حكايات أطفال منوعة
حكايات أطفال بالعامية (الأرنب المغرور والسلحفاة)
حكايات أطفال قصيرة (الدجاجة الذهبية)
يحتاج الطفل وقت النوم إلى الراحة والشعور بالأمان والاطمئنان حتى يحظى بساعات نومٍ هادئة، إذ يروي له والداه القصص المضحكة أو الأدبية أو الدينية التي تناسب سنه ويستطيع فهمها لترتكز في ذهنه وينام وهو يشعر بالسعادة لوجود والديه بجانبه ولِسماعه الحكايات المتنوعة، ولا شك بأن كل سن للطفل يحتاج إلى حكايات يستطيع من خلالها أن يتصور أحداثها ويتخيلها لذلك يجب اختيار ما يناسب سنه، وتعتبر هذه الحكايات وسيلة لتعليم الأطفال وغرس القيم الأخلاقية فيهم وتوسع آفاقهم الفكرية وتعزز قدراتهم على التركيز والفهم، وهناك الكثير من حكايات الأطفال الهادفة والممتعة سنطلعكم عليها خلال هذا المقال.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
حكايات أطفال قبل النوم
تزخر المكاتب والإنترنت باحتوائها على حكايات أطفال بأعداد لا تحصى، وتناسب جميع الأعمار، واخترنا لكم حكايات للأطفال تناسب الفتيات والذكور، وإليكم بعضاً من أجملها.
حكايات أطفال بالعامية (الأرنب المغرور والسلحفاة)
من حكايات الأطفال التي اخترناها لكم بالعامية حكاية الأرنب المغرور والسلحفاة.
كان يا ما كان في قديم الزمان كان يعيش أرنب في الغابة مع الحيوانات، وفي يوم خرجت السلحفاة وشافها الأرنب وصاروا يتكلمون، فقال الأرنب للسلحفاة أنا أحسن منك بكل شَي! أنا مرّة سريع وحلو وانتي بطيئة ومملة فقالت له ما تكون مغروراً يا أرنب وإيش رايك نتسابق ونشوف مين الأحسن بينا؟ فوافق الأرنب.
سبق الأرنب السلحفاة بمسافة مرة كبيرة، وناظر للخلف فلاقى السلحفاة بعيدة عنه، فجلس تحت شجرة حتى يريح شويه لكنه نام.
ولما استيقظ من النوم نظر خلفه ما لاقى السلحفاة ففكر أنها ما تزال بعيدة فأسرع حتى يفوز بالسباق ولما وصل للنهاية لاقى أن السلحفاة سبقته وكانت تحتفل مع حيوانات الغابة بهذا النصر الكبير.
ما صدق الأرنب وش إلي صار! وظل يقول كيف صار ذا الشي؟ فأنا الأسرع! فقالت له الحيوانات ما تكون مغروراً يا الأرنب وما تستهين أبد بقوة أحد، فممكن يكون أفضل منك في أشياء ثانية، بعدها عاش الأرنب بسيط ومتواضع وعرف أن الله ميز كل مخلوق بميزة لا توجد في غيره من المخلوقات. توتا توتا خلصت الحدوتة.
حكايات أطفال قصيرة (الدجاجة الذهبية)
حكاية الدجاجة الذهبية، هي حكاية أطفال قصيرة تترك معنى في قُرارة طفلك وتسليه وتمتعه.
كان يا ما كان في قديم الزمان، كان لأحد المزارعين وزوجته دجاجة ذهبية كانت بكل يوم تضع لهما بيضة من الذهب وكان قوت المزارع وزوجته يعتمد على هذه البيضة، فالبيضة التي يأخذونها منها كانوا يبيعونها ويجنون من ورائها مالاً كثيراً وقد دام هذا الحال طويلاً.
ولكن للأسف، الطمع بدأ يسيطر على زوجة المزارع حتى خطرت ببالها هذه الفكرة الخبيثة فقد فكرت بأنه طالما تعطيهم هذه الدجاجة بيضة كل يوم فبالتأكيد يوجد داخلها الكثير من البيض الذهبي الذي سيغير لهما مستوى معيشتهما وربما يجعلهما من الأغنياء
وعرضت الزوجة فكرتها الخبيثة على زوجها أملاً منها أن يساعدها فيما تطمع إليه، في البداية رفض الزوج فكرتها تماماً وقال لها أنهما هكذا حالهما جيدة، ولكن لم تغب هذه الفكرة الخبيثة عن باله وزوجته ظلت تقنعه بما تفكر به وقالت له أن طريق الغنى سيكون مفتوحاً على وسعه أمامهما إذا ما أطاعها، فكر الرجل كثيراً، ولكنه في النهاية اقتنع وبالبفعل اتفقا سوياً على أن يقتلا تلك الدجاجة ويستخرجان البيض الذهبي منها،
وفي اليوم التالي نفذا جريمتهما وقتلا الدجاجة، وحانت لحظة أن يفتحوا بطنها ويستخرجوا كل البيض الذهبي منه، ولكن كانت المفاجأة أنهما لم يجدا شيئاً والزوجة تقول ابحث جيداً بالتأكيد البيض مخبأ في مكان ما ولكن الحقيقة أنه لا بيض فالدجاجة منحها الله القدرة أن تجلب كل يوم لهم بيضة واحدة ولكن طمعهما أعماهما عن ذلك، وبذلك خسرا قوت يومهما وقضى ما تبقى من عمرهما أسفين وندما على ما فعلاه ولكن حيث لا ينفع الندم.
حكايات أطفال مضحكة (المزارع والأرنب)
حكاية المزارع والأرنب هي حكاية أطفال مضحكة ومسلية، وعليكِ تقمص الأدوار للاستمتاع فيها.
كان يا ما كان في قديم الزمان كان هناك مزارع لاحظ أن محصول الجزر في مزرعته ينقص شيئاً فشيئاً فقرر أن يراقب ليلاً لكي يعرف من الذي يسرق المحصول وإذا بقطيع من الأرانب يهجم واحداً تلو الآخر على المحصول ويأكلون منه إلى أن قضوا على أكثر الإنتاج من الجزر.
فقرر أن يعمل لهم مكيدة ويصطادهم بها وفعلاً نجح في خطته وأمسك بهم جميعاً ثم فكر كيف يعاقبهم! أوصله تفكيره إلى قلع أسنانهم لكي لا يستطيعون أكل أي شيء من المحصول أو غيره وفعلاً تم قلع الأسنان ثم تركهم وعاد هو أدراجه يستريح من هذا العناء.
بعد يوم يدخل المزرعة فيرى الجزر كله مأكولاً!! فجن جنونه انتظر إلى الليل وانتظر إلى أن جاء أرنب يمشي بتخفي إلى أن وصل قرب المزرعة أمسكه المزارع بشدة وسأله من الذي أكل الجزر؟؟
فقال الأرنب "ثوّيناه عثير وثربناه".؟؟
القصة هذه درس مهم من دروس الحياة في كيفية المضي قدماً وعدم الاستسلام أبداً.
حكايات أطفال مكتوبة (القرد والسلحفاة)
حكاية القرد والسلحفاة، هي حكاية أطفال تعرف طفلك عن مبدأ الصداقة والحب والكراهية، وهي هامة في مرحلة الطفولة.
كان يا ما كان في قديم الزمان في أحد الأيام المشمسة، قابل قرد سلحفاة على الطريق، فنظر إليها وقال مرحباً أيتها السلحفاة الصغيرة إلى أين أنتِ ذاهبة؟ فنظرت إليه السلحفاة الصغيرة وقالت: أبحث عن شيء آكله، لأنه لم يكن لدي طعام لمدة ثلاثة أيام كاملة. قال القرد: أنا أيضاً جائع وبما أننا جائعان، دعينا نلتقي ونبحث عن الطعام لنأكل. فابتسمت له وقالت هيا بنا، وأصبحا صديقين حميمين وبدءا التحدث مع بعضهما طوال الطريق، بحيث مر الوقت بسرعة. قبل أن يذهبا بعيداً، رأى القرد مجموعة كبيرة من الموز الأصفر على شجرة على مسافة.
