في يوم التعليم العالمي: إليك أهم ما قيل عن التعليم
كان ولا زال التعليم هو سلاح الأمم. فالأفراد المتعلمون لا يرتقون بأنفسهم فحسب، بل يرتقون بمجتمعاتهم ودولهم أيضًا. وهو ما جعل العلماء والأدباء والفلاسفة يلقون الكثير من العبارات التي تبين مدى أهمية التعليم ومقدار اعتزازهم به. وها نحن نتذكر معًا أهم ما قيل عن التعليم في يوم التعليم العالمي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أهم وأجمل ما قيل عن التعليم
ردد الكثير من العلماء والأدباء والفلاسفة عبارات رنانة توحي بمدى اعتزازهم بالتعليم واعترافهم بأهميته على مر العصور، منها:
- "التعليم جذوره مرَّة، لكنَّ ثماره حلوة". أرسطو
- "التعليم هو السلاح الأقوى الذي يُمكنك استخدامه لتغيير العالم". نيلسون مانديلا
- "التعليم هو جواز سفرنا إلى المستقبل، فالغد ملكٌ فقط للأشخاص الذين يستعدون له اليوم". مالكوم إكس
- "التعليم هو الشيء الذي لا يستطيع أحد أن ينتزعه منك". إلين نورديغرين
- "الهدف من التعليم هو استبدال عقل فارغ بآخر منفتح". مالكوم فوربس
- "الهدف الأساسي من التعليم هو تحويل المرايا إلى نوافذ". سيدني ج هاريس
- "لا يحدث التعليم بالصدفة، بل يجب أن نسعى إليه بحماس ونناله باجتهاد". أبيجيل آدمز
- "من لا يريد القراءة لا يملك أي ميزة عن الشخص الذي لا يستطيع القراءة". مارك توين
- "التعليم هو المفتاح الذي يفتح الباب الذهبي للحرية". جورج واشنطن كارفر
- "الهدف الأعظم من التعليم ليس المعرفة في حد ذاتها بل العمل بها". هربرت سبنسر
- "تتمثل الصعوبة الكبرى في التعليم في جني الخبرات من الأفكار". جورج سانتيانا
- "المعلم هو القلب النابض للنظام التعليمي، فكل من يتذكر تعليمه يذكر المعلم لا الأساليب والتقنيات". سيدني هوك
- "التعليم هو المفتاح الذي سيفتح لك أبواب الفرص". جوردون ب. هينكلي
- "التسامح هو أسمى نتائج التعلُّم". هيلين كلير
- "إن تثقيف العقل دون تثقيف القلب ليس تعليمًا على الإطلاق". أرسطو
- "لم يكُن العقل وعاءً يُملأ، بل شعلة يجب إيقادها". بلوتارخ [1]
- "طور شغفك للتعلم. إذا فعلت ذلك، فلن تتوقف عن النمو". أنتوني ج دانجيلو
- "التعليم ضمان أفضل للحرية من الجيوش النظامية". إدوارد إيفريت
- "من المستحيل أن يتعلم الإنسان ما يعتقد أنه يعرفه بالفعل". إبكتيتوس
- "الشخص المثقف هو ذلك الشخص الذي عرف كيف يتعلم... ويتغير". كارل روجرز
- "المعلم يفتح لك الباب، لكن عليك الدخول بنفسك". حكمة صينية. [2]
أهم ما قيل عن التعليم في الإسلام
حثنا الدين الإسلامي كذلك على طلب العلم، فنجد من آيات الله البينات وأحاديث رسوله صلى الله عليه وسلم:
- "اقرأ باسمِ ربِّك الذي خلَق، خلَقَ الإنسانَ من علَقٍ، اقرأ وربُّكَ الأكرم، الذي علَّم بالقلم، علَّم الإنسان ما لم يعلم" سورة العلق، الآيات (1:5)
- "ن والقلمِ وما يًسطرون" سورة القلم، الآية (1)
- "قُل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمُون إنما يتذكَّر أولُو الألباب" سورة الزمر، الآية (9)
- "ومن الناسِ والدَّوابِّ والأنعامِ مُختلفٌ أَلوانُهُ كذلك إنما يخشى اللهَ من عبادِه العُلماءُ إن الله عزيزٌ غَفور" سورة فاطر، الآية (28)
- "من خرج في طلب العلم، كان في سبيل الله حتى يرجع". حديث شريف رواه الترمذي
- "من سك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهل الله به طريقًا إلى الجنة". حديث شريف أخرجه مسلم
- "خيركم من تعلَّم القرآن وعلمه". حديث شريف أخرجه البخاري
- "فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحدًا، خير لك من أن يكون لك من حمُر النعم". حديث شريف أخرجه البخاري. وحُمُر النعم هي أغلى أنواع الإبل.
