الرياضة والجمال: كيف يمكن للتمارين تحسين مظهرك وشعورك
للرياضة العديد من الفوائد الصحية التي تسهم بشكل كبير في تعزيز الجمال والمظهر العام، إضافة إلى آثارها المختلفة على كل من الصحة النفسية والجسدية، تابع المقال الآتي للتعرف على كيف يمكن للتمارين اليومية تحسين مظهرك وشعورك؟
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
آثار التمارين الرياضية على المظهر والجمال
ممارسة التمارين الرياضية على نحو منتظم لن يساعدك على خسارة الوزن فحسب إنما لها آثار مختلفة تنعكس بشكل إيجابي على البشرة، إليك أهم آثار التمارين اليومية على المظهر والبشرة: [1]
الحصول على بشرة أكثر نضارة
التمارين الرياضية اليومية تزيد من تدفق الدم إلى خلايا الجسم المختلفة، مما يساعد على إيصال الأكسجين والمغذيات إلى خلايا البشرة المختلفة، ونتيجة لذلك الحصول على البشرة مشرقة وحيوية.
التقليل من فرصة ظهور البثور
التعرق الناجم عن ممارسة التمارين الرياضية يساعد في إزالة السموم من الجسم، وعليه يقلل من ظهور البثور والشوائب.
تحفيز إنتاج الكولاجين في البشرة
الرياضة تحفز إنتاج الكولاجين في البشرة، وهو البروتين المسؤول عن مرونة وشباب الجلد. زيادة إنتاج الكولاجين يساعد في تقليل التجاعيد، ويجعل بشرتك تبدو أكثر شباباً.
دعم صحة الشعر
ولا تقتصر فوائد الرياضة على البشرة فحسب إنما لها فوائد للشعر أيضًا، ممارسة النشاط البدني على نحو مستمر يعزز من تدفق الدم إلى فروة الرأس، مما يحسن من صحة الشعر، ويعزز نموه ويجعله يبدو أكثر حيوية ولمعانًا.
التخلص من الهالات السوداء
قد يبدو هذا غريباً إلا أنه معقول، ممارسة التمارين الرياضية تحسن من جودة نومك، الحصول على عدد ساعات كافي من النوم يوميًا سيقلل من الانتفاخات والهالات السوداء أسفل عينيك، ويجعل بشرتك تبدو أكثر إشراقًا وحيوية.
آثار التمارين الرياضية على الصحة النفسية
وفي صدد الحديث عن الرياضة والجمال، يمكن للتمارين اليومية أن تؤثر على صحتك النفسية بشكل إيجابي، والتي بدورها تنعكس على جمالك، فيما يلي توضيح لأهم آثار التمارين الرياضية اليومية على الصحة النفسية: [2]
تحسين الحالة المزاجية
تحفز التمارين الرياضية من إنتاج أحد الهرمونات المسؤولة عن السعادة والراحة ألا وهو هرمون الإندورفين، يساعد هذا الهرمون على تحسين حالتك المزاجية، ويقلل من شعورك بالاكتئاب والتوتر.
الوقاية من الاكتئاب
ممارسة الرياضة بانتظام تعتبر استراتيجية فعالة للوقاية من الاكتئاب، ويقلل من احتمالية الانتكاسة للأشخاص الذين يعانون منه، كما تعتبر التمارين الرياضية علاجًا تكميليًا للعلاجات النفسية الأخرى كالعلاج السلوكي والعلاج الدوائي.
تعزيز الثقة بالنفس
تحقيق الأهداف المرجوة من ممارسة الرياضة سيعزز من ثقتك بنفسك، ويحسن من مظهرك العام، ويقلل من شعورك بالاكتئاب.
المساعدة على التقليل من التوتر
ممارسة التمارين يساعد في تقليل مستويات هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر) في الجسم، مما يساعدك على الشعور بالاسترخاء والراحة.
تعزيز مهارات التواصل الاجتماعي
الانضمام إلى المجموعات الرياضية والانخراط في الأنشطة الجماعية ستوسع من دائرة علاقتك الاجتماعية، والتي بدورها تنعكس بشكل إيجابي على صحتك النفسي، وتقلل من شعورك بالوحدة.
تعزيز القدرة على التكيف مع الظروف المختلفة
تعزز التمارين الرياضية اليومية القدرة على تحمل الضغط والتكيف مع الصعوبات، هذه الأمور تساعدك على إدارة مشاعرك بطريقة صحيحة والتحكم في الأفكار السلبية والتخلص منها.
آثار التمارين الرياضية على الصحة الجسدية
إضافة إلى ما سبق من آثار الرياضة على الصحة النفسية والمظهر العام، إليك بعض الآثار المحتملة لممارسة التمارين اليومية على الصحة الجسدية: [3]
المساعدة على خسارة الوزن
ممارسة التمارين الرياضية على نحو منتظم تساعد جسمك على حرق المزيد من السعرات الحرارية والدهون ونتيجة لذلك خسارة الوزن.
