15 طريقة فعالة للفرح والسرور، بمناسبة اليوم العالمي للسعادة!
يُصادف يوم العشرين من آذار (مارس) ذكرى اليوم العالمي للسعادة، وهو اليوم الذي اعتمدته الأمم المتحدة في العام 2012؛ للاحتفاء بالسعادة كمفهوم إنساني بالغ الأهمية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
للسعادة مفاتيحها التي بقدر ما هي سهلة، بقدر ما تتطلّب منك بذل مجهود إنساني لتحقيقها لك ولغيرك على السواء.
يوم السعادة العالمي:
كانت الأمم المتحدة قد اعتمدت يوم عشرين آذار (مارس) يومياً عالمياً للسعادة. كان هذا في دورة الأمم المتحدة السادسة والستين، ولهذا التاريخ رمزية؛ إذ يصادف بداية الربيع، بكل ما يرمز إليه من تجدّد وحيوية. والسعادة بمفهومها الإنساني واسعة، ويُحتفى بها على نطاق واسع أيضاً، ما دفع بالأمم المتحدة لاعتمادها في يوم رسمي.
شاهدي أيضاً: علاج التفكير السلبي، كيف يكون؟
15 طريقة فعالة للسعادة:
1- التصالح مع الذات: تصالحي مع ما أنتِ عليه، حتى العيوب والأخطاء التي ارتكبتها سابقاً. ابدأي بداية جديدة من دون جلد الذات.
2- الاقتراب من الإيجابيين: لعل أكثر ما يمنحكِ السعادة هو مخالطة الأشخاص الإيجابيين والابتعاد عن السلبيّين والسوداويّين.
3- الاهتمام بالصحة: الاهتمام بصحتك هو أساس السعادة. لذا، احرصي على عيش حياة صحية بقدر المستطاع.
4- التفكير بإيجابية: يحتاج هذا لإقناع ذاتكِ بفوائد الإيجابية وأهميتها في حياتكِ وتنمية مهاراتها لديكِ؛ إذ وحدها الإيجابية ستضعكِ على طريق السعادة.
5- تجنّب المشاكل: هذه قاعدة ذهبية يجدر بكِ الحرص عليها. فكلما ابتعدتِ عن الصِدام كلما ازددتِ سعادة.
6- قليل من البكاء لن يضرّ: لا تمنعي ذاتكِ من البكاء أو التصريح بحزنكِ في مرات. أن تكون سعيدة لا يعني ألا تمرّي في لحظات ضعف.
7- استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بذكاء: هذا بند مهم. أجيدي استخدام هذه الوسائل، لكن لا تكوني مدمنة عليها ولا تعرضي مشاكلكِ عبر هذه الوسائل.
8- ابتعدي عن الحزن: يكون هذا بتجنّب مسبّباته مثل المناسبات الحزينة والأعمال الفنية التي تكرّس الحزن وكل ما من شأنه جعلكِ تستذكرين المرّات التي حزنتِ فيها.
9- أحبّي بتعقّل: معظم من يحزنون يعانون من مشاكل عاطفية. لذا، كوني ذكية في علاقاتكِ العاطفية ولا تتعلّقي قبل أن تتأكّدي من كون الآخر يبادلكِ المشاعر ذاتها.
10- الروحانيّات: الإيمان والروحانيّات من شأنها منحكِ الكثير من السعادة، بغضّ النظر عن الديانة التي تعتنقين. كوني قريبة من الله وحاولي خلق علاقة روحانية مع الأشياء.
11- الرياضة: تسهم في رفع مستوى هرمون السيرتونين المسؤول عن شعوركِ بالسعادة. لذا، بادري لممارسة الرياضة بانتظام.
12- احتفلي بالملذّات: احتفي بملذّات الحياة مثل الطعام والرقص والغناء وسترين بنفسكِ أن هذه التفاصيل الصغيرة قادرة على منحكِ السعادة بشكل كبير.
13- تجنبي إدمان العمل: مارسي عملكِ بتعقّل دون إدمان؛ حتى لا تصابي بحالة الاحتراق الوظيفي، وهي الحالة النفسية المسؤولة عن كثير من الحزن والاكتئاب.
14- أنشري الحب: بادلي الآخرين الحب وستحصدين بالطبع مقابل هذا حباً، وسيكون له كبير الأثر على شعور السعادة لديكِ.
15- تقبّلي الأمر الواقع: أمور كثيرة خارجة عن سيطرتنا. لذا، تقبّلي الأمر الواقع بحلوه ومرّه، وكيّفي ذاتكِ بحسب الظرف الموجود، ولا تكثري من المقارنات والتحسّر على ما لا تملكين.
اليوم العالمي للسعادة فرصة كبيرة لكِ لتجديد شعوركِ بالسعادة، عبر طرق كثيرة، أهمها مبادلة الحب والتفكير بإيجابية واللجوء للروحانيات وممارسة الرياضة والاحتفاء بملذّات الحياة وجماليّاتها. بادري لتطبيق النصائح السابقة؛ لتنعمي بيوم سعادة عالمي دائم.