قصائد سفر الدغيلبي
سفر سعد الدغيلبي (1975) هو شاعر محاورة وشاعر نبطي من المملكة العربية السعودية - شاعر ومدرس لمادة الرياضيات - وهو أول من أدخل تقنية الإيقاع الخارجي باستخدام الدفوف، وزاد قوافي البيت الواحد من قافيتين إلى أربع قوافي في فن المحاورة الشعبي، اتهم بالإساءة في قصائده إلى أهالي سبت العلايا لكن تم العفو عنه وعاد للمشاركة في موسم الرياض. [1]
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
قصيدة كريم يا برق ٍ
كريم يا برق ٍ تناقلته مزون يفضح دجا الظلما و يبحث خفاها
تعلقت في نوظه عيون وعيون ترجي عسى الله مايخيب رجاها
حول السنه تدرج مزونه على الهون لين الجزيره رحبت به سماها
يوم استقل بقدره مكون الكون سحايبه ساقت على الأرض ماها
نبته ومرباعه موكد و مضمون على الديار اللي عذي ثراها
على نفود السر ياللي تخيلون لا هو بدون الحروه ولا وراها
يا ربعنا اللي ل المارا تحبون خلو سهاف الشل تطلق يداها
بعد مقيظ وراحه ورفق وسكون طوي الفجوج الجرد غاية مناها
فرصة عمر يا ربعنا وش تحرون للي تهيا له ويقدر علاها
اما بوضح ٍ كنها در مكنون مع زين رونقها كثير ٍ حلاها
عن غيرها تفخر بميزات وفنون واول فخر يوم البياض يغشاها
والا بشعل ٍ تاخذ امن الذهب لون جواهر ٍ بالنور يوضي سناها
لا جا نهار مداحم اضعون بضعون ياقل ذيدان ٍ بتلحق مداها
والا بصفر ٍ ل الطرب كونها كون مع طولة الشده طوال ٍ خطاها
فيها ولع مدهوش وشعاف مجنون خصن ليا من الموده شعاها
والا بسود ٍ معهن الزين مقرون فيهن كحل عين الحسود وعماها
بالقيمه اتلاها مثامين مليون وجرومها تفرق عن اللي سواها
البل لكل الخلق عون ٍ من العون وجاهل مكانتها لعله فداها
تعتق رقاب ٍ خضر وتخلق ديون اتلاد والا غالين مشتراها
من حق تجار البضايع يمارون ومن حقنا نفخر بها وانتباها
امانتن معنا على الحفظ والصون من مبتدا الهجره ليا منتهاها
تحكم مزاينها ضوابط وقانون ومزاين عتيبه رفع مستواها
ربع ٍ حموها يوم طاعن ومطعون فعل السيوف اللي رهيف ٍ شباها
قبيلة ٍ ما تقبل الضيم والهون وتموت ما ترضا بشقرت عصاها
لاباح صياح الضحا كل مكنون ركبو على اللي مطبقات ٍ احذاها
بارواحهم دون الغوالي يفادون سحي البكار اللي مقيم ٍ غلاها
جنابها من من يمة الخوف مامون لأن الوسوم امن الخصوم اتحماها
واليوم مات الشر وابليس ملعون في دولة ٍ عم المواطن رخاها
عاشو هل العوجا لنا درع وحصون بالعون حكام ٍ يذري ذراها
وباسم الوطن عزوة عتيبه يهلون افرادها وشيوخها واومراها [2]
قصيدة أفرح
أفرح ليامني توجهت للذود
ويستانس الخاطر ليا شفتهنه
ذودي مغاتيرٍ ولا طبهن سود
لو كان مافي السود شكنة وظنة
مير الوضح عندي هن الكسب والفود
والطيب والتقددير يستاهلمنه
باسعى لهن وبذل لهن كل مجهود
أبذل لهن بالطيب مافيه منة
قنيتهن من دون غاية ومقصود
إلامحبة في الحشى مستكنة
أحبهن حبٍ له ثبوت وشهود
وأول شهوده لو حكن هرجنة
في عيونهن غلاي حاضر وموجود
وفي قلوبهن لي الوفا والمحنة
لهن طبع ماهوب في باقي القود
ولو طالت الأيام مايخلفنة
في راس مفلاهن ثقيلات وركود
مقهورهن لايمكن يفارقنة
مرابطات حوله مرابط جنود
تقول ذولي شغلهن يحرسنه
وان روحن وصيح الراعي بزود
وأسبق من اللي يكضمن الأعنة
تسمع ترازمهن تقل غابة وسود
لو قدمهن موج البحور ضربنه
واوصافهن لطبوعهن قد وقدود
لو سابقن كاس المزاين خذنة
خشوم ووجيهن حسينات وخدود
وكنها تعلق في السماء ارقابهنه
وسنام فوق الردف ووروك وعضود
مصبوبةٍ مثل الذهب من مغنة
والذيل شبر ونصف والغارب سنود
فجح المواخر والخطا يبعدنه
مفرودهن تقول ما هوب مفرود
كنه ثني بالجرم والوصف كنه
صيوان حكامٍ بالأطناب مشدود
من كبره يتعب يدينٍ ٍ بننه
لو ان ماردهن على أبيار وعدود
ما حال قدم نحورهن يدحمنه
ذودي ليا طاح الحيا واخضر العود
ما اردهن عن خايع ٍ يشتهنه
ما ازين معشاهن ليا هبت النود
مع العصير وصار للعشب بنه
والبرق يبرق والمزن جالة رعود
إن كان برق الوسم وإن كان كنة
ذودي على حفظة موصيني العود
وان كلام العود ماصد عنه
الشايب اللي ماكسب علم منقود
من شبته باد ٍ على راس قنه
هو مسندي لا عود العلم مردود
وانا امشي بشوره ورايه وظنه
والطيب في اجواد العرب ماله حدود
مااقول ملكي وابعد الناس منه
واختامها بالمسك وبريحة العود
صلوا على اللي سنته خير سنه [3]
قصيدة انا كيف
أنـــا كـيــف أعـلّــم واحـــد ٍ مـايـبــي عـلـمــي
إلا مـــــن نـصـحـتــه كـلـمـتــي مـاتـسـمّـعـهـا
يــروّح عـلـى سلـمـه ، واروّح عـلـى سـلـمـي
وحـسـنــات النـصـيـحـة ربــنــا مايضـيّـعـهـا
واحصّل حسب معرفتي ، وصبري ، وحلمي
رجــال ٍ تـقـدّر صحبـتـي ... وانشـغـل معـهـا
رجـــال ٍ عـلــى الـطـالــة تـسـلّــم وتسـتـلـمـي
وخــل الـخـبـول تـــروح ... مـانـيـب تابـعـهـا
فــلا خنـجـر ٍ كِـسـرت ، ولا سـيـف منثلـمـي
وعـمـيـان الاريـــا والـبـصـر مــــن يقـنّـعـهـا
وصحيـح الخبـر كـم فـي زمـنّـا مــن الظلـمـي
صـحـاح العـقـول مــع المجـنـن يجمّعـهـا [4]