علاج خطوط الابتسامة بالليزر: مميزات وفوائد
كيفية التخلص من خطوط الابتسامة بالليزر
مميزات التخلص من خطوط الابتسامة بالليزر
هل يزعجك وجود الطيات الأنفية عندما تبتسمين أو تضحكين؟ أصبح التخلص من خطوط الابتسامة أكثر سهولة وفعالية من أي وقت مضى. ومع مجموعة متنوعة من الخيارات التي تتراوح من روتين العناية بالبشرة إلى علاج خطوط الابتسامة بالليزر وغيرها من الطرق. سنتعرف على تجاعيد الابتسامة أسبابها وكيفية علاج خطوط الابتسامة بالليزر: مميزات وفوائد.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ما هي خطوط الابتسامة؟
خطوط الابتسامة، والمعروفة أيضاً باسم خطوط الضحك أو الطيات الأنفية الشفوية، هي طيات تمتد من جانبي الأنف إلى زوايا الفم وهي جزء طبيعي من عملية الشيخوخة تظهر أواخر العشرينات أو أوائل الثلاثينيات، وتعبيرات الوجه المتكررة قد تتعمق مع تقدم العمر، جنباً إلى جنب مع الانخفاض الطبيعي في مرونة الجلد وحجمه، وانخفاض الكولاجين والإيلاستين بمرور الوقت.
تشمل العوامل الرئيسية المساهمة في تسريع ظهور خط الابتسامة أضرار أشعة الشمس والتدخين والجفاف، وجميعها تساهم في فقدان الكولاجين والإيلاستين، مما يؤدي إلى ظهور تجاعيد أعمق في الوجه عند طيات الأنف.
مع كل ابتسامة أو ضحكة، تنقبض العضلات الموجودة أسفل الجلد، مما يؤدي إلى ظهور تجاعيد مؤقتة. ومع مرور الوقت، تصبح هذه التجاعيد دائمة، مما يؤدي إلى ظهور الطيات الأنفية الشفوية المألوفة. ويساهم مزيج من حركات الوجه والعوامل البيئية وعملية الشيخوخة الطبيعية في تعميق هذه الخطوط على مر السنين.
كيفية التخلص من خطوط الابتسامة بالليزر
تعمل جلسات الليزر على تحفيز عملية الشفاء الطبيعية في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج الكولاجين وتحسين ملمس الجلد، من خلال إزالة الطبقة الخارجية من خلايا الجلد وتسخين الجلد الأساسي. تُستخدم أنواع مختلفة من الليزر بناءً على شدة الخطوط ونوع بشرتك. وهناك أنواع من الليزر لعلاج خطوط الابتسامة:
- الليزر الاستئصالي الذي يقدم نتائج مذهلة في تجديد سطح الجلد.
- الليزر غير الاستئصالي الذي يستهدف طبقات أعمق من الجلد لإعادة تشكيل الكولاجين.
مميزات التخلص من خطوط الابتسامة بالليزر
تعمل عملية تجديد البشرة بالليزر على تقليل الخطوط الأنفية الشفوية والخطوط حول الفم للحصول على نتائج تدوم طويلاً. كما تتطلب عملية تجديد البشرة بالليزر وقت تعافي قصير، وتحمل فوائد إضافية تتمثل في تحسين لون البشرة وملمسها، والخطوط الدقيقة غير خطوط الابتسامة، وتقليل ظهور حجم المسام. وسوف يلاحظ المرضى تحسناً كبيراً في مظهر بشرتهم في غضون أسبوع بعد العلاج. [1]
تعد علاجات الليزر خياراً رائعاً للعلامات المبكرة للشيخوخة والخطوط الخفيفة إلى المتوسطة. ويعد فراكشنال ليزر ثاني أكسيد الكربون CO2RE فعالاً للغاية في علاج التجاعيد والخطوط العميقة؛ فهو يعمل عن طريق تجديد سطح الجلد وتحفيز إنتاج الكولاجين العميق، مما يؤدي إلى بشرة أكثر تماسكاً ونعومة بمرور الوقت. وتكون فترة التعافي أطول قليلاً، ولكن النتائج يمكن أن تكون أكثر فعالية، مما يجعله مثالياً لأولئك الذين لديهم طيات أنفية شفوية أكثر وضوحاً.
نصائح ما بعد جلسة الليزر لعلاج خطوط الابتسامة
سيقوم الطبيب بتخدير المناطق المراد علاجها بمخدر موضعي خاصة منطقة طيات الأنف، وتستغرق الجلسة 30 إلى 45 دقيقة. وبعد مرور 24 ساعة على الجلسة يجب تنظيف المناطق المعالجة 4 إلى 5 مرات يومياً، ثم وضع مرهم مثل الفازلين لمنع تكون القشور.
- وضع كمادات باردة أو كيس ثلج ملفوف لمدة 15 دقيقة كل ساعة إلى ساعتين حسب الحاجة، خلال أول 24 إلى 48 ساعة.
- النوم على وسادة إضافية في الليل لتخفيف التورم.
- تطبيق كريم واقي الشمس يحتوي على 7% (أو أعلى) من أكسيد الزنك وعامل حماية من الشمس (SPF) 30 أو أعلى.
- وضع مكياج خالٍ من الزيوت لتقليل الاحمرار بعد 10 أيام، والذي يتلاشى عادةً في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر.
- استخدام منتجات تحتوي على الريتين أ أو حمض الجليكوليك بعد حوالي 6 أسابيع، أو عندما يخبركِ الطبيب بذلك.
قد تشعرين بالحكة أو اللسعة لمدة تتراوح بين 12 إلى 72 ساعة، وتصبح البشرة جافة بعد 5 أو 7 أيام.
طرق التخلص من خطوط الابتسامة
الحشوات الجلدية
برزت حشوات الجلد كواحدة من أكثر العلاجات المطلوبة لخطوط الابتسامة، وذلك بفضل نتائجها الفورية وآثارها الجانبية البسيطة. يكمن عملها في حقن منطقة الأنف بحمض الهيالورونيك لإضافة الحجم تحت سطح الجلد لتنعيم التجاعيد العميقة، واستعادة مظهر الشباب للوجه. وتستمر نتائجه من 6 أشهر إلى عامين اعتماداً على نوع الحشو المستخدم ونمط حياة الشخص.
البوتوكس
يعمل البوتوكس على شل العضلات المسؤولة عن تكوين التجاعيد الديناميكية مؤقتاً، مثل خطوط الابتسامة، ويمنع تكوين تجاعيد جديدة. وغالباً ما تستغرق جلسة البوتوكس أقل من 20 دقيقة، ويمكن أن تستمر النتائج من 3 إلى 4 أشهر، مما يوفر حلاً مؤقتاً، ولكنه فعال لخطوط الابتسامة.
تقنية الوخز بالإبر الدقيقة
تعمل تقنية الوخز بالإبر الدقيقة، المعروفة أيضاً باسم علاج تحفيز الكولاجين، في تحسين ملمس الجلد ومرونته. تتضمن هذه العملية استخدام جهاز مزود بإبر دقيقة لإنشاء إصابات دقيقة في الجلد، وتحفيز عمليات التئام الجروح الطبيعية في الجسم، وبالتالي تعزيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين.
شد الوجه بالخيوط
تقدم جلسات شد الوجه بالخيوط طريقة جديدة لتجديد شباب الوجه، وخاصة في تصحيح خطوط الابتسامة. تتضمن هذه العملية إدخال خيوط مؤقتة قابلة للامتصاص في الجلد لرفع أنسجة الوجه وإعادة وضعها. ومع ذوبانها فإنها تحفز إنتاج الكولاجين، مما يعزز من تماسك الجلد، ويقلل من ظهور خطوط الابتسامة. [2]
التقشير الكيميائي
يعمل التقشير الكيميائي على إزالة الطبقات العليا من بشرتكِ بعناية، مما يعزز نمو بشرة جديدة أكثر نعومة تحتها. ويمكن أن يساعد في تقليل ظهور طيات الأنف الشفوية وتحسين ملمس البشرة بشكل عام. وهناك مجموعة متنوعة للاختيار من بينها: خيارات التقشير الخفيف أو المتوسط أو العميق. قد تكون هذه العلاجات غير مريحة بعض الشيء، وقد تتطلب فترة نقاهة للتعافي.
يمكن أن تتسبب الكثير من الضحك والابتسام والتحدث تدريجياً في ظهور تجاعيد حول فمكِ وأنفكِ بما يسمى بخطوط الابتسامة، مع أنها لا تؤثر عليكِ وعلى صحتكِ، إلا أنه يمكنكِ علاج خطوط الابتسامة بالليزر وتقليل من ظهور التجاعيد.
موضوعات ذات صلة:
شاهدي أيضاً: ديرما بن مع ميزوثيرابي للبشرة: الفوائد والنتائج
شاهدي أيضاً: روتين العناية للحصول على بشرة كورية زجاجية
شاهدي أيضاً: ابرة النضارة فولايت: المميزات والأضرار والنتائج
-
الأسئلة الشائعة عن علاج خطوط الابتسامة بالليزر
- هل خطوط الابتسامة وراثية؟ نعم، قد تكون طيات الأنف الشفوية لديك وراثية. تلعب الجينات دورًا في تحديد مرونة بشرتك وتوزيع الدهون، وكلاهما يمكن أن يؤثر على تطور خطوط الابتسامة هذه.
- كيف يمكن علاج خطوط الابتسامة؟ يمكن علاجها الحشوات الجلدية؛ العلاجات بالليزر؛ منتجات العناية بالبشرة؛ الجراحة التجميلية.
- هل يمكنني منع ظهور طيات الأنف الشفوية؟ على الرغم من أنه لا يمكنكِ منع ظهور طيات الأنف الشفوية تماماً، إلا أنه يمكنكِ إبطاء نموها عن طريق حماية بشرتكِ من الشمس، والبقاء رطباً، واستخدام منتجات العناية بالبشرة التي تعزز إنتاج الكولاجين، وتجنب التدخين. كما يمكن أن تساعد تمارين الوجه والتدليك في الحفاظ على مرونة الجلد.