اسمها الحقيقي نظيرة موسى سالم
لأب لبناني وأم إسبانية يدينان باليهودية، حصلا على الجنسية المصرية
نشأت في أسرة فقيرة، وتركت التعليم في المرحلة الابتدائية
اختار نجيب الريحاني الاسم الفني لها
تولت الإنفاق على أسرتها بعد وفاة والدها
طلبها نجيب الريحاني للزواج بوساطة من ميمي شكيب، ولاختلاف ديانتهما لم يتم
كانت تدين باليهودية، وأعلنت إسلامها عام 1960
وبحسب تصريح زوجها عبد الفتاح البارودي أنها لم تدخل المعبد اليهودي ولم تكن تعرف مكانه في القاهرة
منذ إعلان إسلامها كانت تصوم وتزكي وتذبح عجلاً في ختام مولد السيدة زينب
حاولت الانتحار عام 1966، كان ذلك بعد وفاة والدتها بفترة حيث كانت مرتبطة بها كثيراً، ونقلت إلى مستشفى الشفاء
حولتها دار الشفاء إلى مستشفى بهمان للأمراض النفسية والعصبية
بسب ديانتها اليهودية أصيبت بعقدة نفسية
كانت تشعر بأنها مضطهدة لكون أصولها اليهودية رغم إسلامها بكامل إرادتها
عرضت الزواج على الناقد الصحفي عبد الفتاح البارودي عام 1970، وتزوجا عرفياً بحسب رغبتها
حاولت إثبات وطنيتها لمصر، فبعد نكسة 67، تبرعت بإيرادات عروها المسرحية لصالح ضحايا العدوان الصهيوني
عام 1974 قامت بدعوة 70 شخصاُ من أبطال حرب أكتوبر بشكل يومي لمشاهدة مسرحيتها، وكانت تستقبلهم بالورود
كرمها السادات ونالت جائزة الدولة التقديرية
ارتدت في حفل التكريم فستان زفاف، وقالت أثناء استلام الجائزة
كانت تخفي خبر زواجها حتى لحظة تكريم السادات لها
كانت تذهب إلى المستشفى بصحبة زوجها وتعرفه إلى الأطباء بأنها خالها
تصورت في أواخر أيامها أن هناك من يريد قتلها لأن أصلها يهودي رغم إشهارها إسلامها، وظلت هكذا تعاني نفسياً حتى مرضت بشكل كبير
الفنانة الوحيدة التي وقفت بجانب الفنان عبدالفتاح القصري في فترة مرضه، كما أنها الفنانة الوحيدة التي حضرت جنازته