علاج مرض السكر الجديد
This browser does not support the video element.
كان أول شخص عُرفَ بأعراض مرض السكري في عام 1552 قبل الميلاد، عندما وثق الطبيب المصري حسي رع التبول المتكرر كعرض من أعراض مرض غامضٍ تسبب أيضاً بالهُزال. لاحظ المعالجون القدامى أن النمل بدا وكأنه ينجذب إلى بول الأشخاص المصابين بهذا المرض. [1]
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
مرض السكر
داء السكري، أو المعروف باسم السكري، السكر، مرض السكر، أو ديابيتس (Diabetes)، هو مرض استقلابي يسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم. يقوم هرمون الأنسولين بنقل السكر من الدم إلى الخلايا ليتم تخزينه أو استخدامه للحصول على الطاقة لممارسة الحياة اليومية. لكن عند الإصابة بمرض السُكري، فإن الجسم لا يُنتج كمية كافية من الأنسولين، أو لا يُمكنه استخدام الأنسولين الذي يُنتجه بشكل فعال. [2]
أنواع مرض السكر
هنالك عدة أنواع مختلفة من مرض السكري، وهي:
- مرض السكري النوع الأول: يُهاجم الجهاز المناعي الخلايا في البنكرياس ويدمرها، وهو المكان الذي يتم إنتاج الأنسولين فيه. ما يقُارب ال10% من مرضى السكري يعانون من النوع الأول لمرض السكري.
- مرض السكري النوع الثاني: يُصاب به الجسم عندما يُصبح مقاوماً للأنسولين ويتراكم السُكر في الدم.
- مقدمات السكري: ويُصاب بها الجسم عندما يكون السكر في الدم أعلى من المعدل الطبيعي، ولكنه ليس مرتفعاً بما يكفي لتشخيص مرض السكري النوع الثاني.
- السكري الحملي: وهو ارتفاع نسبة السكر في الدم أثناء فترة الحمل. تُسبب الهرمونات التي تمنع الأنسولين والتي تُنتجه المَشِيمَة هذا النوع من مرض السكري. [2]
أساب مرض السكر
ترتبط أسباب مختلفة بكل نوع من أنواع مرض السكري:
- مرض السكري النوع الأول: لسبب ما، يُهاجم الجهاز المناعي عن طريق الخطأ خلايا بيتا المُنتجة للأنسولين في البنكرياس ويُدمرها.
- مرض السكري النوع الثاني: يُصيب الجسم بسبب مجموعة من العوامل الوراثية وعوامل نمط الحياة المُتبعة، مثل زيادة الوزن أو السُمنة، إذ تزيد من مخاطر الإصابة بمرض السكر.
- سكري الحمل: يحدث سكري الحمل نتيجة التغيرات الهرمونية أثناء الحمل. تُنتج المَشِيمَة هرمونات تجعل خلايا المرأة الحامل أقل حساسية لتأثير الأنسولين. يمكن أن يسبب هذا ارتفاع نسبة السكر في الدم أثناء الحمل. [2]
أعراض مرض السكر
إذا كانت إحدى هذه الأعراض العامة موجودة، فيجب استشارة الطبيب لفحص نسبة السكر في الدم:
- التبول كثيراً، غالباً في الليل.
- العطش الشديد.
- فقدان الوزن دون جهد يُذكر.
- جوع شديد.
- رؤية ضبابية.
- خدر أو وخز في اليدين أو القدمين.
- الشعور بالتعب الشديد.
- بشرة جافة جداً.
- تقرحات تلتئم ببطء.
- وجود عدوى بشكل أكثر من المعتاد.
أعراض مرض السكر النوع الأول:
قد يعاني الأشخاص المصابون بمرض السكري من النوع الأول الغثيان والقيء وآلام المعدة. يُمكن أن تظهر أعراض مرض السكري من النوع الأول خلال أسابيع أو شهور قليلة ويمكن أن تكون شديدة.
أعراض مرض السكري النوع الثاني:
غالباً ما تتطور أعراض مرض السكري من النوع الثاني على مدار عدة سنوات ويمكن أن تستمر لفترة طويلة دون أن يتم ملاحظته (في بعض الأحيان لا توجد أي أعراض ملحوظة على الإطلاق). يبدأ مرض السكري من النوع 2 عادة في مرحلة البلوغ، ونظراً لصعوبة تحديد الأعراض، من المهم معرفة عوامل الخطر لمرض السكري من النوع 2 وزيارة الطبيب في حالة الإصابة بأي منها والمذكورة أعلاه.
