4 أشياء ستجعل حفل Oscar 2018 نسخة ثانية من حفل "أوسكار 2017"
تتجه أنظار عشاق السينما حول العالم خلال الساعات القادمة إلى شاشات التليفزيون لمتابعة فعاليات حفل الأوسكار التسعين Oscar 2018، والذي يعتبر أكبر محفل فني لتقييم سنة سينمائية كاملة بإلقاء الضوء على أهم أعمال السنة وتكريم صناعها بتماثيل الاوسكار الذهبية التي تعتبر حلم لكل المبدعين السينمائيين حول العالم.
شاهدي أيضاً: استعدوا لأجواء حفل جوائز Oscar 2018 بمراجعة القائمة الكاملة للترشيحات
وحفل Oscar 2018 يتشابه بشدة مع حفل العام الماضي، حتى أنك قد تظن أنك تشاهد إعادة لحفل الأوسكار 2017.. تعرفوا على أهم نقاط التشابه من خلال السطور التالية!
1- الحفل من تقديم جيمي كيميل للمرة الثانية على التوالي
هل تذكرون عندما قام الإعلامي الكوميدي جيمي كيميل بتقديم حفل العام الماضي، ثم حلف في الدقائق الأخيرة للحفل أنه لن يأتي مجدداً لتقديم حفل الأوسكار، واعتذر للجمهور عن خطأ إعلان جائزة أفضل فيلم، مؤكداً أنها لم تكن مزحة كوميدية، ولكن تم بالفعل تبديل مظروف الفيلم الفائز لتحدث الكارثة.
ولكن على ما يبدو، فإن جيمي كيميل قد قرر استجماع شجاعته ومواجهة الجميع مجدداً بموافقته على تقديم الحفل للمرة الثانية على التوالي، وهو ما يضعه تحت ضغط عصبي هائل، غير أنه وعد بعدم تكرار الموقف المحرج مجدداً هذا العام، وإن توقع البعض أن يلقي بعض النقاط حول كارثة العام الماضي، خاصة في وقت الإعلان عن جائزة أفضل فيلم.
2- عودة وارين بيتي وفاي داناوي لتقديم جائزة "افضل فيلم"
لم ينس أحد ما حدث في ختام حفل الأوسكار 2017، عندما تم إعلان فوز فيلم La La Land بجائزة أفضل فيلم، وبعد أن صعد فريق عمل الفيلم لخشبة المسرح لتلقي الجائزة، عاد المذيع جيمي كيميل للقول بإنه قد حدث خطأ غير مقصود وأن أصحاب الجائزة الحقيقية هم صناع فيلم Moonlight لتثار ضجة كبيرة استمرت لأسابيع بعد نهاية الحفل.
This browser does not support the video element.
وكان مقدما الجائزة وقتها هما وارن بيتي وفاي داناوي، ووقتها أكدا أنهما تسلما المظروف المكتوب عليه La La Land ولم يقوما بخطأ، فيما ظن البعض أن تقدمهما بالعمر جعلهما عاجزين عن قراءة اسم الفيلم الصحيح بسبب ضعف الرؤية.. ولرد الاعتبار لهما بعد الانتقادات التي طالتهما بدون ذنب، قررت أكاديمية العلوم والفنون الأمريكية الاستعانة بهما مجدداً لتقديم جائزة أفضل فيلم هذا العام أيضاً، لتؤكد أنها تضمن هذه المرة عدم حدوث أي خطأ عند إعلان الجائزة.
قد يعجبك أيضاً: مفاجآت ترشيحات Oscar 2018: فيلم لبناني بالمنافسة وأسماء شهيرة خارجها
3- سيطرة حملات التنديد على أجواء الحفل خاصة Time's Up و Me Too
في العام الماضي، كان حفل الأوسكار حديث الجميع، حيث اكتسى بأساليب التعبير الغاضبة من جانب صناع السينما أصحاب البشرة السمراء، مما اعتبره تحيز واضح لهوليوود لسينما "القوقازيين" ضد السود، ولذلك ارتدى العديد من السينمائيين شارات سوداء بدعوى من ACLU "الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية".
ويتوقع أن تشهد السجادة الحمراء لحفل الأوسكار هذا العام تنديداً ثانياً، ولكن موضوع الحدث هذه المرة هو التنديد بالتمييز ضد المرأة والتحرش الجنسي بالنساء العاملات في هوليوود، وذلك بعد اتهام عدد من المنتجين والممثلين بالتحرش بزميلاتهم، فضلاً عن شكوى العديد من النجمات من عدم المساواة في الأجور ومساحات الأدوار مع الرجال.
4- توجيه انتقادات سياسية للرئيس دونالد ترامب من خلال الكلمة الافتتاحية، وأثناء خطابات تلقي الجوائز
كان حفل الأوسكار العام الماضي مليئاً بالانتقادات السياسية الساخرة من الرئيس دونالد ترامب الذي كان وقتها قد تسلم مقاليد السلطة لتوه، ولكن الآن وبعد مرور عام كامل على استلامه لحكم الولايات المتحدة الأمريكية، فإنه بالتأكيد سيتلقى الكثير من التعليقات اللاذعة، خاصة بعد قراره الذي يقوض سفر مواطني بعض الدول الإسلامية لأمريكا، وهو ما كاد يحرم صناع فيلم "آخر الرجال في حلب" السوري من السفر لأمريكا، حيث يتنافس الفيلم على جائزة أفضل فيلم تسجيلي.