أفضل أسبوع للولادة في الشهر التاسع
This browser does not support the video element.
أفضل أسبوع للولادة الطبيعية في التاسع
أفضل أسبوع للولادة القيصرية في التاسع
عادةً ما يكون الموعد الطبيعي للولادة خلال الشهر التاسع من الحمل أو بعد اكتماله، ولكن ماذا عن أفضل أسبوع للولادة في الشهر التاسع؟ وهل هناك فوائد لإتمام الشهر التاسع من الحمل؟ في هذا المقال نقدم لك كل ما تريدين معرفته عن الولادة في الشهر التاسع وفوائد إتمامه وأعراض الولادة فيه.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الولادة في الشهر التاسع
دخول الشهر التاسع لكِ في الحمل يعني أنكِ معرضة للولادة في أي وقت خلاله، ويكون الدخول مع وصولكِ للأسبوع 36 من الحمل، حيث يستمر الحمل الكامل لمدة 40 أسبوعاً، لكن هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على الحمل وموعد الولادة، فالنساء اللواتي يحصلن على الرعاية قبل الولادة أكثر عرضةً لولادة طفل يتمتع بصحة جيدة. [1]
ولمراقبة صحة الأم والجنين بشكل جيد، من المهم معرفة ما يمكن توقعه خلال الشهر التاسع من الحمل، فمثلاً يبدأ رأس الجنين بالاستقرار داخل منطقة الحوض استعداداً للولادة، مما يولد شعور للحامل بأن التنفس أصبح أسهل بسبب التقليل من ضغط الجنين على الحجاب الحاجز. [1]
كما تزداد انقباضات براكستون هيكس، وقد تشعر الأم بالتعب والثقل، وتقل حركة الجنين بسبب ضيق المساحة في منطقة الرحم، مما يزيد الضغط في هذه المنطقة ويقلل الركلات، وقد تشعر الأم بضربات حادة تحت الأضلاع في جوانب مختلفة. [1]
ويكون الاحتمال الأقوى لموعد الولادة خلال الأسبوع الأربعين من الحمل، إلا أن عدد الحوامل اللواتي يلدن في موعدهن المحدد يوازي 4% فقط، فقد يكون موعد الولادة إما في الأسبوعين قبل الموعد المحدد أو أسبوعين بعده. [1]
شاهدي أيضاً: للحوامل نصائح للتعامل مع الطقس الحار
أفضل أسبوع للولادة الطبيعية في الشهر التاسع
إذا حدثت الولادة في بداية الشهر التاسع من الحمل، فهذا أمر طبيعي جداً، وستكون ولادة طبيعية، أي مع دخول الأسبوع 36 من الحمل وحتى الأسبوع 40، إلا أن أغلب الحوامل تكون ولادتهن ما بين الأسبوع 38 و40 من الحمل. [2]
ويمكن أن تلد بعض الحوامل بعد الأسبوع الأربعين من الحمل، وذلك بسبب الحساب الخاطئ لعمر الحمل أو عدم تمكن الحامل من تحديد موعد آخر دورة شهرية لها بشكل دقيق. [2]
وهنا نؤكد لكِ أن دخولكِ الشهر التاسع يعني ولادة طبيعية جداً، ومع وصولكِ للأسبوع 38، فإن ولادة جنينكِ وصحته تكون بأمان، ويكون قد حصل على فترة الحمل الكاملة له. [2]
أفضل أسبوع للولادة القيصرية في الشهر التاسع
يشير الأطباء إلى أن إجراء القيصرية في الشهر التاسع يكون في الأسبوع 39، أي قبل انتهاء المدة الكاملة للحمل بأسبوع واحد، ولكن قد تكون هناك أسباب وعوامل أخرى تستدعي إجراء القيصرية في وقت أبكر، وقد يقرر الطبيب الحاجة إلى إجراء الولادة القيصرية في الشهر التاسع للحامل في بعض الحالات، والتي تشمل ما يأتي: [3]
- عدم التناسب الرأسي الحوضي (CPD): والمقصود هنا الحالة التي يكون بها رأس أو جسم الجنين أكبر من المساحة التي سيمر بها عبر حوض الأم، وذلك نظراً لصغر حوضها، وبالتالي قد لا يكون مروره آمناً.
- ولادة قيصرية سابقة: على الرغم من إمكانية الولادة المهبلية بعد ولادة قيصرية سابقة، إلا أنها ليست خياراً ممكناً لجميع النساء.
- الحمل بتوأم: قد تحتاج ولادة التوأم إلى إجراء الولادة القيصرية في الشهر التاسع.
- تمزق المشيمة: يحدث التمزق عندما تنفصل المشيمة عن بطانة الرحم، وعادةً ما تحدث في الثلث الأخير من الحمل.
- خلل في وضعية الجنين: عندما تكون مقعدة الجنين في اتجاه عنق الرحم بدلاً من نزول رأسه للأسفل.
- فشل حدوث المخاض: وهي حالة تكون مصاحبة لحدوث التقلصات وألم المخاض دون حدوث اتساع كافٍ في عنق الرحم الذي يسمح للجنين بالخروج، أو حين يتوقف الجنين عن الحركة أسفل قناة الولادة.
- الضائقة الجنينية: قد يُصاب الجنين خلال المخاض ببعض المشاكل الصحية التي تسبب عدم انتظام معدل ضربات القلب لديه، أو تعرقل وصول الأكسجين له الأمر الذي يستدعي ضرورة التدخل الجراحي الطارئ.
