10 عادات سيئة تؤدي إلى العزلة
عادات سيئة تقوم بها هي ما قد تؤدي إلى العزلة على المدى البعيد.
إذا كنت تتساءل لماذا تشعر بالعزلة؟ إليكِ الإجابة أحيانًا تكون العزلة اختيارية أي يبتعد الشخص بكامل إرادته عن التواصل مع الناس أو قد تعاني من بعض المشكلات التي تفرض عليك العزلة لكن ماذا عن سلوكك الشخصي وتأثيره على عزلتك؟
نتعرف في هذا المقال على العزلة التي تنتج عن سلوكيات شخصية تجعل الناس يبتعدون عنك مما يؤدي إلى العزلة، إذا تعرفت إلى هذه السلوكيات السلبية جيدًا وحاولت تغييرها ستنتهي قيود عزلتك، وتستعيد مرة أخرى حياتك الاجتماعية.
سلوكيات تؤدي إلى العزلة
بعض السلوكيات السلبية قد تقوم بها عن قصد أو دون قصد تؤدي بك إلى العزلة، والابتعاد عن الآخرين، وتشمل ما يلي:[1]
تتجنب المقابلات الاجتماعية
إذا كنت تتجنب التجمعات مع الآخرين لفترة طويلة، وتفقد التواصل معهم، والتحدث مع الآخرين ستشعر بالكسل الشديد لإعادة التواصل مرة أخرى، وسيصبح هذا الأمر أسلوب حياتك لكنه يؤدي في النهاية إلى العزلة لذلك يجب عليك عدم تجنب المقابلات أو تأجيلها.
السلبية والتشاؤم
إن كونك متشائمًا دائمًا يمكن أن يفسد مزاج من حولك، لا بأس أن تشارك مخاوفك ومشكلاتك مع الآخرين لكن إذا كنت في حالة سلبية دائمًا سيبدأ أصدقاؤك وعائلتك الشعور بالاستنزاف والكآبة، وبدلًا من إيجاد حلول معك لمشكلاتك أنت تدفعهم للابتعاد عنك بالسلبية.
ركز على الإيجابيات في حديثك مع الآخرين، وكما ذكرنا لا بأس من مشاركة مشكلاتك معهم لكن بهدف البحث عن الحلول.
انتقاد الآخرين
انتقاد الآخرين باستمرار، والإشارة إلى عيوبهم طوال الوقت يجعل الناس تشعر بالسوء، وتنفر منك، النقد البناء أمر جيد لكنه يكون أفضل عندما يكون ممزوجًا بالقليل من التقدير لذلك تجنب انتقاد الآخرين لأن هذا سيؤدي في النهاية إلى عزلتك.
تتوقع أن يتواصل معك الآخرون أولًا
إذا كنت تتوقع دائمًا أن يتواصل الآخرون معك أولاً مثل إرسال الرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية أو التحضير للمقابلات، فأنت تعتمد عليهم بشكل أساسي في تفاعلاتك الاجتماعية، وهذا ليس جيدًا.
إذا كنت تنظر الآخرين فأنت لا تأخذ زمام المبادرة في العلاقات مما يجعل الآخرين يشعرون بالتقليل من قيمتهم، ويشعرون أن الجهد المبذول من جانب واحد، وعندما تكون استباقيًا فإنك تُظهر اهتمامك بهذه العلاقة ورغبتك في الحفاظ عليها.
الحكم المستمر على اختيارات الآخرين
إن الحكم على اختيارات الآخرين دون أن تضع نفسك مكانهم يدفع الناس بعيدًا عنك تدريجيًا ويجعل علاقاتك متوترة معهم، لذلك حاول أن تكون أكثر انفتاحًا وتفهمًا للقرارات التي يتخذونها، وتجنب انتقاد قراراتهم فقط كن مستمعًا لهم.
رفض المسامحة
رفض المسامحة وحمل الضغينة لفترة طويلة يثقل حياتك، ويجعلك ممتلئًا بالطاقة السلبية والكراهية، كما يؤدي إلى توتر علاقتك مع الآخرين، يجب أن تسامح الآخرون، وتمضي قدمًا في حياتك.
