متى ينتهي خطر الإجهاض؟

  • تاريخ النشر: الخميس، 13 أغسطس 2020 | آخر تحديث: الإثنين، 17 أكتوبر 2022

This browser does not support the video element.

مقالات ذات صلة
هل تعرضت كيم كارداشيان للإجهاض؟
هل ينتهي الحب بعد الانفصال
بالصور: إطلالات أحلام بالأسود عشق لا ينتهي

يجب على المرأة الحامل مراجعة الطبيب بصورةٍ متكررة لمراقبة صحتها وصحة الجنين لتجنب ضعف الحمل، كما يجب عليها اعتماد النظام الغذائي الصحي طيلة فترة الحمل وتناول المأكولات الغنية بالحديد، والكالسيوم، وحمض الفوليك، وغيرها من العناصر الغذائية، ولكي تمر مرحلة حملها طبيعيًا دون أخطار يجب أن تترك التدخين أو تبتعد عن الأماكن التي يكثر فيها تواجد الأدخنة المضرة، والامتناع عن شرب الكحول، وتجنب أخذ الأدوية إلا بعد استشارة الطبيب، ومن أهم الأمور الواجب مراعاتها أخذ قسط كافٍ من الراحة، ومتى ينتهي خطر الإجهاض للمرأة الحامل سنجيب عنه في هذا المقال.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

الإجهاض

يحدث الإجهاض الطبيعي أو ما يُسمى طبيًا بالإجهاض التلقائي عند وفاة الجنين في مرحلةٍ مبكرة من الحمل أي قبل الوصول إلى عشرين أسبوعًا، وتعد هذ المشكلة من الأمور الصعبة على الأم الحامل ويُشرها الإجهاض بالخسارة والحزن، ومن الجدير بالذكر بأنّ الإجهاض يحدث خلال الثلث الأول من الحمل، وهناك أنواعًا أخرى للإجهاض مثل الإجهاض الضروري للحفاظ على صحة الأم، والإجهاض العلاجي الذي يحميها من خطر الموت، والإجهاض الاختياري هو تخلّص الأم الحامل من الجنين دون سبب. [1]  

أسباب ضعف الحمل والإجهاض

يوجد عدة أسباب للحمل الضعيف والإجهاض نذكر منها ما يأتي: [2]  

  • انخفاض معدل هرمون الحمل، إذ أنّ هذا الهرمون يتم إنتاجه خلال فترة الحمل بواسطة الخلايا في المشيمة، وانخفاض إنتاجه يتسبب في عدة مشاكل ومنها وفاة الجنين أو الحمل خارج الرحم أو الإجهاض.
  • حدوث قصور في المشيمة، حدوث اضطرابات في تدفق الدم أو عدم تطور المشيمة بصورةٍ طبيعية يؤدي إلى إصابة المشيمة بالقصور، الأمر الذي يُفقدها القدرة على توفير كمية كافية من المواد الغذائية والأكسجين للجنين من خلال مجرى الدم للأم، مما يؤثر على نمو الجنين ويتسبب بانخفاض وزنه عند الولادة، وهذه الأمور تؤدي إلى إصابة الجنين بالعيوب الخلقية وحدوث الولادة المبكرة.
  • ضيق نسيج عنق الرحم يسبب الولادة المبكرة، وقصور الرحم يسبب تمدد عنق الرحم مبكرًا وبالتالي حدوث الإجهاض.
  • إصابة الرحم بالتشوهات الخلقية يؤدي إلى العقم أو الإجهاض المتكرر.
  • الإصابة بمتلازمة المبيض متعدد التكيسات، وذلك يتسبب بتداخل الأكياس في المبيضين أثناء فترة الإباضة، وفي هذه الحالة تصبح البويضات السليمة غير جاهزة للتلقيح من قِبل الحيوانات المنوية وبالتالي حدوث الإجهاض.
  • البويضة التالفة التي تتكون عندما لا يكون هناك أي جنين.
  • موت الجنين داخل الرحم قبل ظهور أي علامات تدل على فقدان الحمل.
  • إصابة المرأة الحامل بالعدوى. [3]  
  • عمر الأم. [3]
  • إصابة المرأة الحامل بأمراض الكلى الحادة. [3]
  • التعرض للعوامل البيئية غير الصحية مثل المواد السامة والإشعاعات. [3]
  • الإصابة بأمراض القلب الخلقية. [3]
  • حدوث إصابة بداء السكري[3] ​​​​​​​
  • سوء التغذية الحاد. [3] ​​​​​​​
  • نمط الحياة غير الصحي كتعاطي المخدرات، والكحول، والتدخين. [3] ​​​​​​​
  • مشاكل الجهاز المناعي بما فيها داء الذئبة. [3] ​​​​​​​
  • اضطرابات الغدة الدرقية. [3] ​​​​​​​

