الفرق بين سدادة الرحم والإفرازات

مقالات ذات صلة

اسباب وعلاج الإفرازات المهبلية

أسباب الإفرازات المهبلية وأنواعها

الرحمة

ما يزال يوجد الصعوبة في معرفة الفرق بين سدادة الرحم والإفرازات إلا بعد الذهاب إلى الدكتور لإجراء الفحوصات اللازمة. لكن سنقدم لكم بعض النقاط الرئيسية في الفرق بين سدادة الرحم والإفرازات للوقوف على مجريات الأمور.

ما هي سدادة الرحم وأشكالها؟

سدادة الرحم هي عبارة عن مجموعة من المخاط الذي يتكون في قناة عنق الرحم في بداية الحمل تطلقها هرمونات البروجسترون والإستروجين، هدفه منع البكتيريا أو العدوى من دخول الرحم والوصول إلى الجنين. وتنزل هذه السدادة عندما يستعد عنق الرحم للمخاض، عندها يتم تفريغ سدادة المخاط في المهبل. ولا يفقد معظم النساء السدادة المخاطية إلا بعد 37 أسبوعاً من الحمل، وبعض النساء لا يفقدونه إلا قبل أيام أو أسابيع من موعد ولادة الطفل، في حين يفقد البغض هذه السدادة حين يدخلون في المخاض.

عادة ما تكون سدادة الرحم واضحة بطول 4-5 سم لونها أبيض صافٍ أو أبيض مصفر، وقد يشوبها بعض الدم تبدو وردية أو حمراء أو بنية اللون بسبب الشعيرات الدموية في عنق الرحم والتي قد تتمزق في وقت إطلاقها، إلى جانب فإن ملمسها يكون لزجاً شبيهاً بالهلام ليس لها رائحة تقريباً. لا توجد آثار جانبية لفقدان السدادة المخاطية لأنه جزء طبيعي من مرحلة ما قبل الولادة، ويأتي فقدان السدادة المخاطية مصحوباً بأعراض أخرى للولادة. يتم إخراج السدادة المخاطية في نهاية المطاف من خلال المهبل في وقت ما قبل المخاض وغالباً ما تشبه الإفرازات الثقيلة. ^[1]  

إذا خرجت السدادة المخاطية قبل 37 أسبوعاً، فقد تكون علامة على الولادة المبكرة. تتضمن بعض أسباب فقدان السدادة المخاطية ما يلي:

1- اتساع عنق الرحم: تنطلق سدادة المخاط عندما يلين عنق الرحم ويخف ويتوسع استعداداً للولادة.

2- فحص عنق الرحم: قد يؤدي الفحص إلى تحرر عنق الرحم من السدادة المخاطية.

3- الجنس: يمكن أن يتسبب ممارسة الجنس أثناء الحمل في انفصال السدادة المخاطية عن بطانة عنق الرحم.

ما هو الفرق بين سدادة الرحم والإفرازات؟

1- تكون سدادة الرحم لونها أبيض أو يشوبها بعض الاصفرار أو الدم، بينما تكون الإفرازات المهبلية رقيقة وذات لون أصفر فاتح أو أبيض.

2- تحدث الإفرازات المهبلية في جميع الأوقات تقريباً مثلاً في الدورة الشهرية، وفي فترات الحمل، أما سدادة الرحم فإنها لا تحدث إلا في الحمل.

3- تحدث الإفرازات المهبلية نتيجة تدفق الدورة الدموية إلى المهبل، أما سدادة الرحم تتكون من غدد موجودة في عنق الرحم.

4- يتكون الإفرازات المهبلية أساساً من الخلايا والبكتيريا هدفها تنظيف المهبل من الداخل من البكتيريا الضارة ويحافظ على رطوبته، أما سدادة الرحم فإنها تعتبر حاجزاً ضد البكتريا والعدوى من الخارج.  

يُنصح للمرأة الحامل بالتوجه إلى الطبيب المختص لإجراء الفحوصات اللازمة إن شكت في معرفتها في الفرق بين سدادة الرحم والإفرازات المهبلية في آخر فترة الحمل.