتجته.