في عيد ميلادها الـ 79 : لقبها جمهورها بسيدة الدراما السورية منى واصف
منى واصف حفرت صورة الأم الحنون
بدايات الفنانة السورية منى واصف
دور الملكة جليلة حقق نجاح كبير
عينت سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة في عام 2002
تحتفل اليوم 1 فبراير سيدة الدراما السورية الفنانة منى واصف، بعيد ميلادها الـ 79، فالفنانة من مواليد عام 1942 ميلادياً، حيث ولدت لأمٍ مسيحية وأبٍ مسلم، كما أنها الأخت الكبرى للممثلتين هيفاء و غادة واصف، " منى واصف " فنانة قديرة قدمت العديد من الأعمال الفنية المميزة، حيث حصلت على العديد من الجوائز الفنية والأوسمة خلال مسيرتها و لُقبها جمهورها بنجمة العالم العربي.
منى واصف حفرت صورة الأم الحنون
منى جلميران مصطفى واصف، هو الاسم الكامل للفنانة السورية التي ولدت في مدينة دمشق، حيث قدمت أعمالًا كثيرةً وحفرت في ذاكرة المشاهد صورة الأم الحنون والسيدة القوية القادرة على تحمل أشد المصائب، حيث ساهمت "منى واصف"، في صناعة الدراما السورية، وذلك من خلال مسيرتها الفنية ، حيث قدمت ما يزيد عن 200 عمل بين السينما والتلفزيون.
بدايات الفنانة السورية منى واصف
بدأت منى واصف كعارضة أزياءٍ في سورية، وفي عمر الثامنة عشر انتقلت إلى المسرح، لتبدأ مشوارها الفني في المسرح، حيث شاركت في العديد من المسرحيات لكبار الكتّاب العرب والعالميين، حيث شاركت في أول عملٍ مسرحي لها بعنوان "العطر الأخضر" بعد انضمامها إلى مسرح القوات المسلحة عام 1960.
أول عمل تلفزيوني لها عام 1961
وفي عام 1961 كان أول عمل تلفزيوني لها تحت عنوان "ميلاد ظل"، وانضمت في نفس العام إلى فرقة أمية التابعة لوزارة الثقافة، وفي عام 1964 عملت في فرقة الفنون الدرامية التابعة لوزارة الإعلام حيث تميزت في العام نفسه بمسلسل "أسود وأبيض"، وعام 1966 بمسرحية "طرطوف"، وفي عام 1968 أصبحت عضوًا في نقابة الفنانين السوريين .
دور الملكة جليلة حقق نجاح كبير
وحقق دورها الملكة جليلة في مسلسل "الزير سالم" عام 1971، نجاحًا كبيرًا، وفي عام 1973 شاركت في فيلم "ذكرى ليلة حب".
وفي عام 1976، كانت النقلة النوعية في مشوارها الفني، حيث اختارها المخرج العالمي الشهير مصطفى العقاد للعمل في فيلم "الرسالة" حيث يُعد دورها هند بنت عتبة من أشهر ما قدّمته في السينما ومفتاح شهرتها خارج وطنها.
عينت سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة في عام 2002
حصدت "مني واصف" على العديد من الأوسمة وفوزها بالكثير من الجوائز الفنية، لُقّبت بنجمة العالم العربي وتمَّ تعيينها في منصب سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة في عام 2002، كما يعتبرها الجيل الجديد من الممثلين قدوةً له في الفن الراقي والصادق.
كرمت في المهرجانات ونالت العديد من الجوائز
كرمت " واصف " من مهرجان دمشق السينمائي الرابع عشر، مهرجان الإسكندرية السينمائي في مصر، مهرجان جميلة بعلبك في لبنان، مهرجان وهران السينمائي في الجزائر.
ونالت العديد من الجوائز منها جائزة غسان وجائزة اتحاد المرأة عن دورها في فيلم "شيء ما يحترق"، وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة عام 2009، جائزة أفضل ممثلة عربية في لبنان في عام 2010، جائزة تكريمية من حفل الموريكس دور عن مجمل مسيرتها الفنية عام 2018 في لبنان.
تزوجت من مخرج ولها ابن وحيد
وفي عام 1963 تزوجت من المخرج الراحل محمد شاهين، الذي توفي عام 2004، ولهما ابنٌ وحيد اسمه عمار ويُعرف باسم عمار عبد الحميد.