أعراض سكري الحمل:
يظهر سكري الحمل (مرض السكر أثناء الحمل) عادةً في منتصف الحمل، ولا تظهر عليه أي أعراض بالعادة. في حالة الحمل، يجب إجراء فحوصات للتأكد من سكري الحمل بين 24 و 28 أسبوعاً من الحمل، للتمكن من إجراء تغييرات إذا لزم الأمر لحماية صحة الأم والجنين. [3]
الحالة النفسية لمريض السكر
يُمكن أن يكون تشخيص مرض السكر حدثاً يغير الحياة. سواء كان مرض السكر من النوع 1 حيث لا ينتج الجسم الأنسولين على الإطلاق أو مرض السكر من النوع 2 عندما يُنتج البنكرياس بعض الأنسولين، ولكن ليس كافياً، فقد يعني ذلك تغييرات في نمط الحياة، والتي قد لا يكون المرء مستعداً لها، ويُمكن أن تكون العلاقات مع الأصدقاء أو أفراد العائلة صعباً. عندما إنشاء روتين جديد، من المهم أن إنشاء عادات جيدة في إدارة الصحة العقلية.
تتطلب الإدارة السليمة لمرض السكري الوعي بالأعراض. تماماً كتناول الأنسولين للتأكد من أن مستويات الجلوكوز في الدم في المكان الذي ينبغي أن تكون عليه، ومن المهم اتخاذ تدابير لمنع أزمات الصحة العقلية والنفسية من خلال إدراك ما يشعر به المرء عقلياً وعاطفياً.[4]
علاج مرض السكر
هناك عدد من العلاجات المتاحة تُساعد في إدارة وعلاج مرض السكري. يختلف كل شخص عن الآخر، لذلك سيختلف العلاج حسب الاحتياجات الفردية.
علاج السكري المبكر:
يُعد التشخيص المبكر لمرض السكري وما قبله أمراً مهماً، حتى يتمكن المرضى من البدء في إدارة المرض مبكراً، وربما منع أو تأخير مضاعفات المرض الخطيرة التي يمكن أن تقلل من جودة الحياة. [5]
علاج السكري النوع الأول:
- أخذ الأنسولين.
- حساب الكربوهيدرات والدهون والبروتينات.
- مراقبة سكر الدم بشكل متكرر.
- تناول الأطعمة الصحية.
- ممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على وزن صحي. [7]
علاج سكر الدم
إذا كانت الإصابة بمرض السكري من النوع 1، فيجب استخدام الأنسولين لعلاج مرض السكري. يُؤخذ الإنسولين عن طريق الحقن أو باستخدام مضخة. كما أنه مجاني بوصفة طبية.
أما إذا كانت الإصابة بمرض السكري من النوع 2، فقد يضطر المريض إلى استخدام الأنسولين أو الأقراص، على الرغم من أنه قد يكون قادراً في البداية على علاج مرض السكري عن طريق تناول الطعام بشكل جيد والتحرك أكثر، [6] وأما الإصابة بمرض سكري الحمل، يهدف العلاج إلى الحفاظ على مستويات الجلوكوز في الدم مساوية لمستويات النساء الحوامل غير المصابات بسكري الحمل.
يشمل العلاج دائمًا خطط وجبات خاصة ونشاط بدني مجدول، وقد يشمل أيضاً اختبار جلوكوز الدم وحقن الأنسولين يومياً. [7]
علاج السكري بالأعشاب مجرب
تشمل العلاجات النباتية التي ثبَتُ في بعض الدراسات أن لها خصائص مضادة لمرض السكري ما يلي: الصبار، مستخلص التوت، معضوضة كرمية الأوراق، القرفة، الحلبة، الزنجبيل، والبامية. في حين أن مثل هذه العلاجات شائعة الاستخدام في الطب الهندي القديم والشرقي لعلاج الحالات الخطيرة مثل مرض السكري، لكن يجب دائماً التحدث بشأن خططك مع الطبيب وفريق الرعاية الصحية لمرض السكري أولاً للتأكد من أنها آمنة وتحديد الجرعة المناسبة. [8]
علاج السكر الجديد
في السنوات الأخيرة، تطورت عديد من أدوية السكري الجديدة من قِبل شركات الأدوية تحت جهود مكثفة من الأبحاث والتجارب من أجل التوصل إلى أحدث علاج للسكر في العالم. وتؤخذ هذه الأدوية إما عن طريق الفم وإما الحقن.
الأدوية الفموية الجديدة:
سيماجلوتيد (Semaglutide)، إرتوجليفلوزين (Ertugliflozin).
الحقن الجديدة:
سيماجلوتيد (Semaglutide)، ليكسيسيناتيد (lixisenatide). [9]
سواء تم التشخيص حديثاً، أو كانت توجد مقاومة لمرض السكري من النوع 1 أو النوع 2 لفترة من الوقت أو مساعدة أحد أفراد الأسرة، فهذه هي بداية اكتساب فهم أعمق لكيفية عيش حياة أكثر صحة - باستخدام جميع الأدوات والنصائح الصحية والأفكار الغذائية التي يجب أخذها بعين الاعتبار. أينما كان المرء مع هذا المرض، فيجب أن يعلم أن لديه خيارات، وأنه ليس عليه أن يتراجع. لا يزال بالإمكان العيش أفضل حياة. كل ما يجب فعله هو اتخاذ إجراء والالتزام به.
شاهدي أيضاً: فوائد واستخدامات التلبينة النبوية
شاهدي أيضاً: الأغذية المفيدة للقولون العصبي
شاهدي أيضاً: وصفة نبوية لخسارة الوزن الزائد والتخلص من السمنة