صدور حكم ضد الأم العراقية التى رمت أطفالها في نهر دجلة
لا تزال " جريمة نهر دجلة " التي وقعت في شهر أكتوبر عام 2020، تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي والتي راح ضحيتها طفلان لم يتجاوز عمر أكبرهما الـ3 أعوام، بعدما ألقت بهما أمهما من أعلى جسر يربط الكاظمية والاعظمية المتاخمتين، لنهر دجلة في بغداد انتقاماً من طليقها، خاصة بعد الحكم الذى صدر من قبل المحكمة العراقية ضد الأم وهو الإعدام بالشنق حتى الموت.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الحكم على أم ترمي أطفالها في نهر دجلة
ونقلت صحف عراقية عن مصدر قضائي، إن "محكمة جنايات الكرخ أصدرت قرار الحكم بالإعدام مرتين شنقاً حتى الموت لامرأة ألقت بطفليها من أعلى أحد جسور بغداد"، حيث أحدث حكم المحكمة ضجة كبيرة على مواقع التواصل الإجتماعي، خاصة وأن الكثير من الناشطين العراقيين أكدوا أنه حكم عادل.
جاء الحكم عقب موجة الغضب التي أثارتها جريمة الأم، حيث رمت بطفليها من على جسر الأئمة الذي يربط مدينتي الكاظمية والأعظمية في محافظة بغداد، مما أدى إلى وفاة الطفلين، وتم البحث عنهم لأيام داخل النهر، حيث عثر على جثة طفل واحد من الطفلين.
وكشفت التحقيقات التى أجرتها النيابة العراقية مع الأم، أنها فعلت ذلك انتقاماً من والدهما، زوجها السابق، وذكرت تقارير صحفية نشرت حيال هذه القضية أن الأب انفصل عن زوجته وحصل على حق حضانة الطفلين بحكم قضائي من دون منع طليقته من رؤيتهما.
شاهدي أيضاً: كيف يؤثر التفاؤل على الصحة النفسية
فيديو جريمة نهر دجلة
كانت قوات الأمن العراقية اعتقلت الأم، والتي اعترفت في التحقيقات معها أن ما فعلته جاء نتيجة خلافات مع طليقها، والد الطفلين، كان الوالد قريبا من موقع الحادث، وبحسب فيديو انتشر أيضا على السوشيال ميديا، ظهر وهو يبكي بصوت مرتفع، عندما كانت فرق الانقاذ تبحث عن طفليه، بعد مرور يومين، أعلنت الشرطة العثور على جثة الطفلة بينما لا يزال البحث مستمرا عن شقيقها.
ردود الأفعال حول جريمة نهر دجلة
كان عدد من العراقيون أظهروا ردة فعل غاضبة على جريمة الأم التي انهال غضبهم عليها، مطالبين بمحاكمتها وإنزال أشد العقوبات بها، وسط تعليقات لم تتوقف عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي شهدت نشر رسومات كاريكاتير حزين للحظة رمي الطفلين.
كما أبدت عدد من النساء العراقيات في التعليقات عن الحادثة، أنهن "يتحسرن" على الأطفال أي أنهن لا يستطعن الإنجاب ويتمنين الحصول على طفل واحد على الأقل، وتأتي هذه الأم وترمي طفليها بدم بادر دون أن تتردد حتى في التخلص منهما.