علامات ارتفاع الكوليسترول في الصيف
أسباب ارتفاع الكوليسترول في الصيف
علامات تدل على ارتفاع الكوليسترول في فصل الصيف
ارتفاع الكوليسترول في الدم هو حالة يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على صحة القلب والأوعية الدموية، ويمكن أن تظهر علامات ارتفاع الكوليسترول في الصيف بسبب اتباع نماط الحياة السيئ. سنقدم لكم في هذه المقالة مجموعة علامات ارتفاع الكوليسترول في الصيف، وكيفية السيطرة عليها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أسباب ارتفاع الكوليسترول في الصيف
هناك الكثير من الأسباب والعوامل تساهم بشكل فعال وواضح في زيادة نسبة الكوليسترول في الدم خلال فصل الصيف، ومن هذه الأسباب:
- اتباع حمية غذائية غير صحية: يتناول العديد من الأشخاص نسبة كبيرة من الحلويات والأطعمة الدسمة خلال فصل الصيف بسبب كثرة العزائم والمناسبات. وهناك الأطعمة تساهم في رفع نسبة الكوليسترول منها:
- بعض أنواع الزيوت كزيت جوز الهند وزيت النخيل.
- البيض، الحليب كامل الدسم ومشتقاته كالجبن والزبدة.
- اللحوم خاصةً الحمراء منها كالكبد والكلية.
- زيادة الوزن: تزيد البدانة من نسبة الكوليسترول السيء LDL و الغليسيريدات الثلاثية TG في الدم، وتنقص الكوليسترول الجيد HDL.
- التدخين: تحوي السجائر مادة كيميائية تدعى الأكرولين، وهي توقف نقل الكوليسترول السيء الفائض في الجسم إلى الكبد، مما يسبب ارتفاع نسبته في الدم.
- قلة النشاط الرياضي: قد يسبب فصل الصيف الخمول والكسل لبعض الأشخاص فضلاً عن كثرة الجمعات والمناسبات مما يقل من وقت ممارسة الرياضة، والتي تساهم بدورها في ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار.
- الوراثة: إصابة أحد أقارب الدرجة الأولى بمرض البدانة، أو بارتفاع الكوليسترول الخلقي العائلي، قد يزيد خطر الإصابة بارتفاع الكوليسترول السيء.
- بعض الحالات الطبية: وتتأثر مستويات الكوليسترول أيضًا بالعديد من الحالات الطبية مثل:
- قصور الغدة الدرقية.
- أمراض المناعة الذاتية.
- فيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز.
- الأمراض الكلوية.
- مرض السكري.
علامات تدل على ارتفاع الكوليسترول في فصل الصيف
قد تظهر بعض العلامات التحذيرية في أجزاء مختلفة من الجسم عندما ترتفع نسبة الكوليسترول في فصل الصيف، ومن هذه العلامات:
ارتفاع الكوليسترول في فحص الدم
لا تظهر أعراض ارتفاع نسبة الكوليسترول عادة إلا في حالة الطوارئ. والطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كان مستوى الكوليسترول لديك مرتفعاً هي من خلال فحص الدم.
يجب أن تبدأ في إجراء اختبار الدهون بين سن 9 و11 عاماً، ويتكرر فحوصات الدم كل عام إلى عامين بين سن 45 إلى 65 عاماً للرجال، و55 إلى 64 عاماً للنساء. وإذا كان عمرك أكبر من 65 عاماً، فيجب إجراء فحوصات الكوليسترول كل عام. [1]
الكوليسترول السيئ LDL - أقل هو الأفضل:
- أقل من 100 ملغ/ديسيلتر هو المستوى المثالي، وخاصة بالنسبة للأفراد الذين يعانون من أمراض القلب التاجية.
- 100 إلى 129 مجم/ديسيلتر هو المستوى الأمثل للأفراد المعرضين لخطر الإصابة بأمراض الشرايين التاجية.
- 130 إلى 159 ملغ/ديسيلتر هو أمر جيد للأفراد الذين لديهم خطر ضئيل للإصابة بأمراض الشريان التاجي.
- 160 إلى 189 ملغ/ديسيلتر مرتفع.
- 190 ملغ/ديسيلتر أو أكثر هو مستوى مرتفع جداً.
