10 صفات أساسية تميز المديرات الناجحات

  • تاريخ النشر: السبت، 14 أكتوبر 2023 | آخر تحديث: الأربعاء، 16 أكتوبر 2024
مقالات ذات صلة
صفات المرأة القيادية الناجحة
أساسيات مكياج العيد الناجح لإطلالة أنثوية
10 نصائح لحفل زفاف ناجح

هناك مجموعة من الصفات والسمات التي تميز المديرات الناجحات، بشكل عام، تتمثل سمات القائد الناجح في الثقة والتصميم والتمكين والرؤية. بمناسبة قرب الاحتفال باليوم العالمي للمدير الذي يوافق 16 من أكتوبر، تابعي قراءة السطور التالية للتعرّف أكثر على أهم الصفات التي تميز المديرات الناجحات.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

الصفات التي تميز المديرات الناجحات

من الصفات التي تميز المديرات الناجحات ما يلي:

  • القوة:

تتمتع المرأة القوية بالمقدار اللازم من القوة لتحمل المخاطر، والتعلم من الفشل، والتعامل مع الملاحظات أو النقد السلبي أو الصور النمطية. تتمثل القوة أيضًا في التحلي بالشجاعة اللازمة للنضال من أجل ما تؤمن به وعدم الاستسلام أبدًا، بغض النظر عن مدى صعوبة التحدي. إن كونك قائدة في عالم الأعمال الذي يتمحور حول الرجال، بشكل أساسي، يتطلب القوة والثقة للتعامل مع كل عقبة أو انتكاسة.

  • المثابرة:

يمكن اعتبار أن عالم الأعمال هو بيئة لا يمكن التنبؤ بها وهو ما يجعل التعامل مع هذه البيئة هو أمر مرهق للغاية. تحتاج القيادات النسائية إلى فهم حقيقة أنه لا يوجد شيء داخل الجنس البيولوجي يجعلهن أقل صبرًا أو أقل ملاءمة لعدم القدرة على التنبؤ. الأمر كله متروك للقدرة على التعلم والإرادة الكافية للوصول إلى الأهداف على الرغم من عدم اليقين المحيط بهن. هنا يجب معرفة أن كل شخص فريد من نوعه ولكل شخص نقاط القوة والضعف الخاصة به.

  • القدرة على إنشاء أماكن عمل جديدة:

تمتلك القيادات النسائية نفس السمات والصفات الإيجابية في مجال الإدارة التي يتمتع بها نظرائهن من الرجال، فهن لا ينقصهن الرؤية ولا المثابرة ولا التعاطف، وغيرها من الصفات التي تميز القائد والمدير الناجح. ولكن الشيء الوحيد الذي يجب أن يتمتع به الجيل القادم من القيادات النسائية هو أن يكونن حقًا في طليعة الأشخاص القادرين على إنشاء أماكن عمل وشركات جديدة تسعى لنشر ثقافة تمكين النساء. لقد حان الوقت الآن لتلعب القيادات النسائية دورًا حاسمًا في إعادة تعريف المستقبل من خلال بناء ثقافة عمل تحتضن النساء وتشجعهن وتعدهن ليصبحن قادة المستقبل.

  • القدرة على التكيف:

يحتاج جميع القادة، سواء أكانوا ذكورًا أو إناثًا، إلى أن يكونوا واثقين ومبدعين ومثابرين، ولكن قبل كل شيء، يجب أن يكونوا قادرين على التكيف. سيكون لكل بيئة عمل ومنصب وظيفي مجموعة فريدة من المتطلبات، وستستمر هذه المتطلبات في التطور مع تطور التكنولوجيا والقوى العاملة واحتياجات العملاء وتطور مفردات وعناصر سوق العمل. ويتعين على قادة اليوم أن يكونوا قادرين على التغلب على هذه التغييرات واستخدامها لصالحهم. وهذا يعني التمتع بالقدرة على التكيف.

  • معرفة كيفية تجاهل النصائح السيئة:

إن القدرة على تجاهل النصائح السيئة، خصوصًا دون الإساءة لمُقدّم النصيحة، هي قدرة فعّالة في التعامل بشكل إيجابي مع الأشخاص. المديرة الناجحة يجب أن تعرف أن الطريقة الوحيدة التي يجب بها مواصلة المضي قدمًا هي الالتزام بالخطة المُقررة طالما أثبتت النجاح اللازم، والتي تم وضعها بالأساس بناءً على معرفة عميقة بالشركة، والصناعة التي تعمل بها، والعملاء الذين يتم التعامل معهم. هنا، يجب تجاهل النصائح من الأشخاص الذين ليس لديهم هذا النوع من المعرفة.

  • المرونة:

إن العثرات والعقبات والطرق الالتفافية تواجهنا عند كل منعطف، ويعتبر تجاوزها سمة مهمة لأي قائدة ناجحة. المرونة تعني أن يكون لديك القدرة على التغيير والتعديل في أي لحظة تشعرين خلالها أن خطتك لا تسير كما ينبغي أو لا تحقق الأهداف الموضوعة. المضي قدمًا وإجراء التعديلات وحتى إيقاف المشاريع على الرغم من التكاليف هي بعض من القرارات الصعبة التي يجب على القادة الاستعداد لاتخاذها. إن تعزيز المرونة في كل خطوة من الحياة المهنية سيؤدي إلى صقل المهارات اللازمة لإنهاء المساعي غير الناجحة وتوفير العمود الفقري اللازم للمضي قدمًا عندما تصبح الأمور صعبة.

  • القدرة على التعامل مع الغموض:

يُعدّ العمل بدون الإلمام بقواعد اللعبة عنصرًا أساسيًا في العمل ضمن الإدارة العليا. إن قدرتك على العمل على الرغم من وجود معلومات غير كاملة لديك هو جزء مهم من كونك قائداً. مثلًا، ستكون شركات البرمجيات في وضع حرج تمامًا إذا انتظرت حتى يتم التعرف على جميع أخطاء البرامج وتصحيحها. القدرة على التعامل مع الغموض بفاعلية هي أن تفعلي كل ما عليك وتحاولين اتخاذ القرارات اللازمة حتى في ظل توافر فقط أنصاف الحقائق والمعلومات، بالطبع، مع ترك هامش من أن الأمور قد لا تسير على ما يُرام.

  • تحمل المسؤولية:

سواء سارت الأمور على ما يرام أو وقعت كارثة أو أزمة كبيرة، فإن القيادات النسائية القوية تقبل تحمل عواقب أفعالها. إنهم لا يلعبون دور الضحية أو يحاولون إلقاء المسؤولية على شخص آخر. القائدة الناجحة تقف بشجاعة وتتحمل النتيجة الكاملة لأفعالها وقرارتها، سواء أكانت هذه النتيجة سلبية أو إيجابية.

  • التغلب على المخاوف:

تميل القيادات النسائية القوية والناجحة إلى التغلب على مخاوفهن بشكل منتظم. لن يصبحن قادة ومديرات ناجحات إذا لم يرغبن في القيام بذلك. لا يجب على المديرة الناجحة أن تهرب من مخاوفها، بل يجب مواجهتها والتعامل معها بفاعلية.

  • الثقة في غرائزهن:

وأخيرًا، تميل القيادات النسائية القوية، أكثر من أي شخص آخر، إلى فهم أن الصوت الأكثر أهمية في بعض الأحيان هو صوتهن الداخلي. يجب أن تولي اهتمامًا وعناية خاصة بصوتك الداخلي الغريزي، تذكري أن الإنسان بشكل عام تمكن من النجاة والبقاء بسبب القدرة على اتباع صوت الغريزة.