علاج حمى الضنك
يمكن تعريف حمض الضنك على أنها عدوى فيروسية تنتقل عبر لدغة البعوض وينتج عنها أعراض خفيفة تشبه أعراض الإنفلونزا، ولتعرف على علاج حمى الضنك تابع المقال الآتي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
علاجات طبية لحمى الضنك
للأسف، لا يوجد علاج محدد لحمى الضنك، حيث إن العدوى تتلاشى من تلقاء نفسها خلال عدة أيام أو أسابيع من الإصابة، يمكن لبعض العلاجات الداعمة أن تخفف من شدة الأعراض، نذكر فيما يلي أبرزها: [1]
الحصول على كمية كافية من السوائل
خلال فترة التعافي عليك الإكثار من شرب السوائل للتقليل من فرصة الإصابة بالجفاف، احرص على استشارة الطبيب في حال ملاحظة أي أعراض تدل على الإصابة بالجفاف، كالآتي:
- برودة الأطراف.
- الخمول والتعب.
- جفاف الفم والشفاه.
- قلة الدموع أو انعدامها.
- قلة التبول.
مسكنات الألم
يمكن أن يساعد استخدام مسكنات الألم التي تصرف دون وصفة طبية كالأسيتامينوفين على التخفيف من أعراض حمى الضنك والمتمثلة بارتفاع حرارة الجسم وألم العضلات وغير ذلك. والجدير بالذكر أنه ينصح بتجنب مسكنات الألم التي تحتوي على الأيبوبروفين ونابروكسين الصوديوم والأسبرين في حال الإصابة بحمى الضنك، قد تزيد هذه الأدوية من خطر الإصابة بالنزيف.
علاجات أخرى
قد تتطور أعراض حمى الضنك إلى الشديدة وقد تؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة. قد يحتاج بعض المصابين بحمى الضنك إلى الدخول إلى المستشفى للتقليل من شدة الأعراض. فيما يلي بعض خيارات العلاج المتوفرة في المستشفيات لعلاج حمى الضنك:
- تعويض السوائل والأملاح عبر الوريد.
- مراقبة ضغط الدم.
- نقل الدم لتعويض النزيف.
الوقاية من حمى الضنك
نظراً لأن الفيروس المسبب لحمى الضنك ينتقل عبر لدغات البعوض فإن أفضل طريقة للوقاية هي بمنع لدغات البعوض وبالأخص في حال كنت تعيش أو تسافر إلى المناطق الاستوائية التي ينتشر بها البعوض بكثرة. فيما يلي بعض النصائح والإرشادات التي من شأنها أن تساعدك في حماية نفسك من حمى الضنك: [2]
- استخدام طارد البعوض داخل المنزل وخارجه.
- احرص على ارتداء قمصان بأكمام طويلة وسراويل طويلة عند الخروج في الهواء الطلق للتقليل من فرصة الإصابة.
- استخدام مكيف الهواء في المنزل.
- تأكد من خلو الأبواب والنوافذ من أي ثقوب تسمح للبعوض بالدخول.
- في حال الإصابة بحمى الضنك احرص على استشارة الطبيب مباشرة لتفادي أي مضاعفات خطيرة.
متى تجب استشارة الطبيب؟
كما ذكرنا سابقا بأنه ينصح باستشارة الطبيب في حال الإصابة بحمى الضنك لضمان الحصول على العلاج المناسب، بشكل عام، تبدأ أعراض حمى الضنك خلال 4 إلى 10 أيام من الإصابة، عادةً ما تكون الأعراض خفيفة وقد يتم الخلط بينها وبين أعراض الإنفلونزا الموسمية، وتشمل أعراض حمى الضنك ما يلي: [3]
- ارتفاع حرارة الجسم لدرجة تصل إلى 41 درجة مئوية.
- صداع شديد.
- تورم الغدد الليمفاوية.
- آلام شديدة في العضلات والمفاصل.
- طفح جلدي، عادة ما يظهر بعد 2 إلى 5 أيام من الإصابة.
في بعض الحالات الشديدة قد تكون الأعراض أكثر حدة وتستدعي مراجعة الطبيب وتتضمن ما يلي:
- التعب العام.
- نزيف خفيف من اللثة والأنف.
- دم في البراز.
- دم في القيء.
- آلام في البطن.
- قيء خفيف إلى شديد.
ختاماً، يمكننا القول إنه كسائر الأمراض الفيروسية لا يوجد علاج تام لحمى الضنك، حيث إن الأعراض تختفي من تلقاء نفسه بعد مرور أسبوع إلى أسبوعين من الإصابة، احرص على شرب كمية كافية من السوائل ومراجعة الطبيب في حال ملاحظة أي أعراض تستدعي ذلك.