أهمية التعليم للفرد والمجتمع
كثيرًا ما تتردد على أسماعنا تلك العبارات الرنانة عن التعليم وأهميته. ولكن، ما الفوائد الملموسة من هذا التعليم؟ وكيف يؤثر التعليم فعليًّا في الفرد والمجتمع؟ هذا ما نجيب عنه في النقاط التالية:
- خلق المزيد من فرص العمل: إن العثور على فرص عمل في ظل الظروف الحالية ليس بالأمر السهل. إلا أن ارتفاع مستوى تعليم الفرد يزيد من فُرَص الوظائف المتاحة بالنسبة له، كما يزيد من فرص استحقاقه للحصول على الوظيفة.
- تأمين دخل أعلى: فدائمًا ما نجد الوظائف التي تحتاج إلى مستوى عالِ من التعليم ذات عائد أعلى من تلك التي لا تحتاج إلى تعليم.
- تنمية القدرة على حل المشكلات: فالتعليم بشكل عام يُنمي القدرات العقلية للفرد، مما يُكسبه العديد من المهارات الحياتية. ولعلَّ أهم تلك المهارات القدرة على حل المشكلات. وهو ما يُساعد الفرد على تخطي العقبات واتخاذ القرارات المناسبة في أوقاتها تمامًا.
- تحسين الحالة الاقتصادية: فبالنظر إلى أولئك الذين نشأوا في مجتمعات فقيرة نسبيًّا، نلاحظ أن مَن تمكَّن منهم مِن تلقي قدر جيد من التعليم، استطاع بعد ذلك النهوض بحالته الاقتصادية والانتقال إلى مستوى مادي آخر. وهذا ما لا يقتصر على الأفراد فحسب، بل ينطبق على المجتمعات أيضًا. فلا شكَّ أن المجتمعات التي تُشجع أفرادها على تلقي العلم بفروعه المختلفة تنهض اقتصاديًّا وتتخلص من الفقر جيلاً بعد جيل.
- الارتقاء بنوعية حياة الفرد: فلا شكَّ أن التعليم بشكل عام يحظى بمكانة جيدة بين الأمم. ومن الطبيعي أن يتمتع الشخص الذي يحرص على تلقي العلم والوصول فيه إلى مراتب مرموقة بمكانة جيدة في مجتمعه. وفضلاً عن أن العلم يوفر لصاحبه فرص عمل ذات دخل جيد، ويوسع آفاقه ويدعم شخصيته، يُمكن ملاحظة أن الأشخاص المتعلمين يتمتعون بالحرص على حالتهم الصحية والنفسية مقارنةً بغيرهم. وهو ما يجعلهم يعيشون حياة ذات جودة أعلى بشكل عام.
- نفع المجتمع: فالشخص المتعلم لن يرتقي بنفسه فقط، بل يحرص أيضًا على نشر النفع والفائدة بين أفراد مجتمعه، ويود أن يعم الرخاء والرقي المجتمع بأسره. فنجده ينشر المعرفة، ويُساعد الغير، ويسعى جاهدًا إلى الأخذ بأيدي من هم أقل منه في مستوى المعيشة.
- خلق فرص متكافئة: فعندما يتمتع جميع أفراد المجتمع بقدر جيد من التعليم، يحظون جميعًا بفرص متكافئة في شغل فرص العمل المُختلفة. فبغض النظر عن العرق أو اللون أو الدين، مقدار العلم الذي يتمتع به الفرد هو فقط من يحدد مدى استحقاقه لشغل وظيفة بعينها. [3]
وباختصار، يُمكن القول بأن منافع التعليم تشمل على سبيل المثال لا الحصر تأمين حياة الفرد والارتقاء بها ماديًّا وفكريًّا ومعنويًّا. فضلاً عن تحقيق المساواة وتكافؤ الفرص داخل المجتمع، مما يجعله مجتمعاً أكثر ترابطًا وتقدمًا مع مرور الوقت.
مواضيع ذات صلة
شاهدي أيضاً: منظومة التعليم
شاهدي أيضاً: التعليم الإلكتروني وتأثيره على الطلاب
شاهدي أيضاً: برامج تعليمية للأطفال