12 نصيحة للتقليل من شعورك بالتوتر: ارفضي ما لا يناسبك واستمعي للموسيقى
كثيرًا ما نعاني من التوتر الذي يؤثر بدوره على حياتنا اليومية ويتسبب في تغير سلوكنا النفسي، حيث استمرار التوتر يصيب الإنسان بـ القلق الزائد ويجعله يتصرف بعدم الاتزان ومع مرور الوقت يشعر الشخص المصاب بالقلق والتوتر والعصبية بعدم الرغبة كثيرًا في الحياة، فالتوتر والعصبية بداية الاضطرابات النفسية التي تصيب الأشخاص، وتختلف من شخص إلى آخر ولكن مع كافة درجات التوتر والعصبية، لابد من التوقف عن العيش مع هذه الاضطرابات والبدء في كيفية التخلص من التوتر والذي يأثر بشكل مباشر على حياتنا اليومية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
التوتر ناجم عن الضغوط والتغيرات المتلاحقة في الروتين اليومي
الجميع يعيش توتر يومي ناجم عن الضغوط اليومية المتلاحقة، بسبب العمل أو الحياة العائلية أو الأمور المادية أو أمور حياتية متعددة، وهذا ما يلقي بظلاله على مستويات الإتزان النفسي لدينا ويدفعنا للمغالاة في تعاطينا لصغائر الأمور والمواقف واستقبالها بعصبية مفرطة.
التوتر يأتي من التغيرات الطارئة التي تحدث للشخص على الروتين اليومي له، فحينما يتعرض لها يحدث له توتر ومنها ما هو خارجي وأخر داخلي، حيث يبدأ التوتر في صعوبة تقبل الكثير من الأمور والتأثير السلبي على الصحة النفسية والجسدية.
التوتر ينقسم وفقًا للمرحلة العمرية
ينقسم التوتر وفق المرحلة العمرية للشخص، حيث بداية التوتر تأتي في فترة المراهقة خاصة بسبب العلاقات العاطفية في هذه مرحلة عمرية، يعيش فيها الشخص الكثير من التوتر. ثم يأتي توتر العمل، وتوتر تقدم السن، وأخيرًا توتر الشيخوخة، ومن الطبيعي أن كثير من الأشخاص تعيش التوتر كلما كانت تخوض تجربة جديدة. اى كانت هذه التجربة أما علاقة عاطفية جديدة أو توتر أول أيام العمل الجديد، وغيرها.
وعكف الباحثون على تقديم العديد من النصائح الطبية لمساعدة الأشخاص في التخلص من التوتر والعصبية، خلال المراحل العمرية المختلفة. حيث لابد أن يعتاد الشخص على التعامل مع التغيرات بدون توتر والتمتع بردة فعل متزنة.
12 نصيحة تخلصك من التوتر والعصبية
ابني حائط بشري تحتمي به من الوحدة
إحساسك بالوحدة تزيد من إصابتك بالتوتر ، حيث كلما كنت وحيدًا كلما زاد معدل التوتر اليومي. لذلك عليك بناء حائط بشري عبر الأشخاص المقربين منك، من الأصدقاء والعائلة أو من المحيطين بك، فحاول أن تتواجد بين الحين والآخر مع أشخاص موضع ثقة بالنسبة لك.
لذلك لا تترك نفسك وحيدًا لأوقات طويلة. حاول أن تجعل يومك يمر مع الأشخاص، حيث تجعلك الوحدة تفكر بشكل زيادة في الأمور .
عزز ثقتك بنفسك
عليك أن تسعى جاهدًا لتعزيز ثقة في نفسك، حيث تتناسب معدلات التردد والاكتئاب عكسيًا مع معدلات الثقة بالنفس. فعليك تعزيز ثقتك بنفسك عبر تذكيرها بنقاط قوتها وبأنها تستحق الأفضل.
لا تترك نفسك فريسه للإحباط أو الأفكار السلبية، وحاول تذكر نفسك أنك تستطيع التغلب دائماً، لذلك جدد ثقتك بنفسك.
توقع الموقف وحضر نفسك قبلها
كلما كنت مستعد نتيجة موقف ما في حياتك، ومتوقع النتيجة كلما كان سبب في انخفاض نسبة التوتر، لذلك مارس التوقعات المسبقة للمواقف وخُض تمارين يومية للتعود على ذلك.
تعود أن تقول "لا" بكل هدوء
لا تضغط على نفسك ولا تحملها أكثر من طاقتها في أو علاقه أو موقف، تعود أن تقول "لا" بكل هدوء وثبات انفعالي.
اكتب قائمة بأولويات
عليك أن تقوم بكتابة قائمة أولوياتك الأهم ثم المهم والتزم بها، فهذا سيساعدك في التحكم في روافد التوتر لديك.
تجنب تناول الكافيين بشكل كبير
عليك أن تبتعد قليلًا عن تناول الكافيين كثيرًا خلال يومك. حيث المنبه الموجود في القهوة والشاي والشوكولاتة ومشروبات الطاقة، يعمل على تعزيز مستويات القلق لدى بعض الأشخاص.
حاول ممارسة التمارين الرياضية
أن ممارسة التمارين الرياضية تعد من أفضل الوسائل المستخدمة في محاربة الإجهاد والتوتر، حيث تحد من مستويات هرمونات التوتر في الجسم. وتعمل على تدفق هرمون "الاندروفين" وهو المسؤول عن تحسين المزاج.
تناول أحماض أوميغا 3 الدهنية
وفقًا للأبحاث العلمية والطبية أكدت أن تناول مكملات «أوميغا 3 » تحد من هرمونات التوتر، حيث تعمل على تحسين الصحة.
داوم على تمارين التنفس العميق
عليك أن تعود نفسك على ممارسة تمارين التنفس العميق. حيث تعمل هذه التمارين يوميًا على تنشيط الجهاز العصبي السمبتاوي ، الذي يتحكم في استجابتك لإشارات الاسترخاء، حيث يعمل على تقليل هرمونات التوتر.
تناول الشاي الأخضر ومضغ العلكة
الشاي الأخضر يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة من مادة البوليفينول، حيث في العموم تمنحك الكثير من الفوائد الصحية العديدة والتي منها انخفاض مستوى التوتر والقلق، عن طريق زيادة مستويات السيروتونين. كما عليك من الحين إلى الآخر مضغ العلكة حيث تفرز تدفق الدم إلى الدماغ ويسهم في التخلص من التوتر.
استمع لموسيقى هادئة
الموسيقى الهادئة تعمل على الاسترخاء، كما أنها تساعد على خفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، مما يترتب عليه التخلص من هرمونات التوتر.
لا تؤجل الأشياء التي تحتاج إنجازها
حاول كثيرًا أن تعمل على الأشياء التي تحتاج إلى إنجازها اليوم، وامنح نفسك فترات زمنية غير متقطعة، لأن التبديل بين المهام أو تعدد المهام يمكن أن يكون مرهقًا بحد ذاته.