طرق التدريس
إن المعرفة بطرق التدريس ومدى أهميتها وأنواع طرق التعلم خاصة في هذا العصر الذي يحمل الكثير من وسائل وسبل التعلم المتقدمة، سيفيد الطالب والأهل والمعلم أيضاً.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ما هي طرق التدريس؟
طرق التدريس للمعلم:
- التدريس المباشر: وهي الطريقة التقليدية والتي تعتمد على شرح المادة من المعلم وتلقينها للطلبة، وهذه الطريقة لا تضمن أي طرق إبداعية فهي تعتمد على تعبئة عقل الطالب بالمعلومات المباشرة.
- التعليم بالأقران: وهو الأسلوب الذي يعتمد فيه المعلم على الطلبة لنقل المعلومات أو التجربة، وهو واحد من أشكال التعليم الذاتي أيضاً، ويكون دور المعلم كميسر أو قائم على التجربة، بحيث يعطي المعلم مجموعة من الطلبة فرصة تكوين أسئلة وطرحها على المجموعة الأخرى، وهي طريقة تساعد الطلبة على تعلم مهارات حل المشكلات وتطوير تفكيرهم لحلهم.
- التعلم بالنقاش: هذه الطريقة تعتمد على تكوين مجموعات والتعلم بالتجربة، وهذه الطريقة تعطي المعلم دور المراقب في المحاضرة، ولكن هذه الطريقة غير مرغوبة كثيراً لأن النقاد يرون أنها تحييد دور المعلم بشكل كبير.
- التدريس باستخدام وسائل تكنولوجية حديثة: واحدة من أبرز طرق التعليم الحديث باستخدام التكنولوجيا هي بمقاطع الفيديو المسجلة، والتي يقوم المعلم من خلالها بتسجيل المحتوى التعليمي على فيديو ليشاهدها الطلبة بشكل متفرق وفي أوقات مختلفة وليس ضمن الفصل فقط. [1] [2]
طرق التدريس للطالب:
- التعليم المتمايز: وهو نوع من التدريس القائم على احتياجات وميول وقدرات كل طالب، وبالتالي فهو تعليم متنوع.
- التجربة العملية: هذا التعليم يعتمد على تطير قدرة الاستكشاف والتعليم الذاتي لدى الطالب، فهو قائم على التجارب العملية التي يمكن للطالب استخراج النتائج منها، وهذا الأسلوب يمكن أن يُجرى من خلال القيام بأعمال ميدانية، أو تطبيق المشاريع، القيام بدراسة بحثية وتعليمية ذاتية بشكل عميق.
- التدريس بالسؤال: هذه الطريقة قائمة على طرح أسئلة تحفز التفكير لدى الطالب، والتي تعزز مهارة التفكير المنطقي وحل المشكلات.
- التعلم باللعب: هذه الطريقة المميزة في تعلم الطلبة والتي تعتمد على الجمع بين التعليم والمتعة، وهنا يحمل المعلم ثقل إيجاد أو إبداع طرق تعليمية ممتعة للطلبة. [1] [2]
طرق تعليمية أخرى:
- التعليم التشاركي: وهذا النوع من التعليم يعتمد على مشاركة الطلبة مع بعضهم في تنفيذ أنشطة أو تجارب تعليمية، وهي طريقة مفيدة في دمج الطلبة وتشاركهم التعلم.
- التعليم التفاعلي: هنا يتم استخدام وسائل تفاعلية تستخدم حواس بصرية وسمعية وحسية في التعلم، مثل عرض المعلومات على شكل صور أو فيديو أو مقاطع صوتية تظهر أصوات معينة متعلقة بالمعلومات أو المنهج، كما أن هذه الطريقة تحث الطلبة على القيام بجولات ميدانية أو تجربة ما يراه الطالب بنفسه في هذه الوسائل البصرية أو الصوتية.
- التعليم المهني: وهو تعليم تطبيقي يقوم على دمج الطالب مع التطبيقات المهنية.
أهمية طرق التدريس
- تفيد معرفة طرق التدريس المختلفة وتجربتها في إيجاد الطرق الأكثر فعالية والتي تتناسب مع طبيعة الطلبة وقدراتهم.
- بعض المناهج أو المواد التعليمية يمكن أن تصل بشكل أفضل وأسهل عند استخدام طرق تكنولوجية أو تعليم تفاعلي.
- تساعد طرق التدريس التي تعتمد بشكل جزئي أو كلي على الطلبة في تعزيز التعليم الذاتي، ورفع ثقة الطلبة بقدراتهم.
- بعض طرق التدريس التي تقوم على التجربة تحفز ميول بعض الطلبة وقدراتهم لمعرفة المجال الذي يمكن أن يبدعوا فيه مستقبلاً.
- التنويع بين طرق التدريس كافي لمنح الطلبة تجارب مختلفة وتحفيز المهارات العقلية لديهم وتوسيع مداركهم.
- الخروج عن المألوف والتقليدي يثير اهتمام الطالب، وقد يكون سبباً رئيسياً في استيعابه للمادة والتي يمكن أن تكون غير محببة أو مفضلة لديه.
- التعلم باللعب يضفي جانب ممتع في التعليم، وبالتالي تكسر الجمود والملل الذي يراه الطلبة في موادهم التعليمية.
- تحفز الطرق المختلفة المعلم وتطلق العنان لديه ليعطي أفكار إبداعية أكثر، وهذا يكسر الملل والروتين في عمله في التدريس.
أنواع التدريس
- تدريس يتمحور حول المعلم، وهو يتضمن الطرق التي ذكرناها حول طرق التدريس للمعلم، وأكثرها شيوعاً هو التدريس التقليدي الذي يعتمد على نقل المعلومة مباشرة من المعلم للطالب.
- تدريس يتمحور حول الطالب، كالتعليم المبني على المناقشة بين الطلبة أو التجربة أو المشاريع البحثية.
- التدريس المتمحور حول استخدام وسائل تكنولوجية حديثة، ويمكن في هذا النوع استخدام وسائل حديثة متطورة، وأخرى بسيطة متوفرة في المدارس والجامعات، وهذا النوع يمكن أن يعتمد عليه الطالب والمعلم في الوصول للمعلومة أو إيصالها.
تتنوع طرق التدريس بشكل كبير في الوقت الحاضر، نظراً لدخول الوسائل التكنولوجية على التعليم وسهولة استخدامها من الطالب والمعلم، كما أنها تتيح للطرفين الوصول للمعلومات بسهولة وفي أي وقت، لذا فهي تكاملية مع الوسائل التقليدية.