حساسية الخريف: الأعراض وطرق الوقاية من الأمراض الموسمية

  • تاريخ النشر: الإثنين، 23 سبتمبر 2024
مقالات ذات صلة
أمراض الخريف: دليلك الشامل
حساسية الحناء الأعراض وطرق العلاج
أعراض جدري القرود وطرق الوقاية منه

حينما يبدأ فصل الخريف تظهر معه غالباً العديد من الأمراض الموسمية منها الحساسية والإنفلونزا، نظراً للتغيرات في الجو وما يصاحبها من انتشار حبوب اللقاح والغبار. سنتعرف في هذه المقالة إلى أبرز المعلومات عن حساسية الخريف: الأعراض وطرق الوقاية من الأمراض الموسمية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

مسببات حساسية الخريف

حساسية الخريف هي نوع من الحساسية الموسمية التي تبلغ ذروتها في الخريف عادةً بين أواخر الصيف في أغسطس وحتى نوفمبر، السبب الأكثر شيوعاً لحساسية الخريف هو حساسية الرجيد التي تنتشر كثيراً في شهر سبتمبر. وتحدث بسبب العديد من المسببات مثل:

  • غبار الطلع.
  • جراثيم العفن.
  • الفطريات النامية على أوراق الشجر الرطبة.
  • حشرات عث الغبار التي تتغذى على بقايا جلد الإنسان الميتة.
  • وبر الحيوانات الأليفة.

أعراض حساسية الخريف

  • كثرة العطس.
  • احتقان الأنف وانسداده.
  • شعور بصعوبة التنفس من الأنف.
  • كثرة خروج المخاط من الأنف مع دخول جزء منه إلى الجوف بما يشبه البلغم.
  • الجيوب الأنفية.
  • الهالات السوداء تحت العينين.

أمراض فصل الخريف أعراضها وعلاجها

نزلات البرد (بالإنجليزية: Common cold) والإنفلونزا (بالإنجليزية: Flu)

يتعرض الجسم بشكل أكبر للفيروسات المسببة للزكام أو الإنفلونزا في بداية موسم الخريف بسبب انخفاض درجات الحرارة والرطوبة العالية. ويترافق نزلات البرد بعض الأعراض منها الحمى البسيطة، وألم الحلق، والسعال، والعطاس، بينما تكون أعراض الإنفلونزا أكثر شدة بحيث تترافق مع ارتفاع درجات الحرارة، والصداع المستمر، وآلام العضلات، والتعرض البارد.

يتعافى معظم الأشخاص من الحمى والأعراض الأخرى في غضون أسبوع دون الحاجة إلى عناية طبية. كما يمكن أخذ الأدوية المضادة للفيروسات في غضون 48 ساعة من ظهور الأعراض، على الرغم من أن فيروسات الإنفلونزا يمكن أن تتطور لديها مقاومة للأدوية. وقد يؤدي استخدام الأدوية المضادة للفيروسات إلى تقليل المضاعفات الشديدة والوفيات. [1]  

التهاب الجيوب الأنفية (بالإنجليزية: Sinusitis)

تزداد حالات الإصابة بأعراض التهاب الجيوب الأنفية في مواسم فصل الخريف والربيع، ومن أعراضها: الحمى البسيطة، وألم الحلق، وآلام العضلات إلى جانب صداع جبهي مستمر وألم شديد في منطقة الوجه والأسنان.

ويمكن علاجه من خلال غسل الأنف بمحلول ملحي بشكل منتظم، إذ تساعد هذه التقنية البسيطة على تنظيف الممرات الأنفية وتقليل الاحتقان وتخفيف الضغط. كما يمكن وضع قطعة قماش دافئة ورطبة على الجيوب الأنفية عدة مرات يومياً، حيث تساعد الدفء في فتح الممرات الأنفية، وتقليل الضغط، وتخفيف الألم.

التهاب الشعب الهوائية (بالإنجليزية: bronchitis)

يمكن أن تؤدي الفيروسات التي تسبب نزلات البرد والإنفلونزا إلى التهاب الشعب الهوائية إذا تُركت دون علاج أو إذا كانت أعراضها شديدة. يُعرف التهاب الشعب الهوائية أيضاً باسم نزلة برد الصدر، ويتسبب في تورم مجاري الهواء المؤدية إلى الرئتين وامتلاءها بالمخاط. وأكثر الأعراض شيوعاً هو السعال المزمن الذي يستمر لمدة 3 أسابيع أو أكثر.