متى ينتهي خطر الإجهاض؟

بات الإجهاض من أكثر الأمور التي تؤرق المرأة خاصةً في بداية الحمل، وإذا كانت قد تعرضت للإجهاض سابقًا، وتشير الدراسات بأنّ خطر حدوث الإجهاض يقل وينتهي بعد انتهاء الثلث الأول من الحمل أي بعد الانتهاء من الأسبوع الثالث عشر من الحمل إذ تعد هذه الفترة من أكثر فترات الحمل التي يحدث فيها الإجهاض. [4]  

ولكن الأمر مطمئن بعد مرور هذه الفترة ولا يجب على المرأة أن تقلق لأنها بذلك قد تجاوزت مرحلة حدوث الإجهاض، إذ عند وصول حملها إلى الأسبوع الرابع عشر يزول الخطر ويمكن سماع دقات قلب الجنين من خلال عمل فحص السونار عند الطبيب المعالج، وهذا يدل على صحة الحمل. [4] ​​​​​​​

الإجراءات الطبية بعد الإجهاض

في حال حدوث الإجهاض خلال الثلث الأول من الحمل فقد لا تستدعي الحالة لأي فحوصات طبية لأن غالبًا أسباب الإجهاض في هذه الفترة غير معروفة ولن تفيد الفحوصات في معرفة السبب، أما في حال كان الإجهاض متكرر خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل أو إذا كان الإجهاض في الثلث الثاني من الحمل فعادةً ما يوصى بالإجراءات الطبية التالية: [5]  

  • فحص الكروموسومات: يتم اللجوء إلى هذا الفحص للتأكد من وجود أي مشاكل في الكروموسومات مثل فحص النمط النووي، ويساعد هذا الفحص على حساب عدد الكروموسومات الموجودة لمعرفة ما إذا كان هناك أي تغيير في عدد الكروموسومات، وفي حال توافر أنسجة الإجهاض سيقوم الطبيب بالبحث عن حالات الكروموسومات.
  • فحص الهرمونات: يستخدم فحص الهرمونات للتأكد من وجود أي اضطرابات في الهرمونات، ويمكن أن يتم ذلك من خلال فحص الدم أو عن طريق أخذ خزعة من بطانة الرحم للتحقق من الهرمونات.
  • فحص جهاز المناعة: يساعد على تشخيص الحالات المتعلقة باضطرابات الجهاز المناعي كالذئبة.

طرق الوقاية من الإجهاض

هناك بعض الطرق البسيطة التي من شأنها الحفاظ على الحمل وتجنب الإجهاض عن طريق العناية بالنفس وبالجنين، وذلك باتباع النصائح التالية: [2] ​​​​​​​

  • احصلي على الرعاية الطبية الدورية طوال فترة الحمل بالأخص خلال الأشهر الأولى.
  • تناولي الفيتامينات والمعادن اللازمة التي يصفها الطبيب.
  • تجنبي العوامل التي تزيد خطر الإصابة بالإجهاض، كالتدخين، والكحول، والمخدرات.
  • قللي من تناول الكافيين قدر الإمكان، فقد تبين أن المرأة الحامل التي تتناول أكثر من كوبان من المشروبات التي تحتوي على الكافيين في اليوم يزيد لديها خطر الإصابة بالإجهاض.
  • سارعي في زيارة الطبيب إذا كنتِ تعانين من أي حالات طبية مزمنة تتطلب الرعاية العاجلة.

أجبنا في هذا المقال تساؤل يراود العديد من السيدات وهو متى ينتهي خطر الإجهاض؟ إذ يجب أن لا تقلق الحامل عند وصولها إلى الأسبوع الرابع عشر، ويجب عليها أن لا تقضي الشهور الأولى من الحمل بالتوتر والقلق لأنّ هذه الأمور تسبب لها الإجهاد في الأعصاب وبالتالي يتأثر الجنين بنفسيتها وقد لا تتخطى مرحلة الحمل بصورةٍ صحية.

  1. "Miscarriage" ، منشور على موقع medlineplus
  2. أ ب "Miscarriage" ، منشور على موقع mayoclinic
  3. "Miscarriage" ، منشور على موقع clevelandclinic
  4. أ ب "A Breakdown of Miscarriage Rates by Week" ، منشور على موقع healthline
  5. "MISCARRIAGE" ، منشور على موقع marchofdimes