الدهون الثلاثية - كلما كان أقل كان أفضل:
- 150 ملغ/ديسيلتر أو أقل أمر مرغوب فيه.
- 151 إلى 200 ملغ/ديسيلتر مرتفع بشكل حدّي.
- 200 إلى 499 ملغ/ديسيلتر مرتفع، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- أكثر من 500 ملغ/ديسيلتر مرتفع للغاية.
أعراض النوبة القلبية أو السكتة الدماغية المبكرة
إن ترك الكوليسترول دون علاج يمكن أن يؤدي إلى تراكم اللويحات بمرور الوقت، مما يؤدي إلى إتلاف القلب وتعريضك لخطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية. ومن أعراضها: [2]
- الغثيان.
- ارتفاع ضغط الدم.
- خدر أو برودة في الأطراف.
- ألم في الصدر أو الذبحة الصدرية.
- التعب الشديد.
- تلعثم في الكلام.
- ضيق التنفس.
ألم الساق
يسبب ارتفاع الكوليسترول ألم الساقين حيث لا يتلقى الجزء السفلي الكمية اللازمة من الدم حينها تنسد الشرايين، وتشعر بثقل وإرهاق في الساق. وكثيراً ما يشكي الأشخاص المصابين بارتفاع الكوليسترول من الشعور بالحرقان والوجع في الساقين خاصةً في الأرداف.
برودة القدمين والساقين
قد يؤدي ارتفاع مستويات الكوليسترول إلى الشعور بالبرودة في الساقين حتى ولو في فصل الصيف، وذلك نتيجة الإصابة بمرض الشرايين المحيطية بسبب ارتفاع الكوليسترول.
ضمور عضلات الساقين
قد يلاحظ مرضى ارتفاع الكوليسترول انخفاض في حجم عضلة الساق أو ضمورها، وذلك لأن ارتفاع نسبة الكوليسترول يسبب صعوبة تدفق الدم إلى الساقين، مما يقلل من كمية وحجم ألياف العضلات.
ووفقاً للدراسات، فإن الأشخاص المصابين بارتفاع الكوليسترول يفقدون أكثر من نصف ألياف العضلات في الساقين، وعادة ما تضمر العضلات المتبقية أو يتقلص حجمها.
تغير لون البشرة
يؤدي ارتفاع نسبة الكوليسترول في الصيف إلى انخفاض تدفق الدم مما قد يؤثر على لون البشرة، وذلك لأن الخلايا في البشرة لا تتلقى التغذية الكافية من الدم والأكسجين بسبب انخفاض تدفق الدم الذي يحمل العناصر الغذائية والأكسجين.
كما يمكن أن يظهر ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم على شكل بثور صفراء على الوجه أو تغيرات في القرنية.
تقرحات القدمين
تقرحات القدم هي جروح مفتوحة أو جروح لم تلتئم بسبب ضعف الدورة الدموية نتيجة الكوليسترول الزائد في الدم، وقد تتزايد إذا لم تُعالج. سيشعر الأشخاص المصابون بتقرحات القدمين صعوبة في المشي لمسافات بعيدة أو الجري.
تشنجات الليل
من علامات ارتفاع الكوليسترول في الصيف هي تقلصات الساق الشديدة غالباً في مقدمة القدم أو أصابع القدم أثناء الليل، ويمكن تخفيفها بالجلوس أو رقع الساقين وتدليكهما. [3]
التغيرات حول حافة القرنية
القوس الشيخوخي هي حلقة تتطور حول حافة القرنية، وقد تكون بيضاء أو رمادية اللون. تحدث هذه الظاهرة بسبب رواسب الكوليسترول وقد تكون علامة على ارتفاع الكوليسترول، وخاصة في الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 45 عاماً.
ظهور البثور الصفراء
تنشأ البثور الحميدة المعروفة باسم "زانثوماس" عندما يتراكم الكوليسترول في خلايا معينة تقع تحت سطح الجلد. ويكون مظهرها عبارة عن بثور صفراء صغيرة أو بقع مرتفعة أكبر، اعتماداً على حجمها وشكلها، وتظهر غالباً على الخدين أو الجفون أو المنطقة المحيطة بالعينين. وعلى الرغم من أنها لا تسبب الألم عادةً، إلا أن وجودها قد يكون علامة على حالات طبية كامنة مثل اضطرابات التمثيل الغذائي للدهون أو ارتفاع الكوليسترول.