جفاف الجلد الموسمي (بالإنجليزية: Seasonal Dry Skin)

تصبح بشرة الجلد خشنة وجافة ومثيرة للحكّة، بسبب تقلبّات الطقس المختلفة وتعرّض الجلد لهواء الخريف الجاف والبارد.

التهاب الأنف التحسسي الموسمي (بالإنجليزية: Allergic rhinitis)

يحدث الالتهاب الأنف التحسسي الموسمي عند التعرض لبعض العوامل الخارجية مثل غبار طلع النباتات والأشجار، وحشرة عث الغبار، وفرو الحيوانات. ويترافق مع أعراض سيلان الأنف، والعطاس المستمر، وحكّة العيون، وحكّة الحلق والأنف، بالإضافة إلى السعال.

عدوى نوروفيروس (بالإنجليزية:Norovirus infection )

عدوى نوروفيروس هي عدوى فيروسية بسبب انتقال فيروس نوروفيروس الذي ينتقل عن طريق الطعام والشراب الملوّثين، وتزداد حالات الإصابة به في فصل الخريف نظراً لزيادة انتشار الفيروسات الأخرى مثل: فيروسات الأنفلونزا والزكام، والتي تساعد على انتشار فيروس نوروفيروس.  ومن أعراض التي تصاحب عدوى نوروفيروس: آلام المعدة، الإسهال المائي، آلام العضلات، الغثيان والقيء. [2]  

اضطراب الوهن الخريفي (بالإنجليزية: Autumnal asthenia)

يحدث اضطراب الوهن الخريفي بسبب عدم القدرة على التكيّف السريع مع تغيرات الموسم التي ترافق تغيرات درجات الحرراة وتغيرات الساعة البيولوجية. ويعد اضطراب الوهن الخريفي اضطراب نفسي يصاحب الأعراض مثل الحزن والقلق، وقلة أو فرط النوم، واضطرابات الأكل، والانسحاب من الأنشطة الاجتماعية.

الفيروس المخلوي التنفسي (RSV)

الفيروس المخلوي التنفسي هو عدوى فيروسية موسمية شائعة تصيب الجهاز التنفسي، وتتشابه أعراضه مع أعراض نزلات البرد الشديدة، لكنه قد يشكل خطراً كبيراً على الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 6 أشهر أو أقل، وكبار السن، وأولئك الذين يعانون من حالات مرضية سابقة. وهو معدي وينتشر عن طريق الاتصال بالأشخاص المرضى.

ومن أعراضه: الجفاف، السعال، الصداع، سيلان الأنف، الاحتقان الشديد. ويمكن أن تستمر الأعراض لمدة تصل إلى أسبوعين، وإذا لم تكن شديدة، فيمكن علاجها بالأدوية المتاحة دون وصفة طبية.

الخناق

الخناق هو عدوى شائعة تصيب الجهاز التنفسي عند الأطفال بعمر 3 سنوات أو أقل، ويسبب التهاباً يؤدي إلى سعال نباحي واضح ويجعل التنفس أكثر صعوبة. وهو معدٍ وينتشر عن طريق الاتصال بالأشخاص المرضى. ويتعافى معظم الأطفال من الخناق في المنزل في غضون ثلاثة إلى خمسة أيام مع الراحة.

ومن أعراض الخناق: صوت صفير أو صوت عالي النبرة عند التنفس، والتنفس بشكل أسرع من الطبيعي أو صعوبة في التنفس، صعوبة في البلع أو سيلان اللعاب، الشعور بالانزعاج. [3]  

كيفية تشخيص الأمراض الموسمية

سيسأل أخصائي الحساسية المريض عن الأعراض التي يعاني منها وما إذا كان أفراد أسرته يعانون من حالات معينة، وتشمل هذه الحالات الربو أو الحساسية مثل حمى القش أو الشرى أو الطفح الجلدي مثل الأكزيما. وبعدها سيقوم بإجراء اختبار للجلد.

يتضمن اختبار الجلد الاستلقاء على البطن بينما يقوم أخصائي الحساسية بوخز جلد الظهر بإبر صغيرة، والتي تحتوي على كمية صغيرة من حبوب لقاح النباتات على طرف الإبرة. كما يمكن لأخصائي الحساسية أيضاً اختبار أشياء أخرى، مثل جراثيم العفن وعث الغبار، ووبر الحيوانات ولدغات الحشرات، والأطعمة المختلفة مثل الفول السوداني والبيض والقمح والمحار والحليب.