الوقاية من فرصة الإصابة بالأمراض المزمنة
ممارسة التمارين الرياضية على نحول منتظم، وبالأخص التمارين التي ترفع معدل ضربات القلب مثل الجري والسباحة، تساعد على تقوية عضلة القلب وتحسن من كفاءته في ضخ الدم، كما أنها تلعب دورًا هامًا في خفض ضغط الدم عن طريق تعزيز مرونة الأوعية الدموية. وليس ذلك فحسب ممارسة الرياضة تساعد على خفض نسبة الكوليسترول السيء في الجسم وهو المسؤول عن معظم الأمراض المزمنة.
زيادة القدرة على التحمل
ممارسة الرياضة تزيد من القدرة على التحمل البدني من خلال تحسين كفاءة الجهاز التنفسي والدورة الدموية.
تقوية العضلات
التمارين التي تعتمد على المقاومة مثل رفع الأثقال تعمل على تقوية العضلات وزيادة الكتلة العضلية بشكل عام.
تعزيز الجهاز المناعي
ممارسة الرياضة بانتظام تعزز مناعة الجسم من خلال تحسين الدورة الدموية وتعزيز قدرة الجسم على محاربة الأمراض.
تحسين مرونة المفاصل
التمارين الرياضية تساعد في الحفاظ على مرونة المفاصل وتقليل احتمالية الإصابة بالتهابات المفاصل أو تصلبها.
تعزيز مستويات الطاقة
ممارسة الرياضة بانتظام تساعد في زيادة مستويات الطاقة من خلال تحسين كفاءة استخدام الأكسجين والمواد الغذائية.
تعزيز القدرة الجنسية
أشارت بعض الأبحاث إلى أن ممارسة التمارين الرياضية تقلل من فرصة إصابة الرجال بالمشاكل المرتبطة بضعف الانتصاب كما تعزز من الرغبة الجنسية لكل من النساء والرجال.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي
التمارين تساعد في تحسين حركة الأمعاء، وتسرع من عملية الهضم، مما يقلل من خطر الإصابة بالإمساك، ويساعد في الحفاظ على كفاءة الجهاز الهضمي.
الوقاية من مرض السكري
التمارين تقلل من مقاومة الخلايا للأنسولين، وتحسن قدرتها على استخدام الجلوكوز، مما يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
التمارين الرياضية هي مفتاح للحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية والوقاية من العديد من الأمراض، كما أنها تعتبر طريقة رائعة لقضاء الوقت والاستمتاع به، وللحصول على الفوائد المرجوة من الرياضة، توصي الجمعية الأمريكية بأهمية ممارسة التمارين الرياضية اليومية على نحو يومي وبقدر لا يقل عن 30 دقيقة يوميًا أو 150 دقيقة أسبوعياً، في حال كنت تعاني من أي مشاكل مزمنة يوصى باستشارة الطبيب قبل البدء بممارسة الرياضة تفاديًا لأي مضاعفات خطيرة قد تترتب على ممارسة التمارين الرياضية الخاطئة.
شاهدي أيضاً: 6 نصائح لممارسة الرياضة بشكل أفضل في النادي الرياضي
شاهدي أيضاً: فوائد رياضة الزومبا لشد الجسم
شاهدي أيضاً: فوائد ممارسة الرياضة على الصحة العقلية
-
الأسئلة الشائعة عن الرياضة والجمال
- متى تظهر نتائج الرياضة على البشرة؟ نتائج الرياضة على البشرة قد تبدأ بالظهور بعد عدة أسابيع من الالتزام بالنشاط البدني المنتظم. ستلاحظ تحسينات تدريجية في مظهر البشرة، مثل زيادة الإشراق والتقليل من الشوائب، خلال 4 إلى 6 أسابيع من بدء التمارين.
- هل الرياضه تؤثر على الوجه؟ نعم، الرياضة تؤثر إيجابياً على الوجه. زيادة تدفق الدم أثناء التمرين يساهم في تحسين إشراقة البشرة، وتقليل ظهور التجاعيد. التعرق يساعد في إزالة السموم، مما يعزز صحة البشرة ويقلل من ظهور البثور والشوائب.
- هل الرياضة تزيد من الجمال؟ الرياضة تعزز الجمال من خلال تحسين صحة البشرة وتناسق الجسم. النشاط البدني يزيد من تدفق الدم، مما يمنح البشرة مظهراً صحياً ومتوهجاً، ويقلل من التوتر والقلق، مما ينعكس إيجابياً على مظهرك العام وثقتك بنفسك.