رفض التنازل عن وجهات نظرك
إذا أردت تحقيق ما تريده دون النظر إلى وجهة نظر الآخرين مثل اختيار المطعم مع الأصدقاء، فقد تدخل في جدال وتوتر مع الوقت قد يؤدي هذا السلوك إلى الانغلاق على نفسك، وإيجاد صعوبة للانفتاح مع الآخرين بل وخلق المشكلات معهم مما يدفعك إلى العزلة.
العقل المنغلق والحديث في موضوع واحد
العقل المنغلق وعدم الانفتاح على الأفكار الجديدة، ورفض التفكير في وجهات نظر وأفكار جديدة، والتمسك بموضوع واحد فقط عند التحدث مع الآخرين حتى لو كان يثير الاهتمام جميعها أشياء تؤدي إلى جمود علاقاتك مع الآخرين.
عدم احترام حدود الآخرين
جميع الأشخاص لديهم حدود ومناطق لا يجب على الآخرين الاقتراب منها أو تجاوزها، وهي تختلف من شخص لآخر، وعند تجاوزها يشعر الشخص بعدم الارتياح مما يجعله ينفر منك لذلك حاول تجنب السلوكيات مثل التطفل أو توجيه الأسئلة الشخصية للآخرين.
التحدث عن نفسك ولا تظهر اهتمامًا بالآخرين
إذا كنت أنانيًا وكانت جميع محادثاتك تدور حولك فقط دون مراعاة الآخرين أو الاهتمام بهم فإنك تجعل الآخرين يشعرون وكأنهم مجرد متفرجين في حياتك، وسيشعرون بالملل بعد فترة لأن العلاقات الحقيقية قائمة على المشاركة المتبادلة والتفاهم.
علامات تدل على العزلة
البقاء في عزلة لكثير من الوقت قد يصبح عادة سيئة، مما يؤدي إلى العزلة الاجتماعية مما يؤدي إلى الاكتئاب، والقلق، ومشكلات الصحة البدنية، وتشمل بعض أعراض العزلة: [2]
- الشعور بالضيق عندما تكون وحيدًا.
- الشعور بالقلق أو الذعر عند التفكير في التفاعلات الاجتماعية.
- إلغاء الخطط بشكل متكرر والشعور بالارتياح عند إلغاء الخطط مثل الخروج مع الأصدقاء.
- تجنب التفاعلات الاجتماعية، خاصة إذا كنت قد استمتعت بها من قبل.
- عدم القدرة على الاستمتاع بالأنشطة التي تحب القيام بها عادةً.
- الشعور بالخوف من الأنشطة الاجتماعية.
- عدم إشباع الاتصال بالآخرين.
- قضاء فترة طويلة من الوقت بمفردك.
- تقليل اتصالك بالآخرين بشكل كبير.
- عدم الاهتمام بنظافتك الشخصية.
آثار العزلة الاجتماعية على الصحة
يمكن أن تكون تأثيرات العزلة الاجتماعية على الصحة العقلية والصحة البدنية كثيرة، بعضها قد يشمل ما يلي:[3]
- مشكلات قلبية.
- اضطرابات النوم.
- ضعف المناعة.
- سكتة دماغية.
- الضعف الإدراكي.
- اضطرابات في الوزن (زيادة أو خسارة الوزن).
- زيادة أعراض التوتر والقلق.
- زيادة أعراض الاكتئاب.
- احتمالية أكبر لتعاطي المخدرات.
- انخفاض الرضا عن الحياة.
- فرط الحساسية للضوضاء والضوء.
- ضعف الشعور بالذات.
- الهلوسة.
- أفكار الانتحار أو إيذاء النفس.
تؤدي بعض السلوكيات السلبية إلى العزلة وفقدان التواصل مع الآخرين، وللأسف قد لا تدرك هذا الأمر إلا لاحقًا بعدما تكون دخلت بالفعل في مرحلة العزلة الاجتماعية.
تم نشر هذا المقال مسبقاً على بابونج. لمشاهدة المقال الأصلي، انقري هنا