فإذا كنت تعاني من حساسية تجاه محتويات الإبرة، فسوف يظهر على شكل نتوء أحمر صغير على جلدك. يمكن أن يحدد اختبار الدم أيضًا ما إذا كنت تعاني من حساسية تجاه أشياء معينة. [4]  

طرق الوقاية من الأمراض الموسمية

  • تنظيف السجاد والمفروشات بانتظام وغسل أغطية السرير باستمرار للتخلص من أي مسببات حساسية الخريف.
  • تنظيف فتحات التهوية وقم بتغيير الفلتر؛ إذ يمكن أن تتراكم قطع العفن والمواد المسببة للحساسية الأخرى في فتحات التهوية خلال فصل الصيف، وتملأ الهواء بمجرد تشغيل التدفئة. 
  • غسل اليدين بالماء والصابون باستمرار عند مصافحة الأشخاص المصابين بإحدى الأمراض الموسمية، أو عند مداعبة الحيوانات الأليفة.
  • ترطيب اليدين والوجه باستمرار لتجنب تعرضها للحكة والجفاف في ظل الأجواء الباردة.
  • حمل المناديل المطهرة باستمرار أثناء التواجد خارج المنزل للمحافظة على النظافة.
  • تجنب الأعمال المنزلية الخارجية التي تثير المواد المسببة للحساسية، مثل اقتلاع الأعشاب الضارة وكنس الأوراق.
  • الإكثار من تناول المشروبات العشبية المفيدة والساخنة مثل الزنجبيل والنعناع والقرفة.
  • تناول الكثير من الخضراوات والفواكه الغنية بفيتامين ج، والتي ستساهم في دعم عمل جهازك المناعي.
  • ارتداء الملابس الملائمة للطقس وخاصة الملابس القطنية الطرية المناسبة للخريف. 
  • تناول الأدوية الموصوفة أو المتاحة دون وصفة طبية تشمل مضادات الهيستامين، ومزيلات الاحتقان، وبخاخات الأنف، أو قطرات العين.
  • الخضوع للعلاج المناعي من خلال أخذ الحقن تحت اللسان التي تحتوي على كمية ضئيلة من مسببات الحساسية. وهذا ما يساهم في تقليل أعراض حساسية الخريف كما يقلل من الالتهاب الذي يأتي مع حمى القش والربو.
  • تطعيم الأطفال خلال المواعيد المحددة لوقايته من الأمراض.

إن معرفة ما إذا كنت تعاني من حساسية الخريف وما هي المواد التي تسبب لك الحساسية هي خطوة أولى جيدة نحو الوقاية من الأمراض الموسمية.

موضوعات ذات صلة:

  1. "مقال الانفلونزا (الموسمية)" ، منشور على موقع emro.who.int
  2. "مقال 10 نزلات برد لا يجب أن تصاب بها هذا الشتاء" ، منشور على موقع health.clevelandclinic.org
  3. "مقال الأنفلونزا وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي والأمراض الموسمية الأخرى" ، منشور على موقع muhealth.org
  4. "مقال حساسية الخريف: الأسباب والأعراض الموسمية" ، منشور على موقع familydoctor.org
  • الأسئلة الشائعة عن حساسية الخريف وطرق الوقاية من الأمراض الموسمية

  1. ما هو مرض التغير الموسمي؟
    يصاب العديد من الأشخاص بالمرض بشكل مشروع عندما تتغير الفصول أو تتقلب درجات الحرارة والضغط الجوي بشكل كبير. تتضمن بعض الطرق التي يتفاعل بها جسمك مع تغير الطقس ما يلي: الضغط في الجيوب الأنفية والمفاصل.
  2. كيف تعالج الأمراض الموسمية؟
    العلاج بالضوء وفيتامين د هما علاجان للاضطراب العاطفي الموسمي الشتوي، في حين تُستخدم العلاج النفسي ومضادات الاكتئاب لعلاج الاكتئاب بشكل عام، بما في ذلك الاضطراب العاطفي الموسمي الشتوي والصيفي.
  3. ما هي أعراض الحساسية الموسمية الشائعة؟
    • العطاس. • حكة في العين والأنف والحلق. • سيلان الأنف والعينين. • التنقيط الأنفي الخلفي. • التعب. • السعال.