10 أسباب لتأخر الدورة الشهرية أو انقطاعها مع عدم وجود حمل
تعاني معظم النساء في مرحلة معينة من تأخر الدورة الشهرية أو انقطاعها لأسباب لا تتعلق بالحمل. ورغم أن مدة الدورة الشهرية تكون عادةً كل 28 يوماً، إلا أنها تتراوح لدى بعض النساء بين 21 و40 يوماً. ولا يمثل انقطاع الدورة الشهرية لدى من عانين من عدم انتظامها طيلة فترات سابقة مصدر قلق فعلي، لكننا نوصي بزيارة طبيب أمراض النساء عند ظهور هذه الحالة بشكل مفاجئ، والتي قد تكون ناتجة عن حالة صحية غير ظاهرة.
ويتعين على جميع النساء تسجيل مواعيد الدورة الشهرية لديهنّ ومعرفة دوراتها، لأهمية هذه المعلومات في مساعدة الطبيب على تحديد العوامل المسببة للمرض وتشخيصها، إذ تتعدد أسباب انقطاع الدورة الشهرية أو تأخرها لدى النساء. ونستعرض فيما يلي الأسباب الأكثر شيوعاً والاقتراحات لعلاجها.
التوتر المزمن
يُعد التوتر من الأسباب الصامتة التي تسفر عن تدهور الحالة الصحية، ولا سيما إذا امتد لفترات طويلة، حيث يختل عمل الهرمونات ما يؤدي إلى تقلبات في الدورة الشهرية. وقد يؤثر التوتر أيضاً على منطقة تحت المهاد في الدماغ، المسؤولة عن تنظيم الدورات الشهرية، إذ يمكن أن يزداد طول الدورة الشهرية أو يتناقص وقد تنقطع تماماً. لذا يتعين على من تعاني من تأخر الدورة الشهرية تجنب التوتر أولاً قبل التفكير في الاحتمالات الأخرى.
الاضطرابات مثل متلازمة تكيسات المبايض
تُعد متلازمة تكيسات المبيض من الأسباب الشائعة لانقطاع الدورة الشهرية، حيث أن الخلل في التوازن الهرموني يحفز تشكل الكيسات على المبايض، وبالتالي حدوث عملية الإباضة بصورة غير منتظمة أو توقفها في بعض الحالات. وقد تضطرب معدلات إفراز بعض الهرمونات الأخرى، مثل الأنسولين.
البدانة/زيادة الوزن
تؤدي زيادة الوزن إلى إنتاج كميات كبيرة من هرمون الإستروجين، ما قد يسبب عدم انتظام الدورة الشهرية أو توقفها. فكلما زادت معدلات الدهون في الجسم ارتفعت مستويات إنتاج الإستروجين، ما قد يسفر عن توقف المبايض عن إنتاج البويضات وحدوث مشاكل في الدورة الشهرية.
فقدان الوزن
يمكن أن تؤدي خسارة الوزن إلى انقطاع الدورة الشهرية، حيث يساهم انخفاض وارد السعرات الحرارية إلى الجسم في التوقف عن إنتاج الهرمونات اللازمة للإباضة. كما يتوقف الجسم عن إنتاج كميات كافية من هرمون الإستروجين اللازم لبناء بطانة الرحم وحدوث الدورة الشهرية. ويُعد انقطاع الدورة الشهرية الناجم عن خسارة الوزن بصورة مفاجئة أو فرط النشاط الجسدي من الحالات الشائعة بين النساء اللواتي يمارسن الرياضة. لذلك، ننصح بمراعاة هذا الجانب قبل اتباع حمية غذائية أو أثناء التحضير لممارسة إحدى الرياضات.
تغير الساعة البيولوجية
يمكن أن يؤدي تغير أسلوب الحياة، مثل الانتقال إلى منطقة زمنية مختلفة أو العمل لساعات متأخرة من الليل، إلى تأخر الدورة الشهرية، حيث ينتج الدماغ هرمون الميلاتونين الذي ينبه الجسم إلى حلول موعد النوم. فالانتقال إلى منطقة زمنية مختلفة قد يسبب بعض المشاكل، مثل تأخر الدورة الشهرية، حتى يعاود الجسم ضبط إفراز الميلاتونين وفق الدورة الجديدة من خلال إيقاف إنتاج الهرمون لفترة قصيرة. وتساهم التقلبات الهرمونية في تأخر الدورة الشهرية أو انقطاعها، حيث نوصي بالاعتياد على أسلوب الحياة الجديد أو المنطقة الزمنية بشكلٍ سريع لتجنب التأثيرات السلبية.