فقال ألا ترى الموز معلقاً على شجرة الموز هذه؟ وأشار بإصبعه نحو الشجرة وقال إنها تبدو شهية جداً. لكن السلحفاة كانت قصيرة النظر ولم تستطع رؤيتها. فاقتربا أكثر فأكثر من الشجرة. كان الصديقان سعيدين للغاية، مجرد رؤية حبات الموز الناضجة، بدا أن الفاكهة الصفراء تهدئ من جوعها لكن السلحفاة لم تستطع تسلق الشجرة، لذلك اتفقا على أن يصعد القرد بمفرده وأن يرمي بعض الموز إليها. كان القرد سريعاً في تسلق الشجرة وجلس بشكل مريح، بدأ في تناول أفضل أنواع الفاكهة، ونسي أن ينزل إلى السلحفاة بعض الموز. دعته السلحفاة أن يعطيها البعض، ولكن القرد تظاهر بعدم السماع.
كان يأكل حتى قشور الموز، ورفض أن يسقط قليلاً لصديقته السلحفاة، التي كانت تنتظر بصبر تحت الشجرة. ولكن، أصبحت السلحفاة غاضبة، وقالت في نفسها قررت الانتقام. بينما كان القرد يمضي وقتاً ممتعاً، ويملأ بطنه، جمعت السلحفاة قطعاً زجاجية حادة مكسورة، حول شجرة الموز. ثم اختبأت تحت قشرة جوز الهند التي كانت بجوار الشجرة، كان لهذه القشرة فتحة في الأعلى للسماح للهواء بالدخول. هذا هو السبب في اختيار السلحفاة لها مكاناً للاختباء.
لم يتمكن القرد من أكل كل أنواع الموز، لأنه كان هناك ما يكفي لإقامة وليمة ونزل من الشجرة ولكن كان لديه صعوبة كبيرة، لأن الزجاج كان حاداً لدرجة أنه قطع يد القرد.
تم جرح أماكن كثيرة في يديه لكن القرد كان غاضباً جداً من الخدعة التي لعبتها عليه السلحفاة، وبدأ يبحث عن السلحفاة، وكان ينوي قتلها. لكنه لم يستطع العثور عليها، وبسبب التعب الشديد، جلس على قشرة جوز الهند بالقرب منه. جلس القرد على القشرة لفترة طويلة، يعاني من جروحه، ويتساءل عن مكان السلاحفاة. فأصدرت السلحفاة صوتاً. سمعها القرد، فوجئ لأنه لم يستطع تحديد من الصوت من أين. لكن أخيراً رفع القشرة، ووجد عدوه السلحفاة! ها أنتي ذا! إنها نهاية حياتك. التقط السلحفاة من صدفتها وحملها بالقرب من ضفة النهر، حيث كان يعتزم قتلها. صنع مدفعاً وبنى حريقاً كبيراً، قصداً منه ليحرقها حتى الموت.
وعندما كان كل شيء جاهزاً، أخبر السلحفاة أن تختار ما إذا كان يجب أن تموت بالنار أو يتم قذفها بالمدفع. توسلت السلحفاة على حياتها ولكن عندما وجدت أن توسلها عبثاً، فكرت قليلاً وقالت له افعل أي شيء أرمني فالنار أو اقتلني بأي طريقة تريدها، لكن لا ترميني في الماء، عند سماع ذلك، أمسك القرد السلاحفاة بأصابعه النازفة، وبكل قوته، ألقى بها في منتصف النهر.
كانت السلحفاة سعيدة جداً، وضحكت كثيراً على حماقة القرد. وصعدت إلى سطح الماء وسخرت من القرد، قائلةً: هذا بيت، الماء هو بيتي!
هذا جعل القرد غاضباً لدرجة أنه فقد السيطرة على نفسه. قفز في منتصف النهر بعد السلحفاة، وغرق. منذ ذلك اليوم بقيت القرود والسلاحف أعداء.