علاج الشخير دليلك الشامل
يمكن تعريف الشخير على أنه صوت خشن يصدر نتيجة انسداد جزئي لمجرى التنفس خلال النوم قد يكون الشخير أمرا طبيعيا وقد يكون دلالة على وجود أمر خطير، ينصح بمراجعة الطبيب في حال كان يسبب الشخير لك أي إزعاج، ولتعرف على أبرز طرق علاج الشخير تابع المقال الآتي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
علاجات منزلية للشخير
بعد الزيارة الأولية لعيادة الطبيب قد يقترح الطبيب إجراء مجموعة من التغيرات على نمط الحياة لعلاج الشخير، فيما يلي أبرزها: [1]
النوم على أحد الجوانب
في بعض الحالات قد يكون الشخير ناجما عن نوم الشخص على ظهره، يمكن للنوم على الظهر أن يعيق تدفق الهواء وعليه صدور صوت الشخير، يمكن للنوم على أحد الجوانب أن يساعدك في علاج المشكلة.
الحصول على قسط كاف من النوم
من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالشخير هو الحرمان من النوم أو عدم النوم لساعات كافية، يمكن للحرمان من النوم أن يجعلك أكثر عرضة لانسداد التنفس خلال النوم ونتيجة لذلك صدور صوت الشخير، توصى الأكادمية الأمريكية بضرورة نوم البالغين 7-9 ساعات يوميا.
رفع رأس السرير
يمكن لإضافة وسائد إضافية أسفل رأسك أو رفع رأس السرير أن يساعد في الحفاظ على مجرى الهواء مفتوحا ونتيجة لذلك التقليل من فرصة الشخير.
تجنب الكحول قبل النوم
يلعب الكحول دورا في إرخاء عضلات الحلق ونتيجة لذلك صدور صوت الشخير، ينصح بتجنب المشروبات الكحولية لمدة 3 ساعات قبل النوم.
تجنب الأدوية المهدئة قبل النوم
كالكحول تماما، تعمل الأدوية المهدئة على إرخاء عضلات الحلق ونتيجة لذلك زيادة فرصة الشخير.
الإقلاع عن التدخين
بناء على آخر الدراسات فإن التدخين يلعب دورا أساسيا في زيادة فرصة انفطاع النفس الانسدادي خلال النوم، احرص على استشارة الطبيب حول أفضل الطرق للإقلاع عن التدخين.
خسارة الوزن
يمكن للوزن الزائد أن يسبب تراكم الأنسجة في الحلق الأمر الذي يؤثر على قدرة الشخص على التنفس، احرص على أن يكون وزنك ضمن الحد المعتدل تفاديا لأي مشاكل صحية كالشخير أو غيرها.
علاجات طبية للشخير
في حال فشل الطرق السابقة قد يوصي الطبيب بضرورة العلاج الطبي لعلاج المشكلة، تتمثل علاجات الشخير الطبية ما يلي: [2]
الأجهزة الفموية
تهدف الأجهزة الفموية إلى إبقاء مجرى الهواء مفتوحا عن طريق تحسين مكان الفك واللسان والحنك الرخو، قد يترتب على استخدام هذه الأجهزة بعض الآثار الجانبية منها:
- زيادة الإفرازات اللعابية.
- جفاف الفم.
- الألم في الفك.
- الشعور العام بعدم الراحة في الفك.
جراحة المجرى الهوائي العلوي
يستخدم الطبيب إجراءات عدة لفتح مجرى الهواء العلوي منها الآتي:
- جراحة رأب الحنك والبلعوم واللهاة UPPP، يهدف هذا الإجراء إلى فتح مجرى التنفس عن طريق قص الأنسجة الزائدة في الحلق.
- جراحة تقديم الفكين العلوي والسفلي MMA، يهدف هذا الإجراء إلى فتح مجرى التنفس عن طريق تقديم الفكين العلوي والسفلي.
- تحفيز العصب تحت اللسان، تهدف هذه التقنية إلى منع اللسان من سد مجرى التنفس عن طريق استخدام محفز يتثبت على العصب الذي تحكم بحركات اللسان الأمامية.
ضغط المجرى الهوائي الإيجابي المستمر (CPAP)
غالبا ما تستخدم هذه الطريقة عندما يكون الشخير مرتبطا بانقطاع النفس الانسدادي النومي، يتضمن الإجراء ارتداء قناع على الأنف أو الفم أثناء النوم، يوّجه القناع الهواء المضغوط من المضخة الصغيرة إلى المجرى الهوائي لإبقائه مفتوحًا أثناء النوم.
الشرائط الأنفية
تعمل الشرائط الأنفية على تعزيز عملية التنفس عن طريق التقليل من مقاومة التيار الهوائي، على الرغم من فعالية هذه الطريقة إلا أنها ليست فعالة لمرضى الانسداد النومي.
علاج احتقان الأنف
يمكن أن يحدث الشخير في بعض الحالات نتيجة احتقان الأنف أو انسداده، في حال كنت تعاني من تحسس احرص على استشارة الطبيب حول العلاج الأفضل لاحتقان الأنف.
متى يجب استشارة الطبيب؟
يجدر التنويه إلى أهمية استشارة الطبيب في حال ملاحظة أي من الأعراض التالية: [1]
- التبول الليلي أو كثرة التبول.
- الاستيقاظ من النوم من شدة الصداع.
- النعاس المفرط خلال النهار.
- الاستيقاظ من جفاف الفم.
تشخيص الشخير
يعتمد تشخيص الشخير على عوامل عدة منها الفحص البدني والتاريخ الطبي للمصاب، قد يلجأ الطبيب إلى الطرق التالية لتشخيص الشخير: [2]
- التصوير، يستخدم للكشف عن مشاكل مجرى التنفس، كالفحص بالأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو فحص التصوير المقطعي المحوسب.
- دراسة النوم، تهدف دراسة النوم إلى قياس: معدل التنفس، موجات الدماغ، معدل ضربات القلب، مراحل النوم، حركة العينين والساقين، مستوى الأكسجين في الدم.
ختاما، يمكننا القول أن الشخير يعد أحد الأمور الشائعة التي يعاني منها حوالي نصف البالغين في العالم، في حال كانت تسبب هذه المشكلة الإزعاج احرص على استشارة الطبيب للحصول على علاج الشخير المناسب لحالتك.