التعرق الزائد والشعور بالحرارة
يشعر الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول بالتعرق الزائد حتى في درجات حرارة معتدلة، ويمكن أن يحدث هذا نتيجة لزيادة الجهد الذي يبذله الجسم لضخ الدم خلال الشرايين المتصلبة أو الضيقة.
علاج ارتفاع الكوليسترول في الصيف
هناك العديد من الأدوية التي تُستخدم لعلاج ارتفاع كوليسترول الدم، بغض النظر عن موعد إصابته، ومن هذه الأدوية:
- الستاتينات (Statins): يساعد هذه مجموعة الأدوية في إزالة الشحم الزائد المتراكم في الأوعية، وتقليل من خطر لاإصابة بتصلب الشرايين. ومن هذه الأدوية الأتورفاستاتين (Atorvastatin) واللوفاستاتين (Lovastatin).
- Ezetimibe: هو دواء يمنع امتصاص الكوليسترول من الأمعاء، مما يسبب انخفاض نسبته في الدم، يمكن استخدام هذا الدواء مع الستاتينات ضمن خطة علاجية واحدة.
- الفيبرات (Fibrates): تُستخدم هذه الأدوية لإنقاص نسبة الغليسيريدات الثلاثية (TG) في الدم.
الوقاية من ارتفاع الكوليسترول في الصيف
هناك عدة طرق تساعدك للحد من ارتفاع الكوليسترول في فصل الصيف، ومن هذه الطرق:
- اتباع نظام غذائي صحي: من المهم الحد من تناول الأغذية الغنية بالكوليسترول مثل اللحوم الحمراء والبيض، وتناول المزيد من الخضار والفواكه والحبوب الكاملة. ومن الممكن تناول نظام غذائي منخفض الدهون المشبعة وغني بالألياف.
- ممارسة الرياضة: ينبغي ممارسة الرياضة يومياً لمدة نصف ساعة على الأقل لمحاربة البدانة وارتفاع نسبة الكوليسترول الضار.
- تقليل التوتر والقلق: قد يؤدي الإجهاد المستمر إلى ارتفاع الكوليسترول الضار والإصابة بأمراض القلب. ويمكن أن يساعد تعلم كيفية التعامل مع الإجهاد في حياتك في الحفاظ على مستويات الكوليسترول تحت السيطرة وصحة قلبك.
- الفحوصات الدورية: من المهم إجراء الفحوصات الطبية بشكل دوري لمراقبة مستويات الكوليسترول والتدخل الطبي عند الحاجة.
يجب عليك الانتباه إلى علامات ارتفاع الكوليسترول في الصيف، فهي تعتبر قاتلاً صامتاً، كما يجب عليك إجراء تغييرات في نمط حياتك ونظامك الغذائي لتقليل من حدة أعراض ارتفاع الكوليسترول في الصيف.
موضوعات ذات صلة:
شاهدي أيضاً: تخفيض الكوليسترول في أسبوع
شاهدي أيضاً: وصفة الليمون والثوم لعلاج ارتفاع الكوليسترول
شاهدي أيضاً: أطعمة ونصائح تمنع انخفاض الكوليسترول النافع
-
الأسئلة الشائعة عن علامات ارتفاع الكوليسترول في الصيف
- ما هو أفضل مشروب لخفض الكولسترول؟ • الشاي الأخضر. • عصير الطماطم. • عصير التوت. • مشروب الكاكاو.
- كيف ستشعر إذا كان مستوى الكوليسترول لديك مرتفعاً؟ لا توجد عادة أي أعراض لارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم ولكن إذا تُرِك دون علاج، فقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية والإصابة ببعض الحالات الطبية مثل تشنج القدمين.
- ما هي أول أعراض انسداد الكوليسترول الملحوظة؟ من المرجح أن تكون التشنجات أو التقلصات في الساق هي أول أعراض ارتفاع نسبة الكوليسترول. تحدث هذه التشنجات نتيجة لانقباض عضلي لا إرادي أو حركة تشنجية. قد تشعر وكأنها عضلة مشدودة، وهو ما قد يكون غير مريح ومؤلم للغاية.