الحالات الصحية المزمنة
تُعرف بعض الأمراض المزمنة، مثل الداء الزلاقي أو السكري، بتأثيرها على الدورة الشهرية، إذ يمكن أن تؤدي هذه الأمراض وغيرها إلى عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها. كما تلعب بعض أنواع الأدوية والعلاجات الكيميائية دوراً رئيسياً في تأخر الدورة الشهرية، بالإضافة إلى فرط نشاط الغدة الدرقية أو خمولها التي قد تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية أو انقطاعها. وننصح في مثل هذه الحالات باستشارة الطبيب في أقرب فرصة ممكنة.
أقراص منع الحمل
قد يتسبب تعاطي أقراص منع الحمل أو التوقف عنها بحدوث تأخير في الدورة الشهرية، لأن هذه الأدوية تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجستين اللذين يمنعان المبايض من إنتاج البويضات. وقد تستغرق عودة الدورة الشهرية إلى سيرها المنتظم ما يصل إلى ثلاثة أشهر عند التوقف عن تناول أقراص منع الحمل. كما تساهم وسائل منع الحمل المزروعة أو المحقونة في اضطراب مواعيد الدورة الشهرية. لذلك ينبغي الاطلاع على سلبيات وإيجابيات أقراص منع الحمل قبل استخدامها.
النوم لساعات غير كافية
يمكن أن تؤدي اضطرابات النوم المستمرة إلى تأخر الدورة الشهرية، حيث يؤثر تغيّر الساعة البيولوجية بصورة غير منتظمة على إفراز الهرمونات التناسلية التي تسبب مشاكل في الإباضة والدورة الشهرية. وكشفت إحدى الدراسات أن النساء اللواتي ينمن أقل من ست ساعات وسطياً في اليوم أكثر عرضة بنسبة 44% للمعاناة من عدم انتظام الدورة الشهرية.
الاحتكاك المطول مع المبيدات الحشرية
قد تعاني النساء اللواتي يتعرضن بانتظام إلى المبيدات الحشرية الكيميائية لعدم انتظام دوراتهن الشهرية، وحتى انقطاعها بشكلٍ كامل في حال التعرض لتلك المواد بكثرة، لأنها تمنع إنتاج الهرمونات المسؤولة عن تنظيم الدورة الشهرية وتعيق عمل نظام الغدد الصماء بصورة سليمة.
الدخول في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث
عادةً ما تشهد مرحلة ما قبل انقطاع الطمث عدم انتظام الدورة الشهرية وانخفاض غزارتها. ويُعد تأخر الدورة الشهرية من الأعراض الشائعة خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى حدوث تغيرات كبيرة في نشاط الحيض، حيث ينخفض إنتاج الإستروجين وتضطرب الإباضة لتسبب تأخر الدورة الشهرية أو انقطاعها.
ومن ناحية أخرى فإن بعض العادات والممارسات الجيدة تساهم في انتظام الدورة الشهرية، مثل النوم لساعات كافية والاستشارات الطبية الدورية ومتابعة التغيرات والتقيد بالنظافة الشخصية خلال فترة الدورة. وترتبط الفوط الصحية العادية، على سبيل المثال، بعدد من مشاكل الدورة الشهرية والالتهابات النسائية المتكررة، ما يُبرز أهمية ظهور تقنية النانو في تطوير المنتجات الصحية في الشرق الأوسط.
تتوفر مثل هذه المنتجات المبتكرة من خلال توصيلها بصورة آمنة إلى المنزل لتفادي الإحراج الذي يحدث أثناء شرائها من المتاجر.
https://onlinelibrary.wiley.com/doi/epdf/10.1111/jsr.13434
حول بكتيف:
بذلت علامة بكتيف، منذ أن بدأت رحلتها في عام 2014، الكثير من الجهود مع إجراء العديد من الأبحاث لتقديم المنتجات الصحية النسائية التي توفر أفضل حماية للسيدات بفضل خلوها من المواد الكيميائية الضارة أو العطور التي تزيد من احتمالية الإصابة بالالتهابات وتهيج الجلد عند السيدات. وتهدف العلامة إلى تعزيز مكانتها الرائدة في مجال العناية بصحة المرأة وتقديم منتجات مصممة بعناية من مواد مبتكرة توفر حلولاً فعالةً لكافة مشكلات الدورة الشهرية. وتقدم العلامة تشكيلة من الفوط الصحية المعتمدة والتي ينصح بها أبرز الأطباء النسائيين في دولة الإمارات والمزودة بشريط السيلفر انيون لمنع نمو البكتيريا والفطريات المسببة للالتهابات والروائح المزعجة. وتتيح العلامة خدمة الاشتراك الشهري، التي تتضمن خدمة توصيل مستلزمات الدورة الشهرية إلى المنزل مجاناً، لتحصل السيدات على تجربة مريحة تحترم خصوصيتهن.
لمزيد من المعلومات حول بكتيف، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: https://pectiv.com/
لمزيد من المعلومات أو إجراء المقابلات، يرجى التواصل مع:
عمر عبد الخالق
إدارة المحتوى والعلاقات العامة
0506715669