- أسباب مرضية عند الأم: في حالة إصابة الحامل بداء السكري أو أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم أو الأمراض المعدية، مثل: الإصابة بمرض الهربس التناسلي أو نقص المناعة البشرية (الإيدز) لمنع الطفل من التعرض للفيروس خلال مروره عبر قناة الولادة.
- تسمم الحمل: يمكن أن يحدث تسمم الحمل الذي قد يسبب ارتفاع ضغط الدم عند الحامل، ويقلل من تدفق الأكسجين إلى الجنين.
- تمزق الرحم: يتسبب التمزق في الرحم في إصابة الأم بنزيف شديد، ويمنع وصول الأكسجين للطفل، الأمر الذي يجعل الولادة القيصرية طارئة لإنقاذ حياة الأم والجنين.
- التفاف الحبل السري: في حال التفاف الحبل السري حول عنق الجنين أو جسده، أو وقوعه بين رأس الجنين وحوض الأم، أو انزلاق جزء منه عبر قناة الولادة.
- العيوب الخلقية: في حال تم تشخيص إصابة الجنين بالعيوب الخلقية، فقد يساعد إجراء عملية قيصرية على الحد من حدوث المضاعفات خلال الولادة.
هذا إلى جانب وجود عوامل أخرى قد تقلل من فرصة الولادة الطبيعية بعد ولادة قيصرية مسبقة، من بينها ما يأتي: [2]
- الحمل في سن متأخرة.
- زيادة وزن الأم الحامل.
- زيادة وزن الجنين عن 4 كيلوغرامات.
- تجاوز مدة الحمل 40 أسبوعاً.
- تقارب الفترة بين الحملين.
فوائد إتمام الشهر التاسع من الحمل
بالرغم من أن نمو الطفل يتم مع الأسبوع 38 من الولادة، فإن هناك فوائد لإتمام الشهر التاسع بالكامل أي الوصول للأسبوع 40 من الحمل، والتي تشمل ما يأتي: [4]
- عدم احتياج الطفل إلى دخول الحضّانة: الأطفال الذين يولدون بين الأسبوع 37 و39 غالباً ما يحتاجون إلى دخول الحضّانة في حدود أربعة أيام.
- إتمام نضج الطفل: إذ إن عدم نضج الطفل يعد من الأمور التي تستلزم دخوله الحضّانة، فالطفل المولود قبل موعده يصعب عليه المحافظة على درجة حرارة جسمه في الوضع الجديد، وهناك بعض الأطفال الذين يولدون بانخفاض نسبة السكر في الدم، حتى يتمكنوا من الرضاعة فيعوضوا هذا النقصان.
هؤلاء الأطفال يجدون صعوبة في بداية الرضاعة الطبيعية مقارنة بغيرهم ممن يتمون شهرهم التاسع بالكامل، ما يؤدي لتأخير الرضاعة الطبيعية أو اللجوء إلى الصناعية، الأمر الذي يؤثر على مناعة الطفل. - تفادي عدم اكتمال نمو دماغ الطفل: أثبتت الدراسات والإحصائيات أن الأطفال الذين يولدون بعد إتمام شهرهم التاسع في رحم الأم، يكونون أفضل في التحصيل الدراسي من أقرانهم الذين ولدوا مبكراً، بل إن الولادة المبكرة جداً بين الأسبوع 34 و36 تزيد من فرصة إصابة الطفل بالشلل الدماغي بنسبة ثلاثة أضعاف عن الأطفال الذين أتموا أسبوعهم 37 داخل الرحم.
- الوقاية من مشكلات التنفس: إن الأطفال المولودين مبكراً قبل الأسبوع 37 يكونون أكثر عرضة للإصابة بمشكلات عدم اكتمال نمو الرئتين وصعوبات التنفس، ويحتاجون إلى جهاز التنفس الصناعي، وهذا سبب دخولهم الحضّانة.
- الولادة بشكل طبيعي أفضل: إن ولادة الأم بطلق صناعي بهدف أن تلد أبكر من موعدها دون سبب طبي حتى وإن كان بناءً على طلبها، فإن هذا يزيد من فرصة إجراء عملية قيصرية، في حالات كثيرة لا يعمل الطلق الصناعي بشكل كامل وعندها يجب على الطبيب التدخل بإجراء عملية قيصرية.
- عدم التعرض لمخاطر الطلق الصناعي: قد يضطر الطبيب لاستخدام الطلق الصناعي في بعض الأحيان لتحفيز الولادة الطبيعية، كي ينفتح الرحم، ويستطيع الجنين المرور عبر قناة الولادة، لكن من المحتمل أن تُشكل هرمونات الجسم عائقاً في هذه الحالة، وتصبح استجابتها أبطأ من المطلوب في هذا الوقت.
- عدم التعرض لخطر الولادة القيصرية: تظل الولادة القيصرية عملية جراحية تأخذ الأم بعدها وقتًا كبيرًا للتعافي على عكس الولادة الطبيعية، كما أن المضاعفات التي يمكن أن تنتج من خلال الجرح قد تسبب أخطاراً كثيرة على صحة الأم.
- قدرة الأم على التواصل مع طفلها بعد الولادة: تتمكن الأم من التواصل مع طفلها بعد الولادة الطبيعية في حال إتمام الشهر التاسع من الحمل، أما في حالة الولادة باستخدام الطلق الصناعي أو العملية القيصرية فهي لا تسمح للأم بالتواصل مع طفلها بشكل مباشر بعد ولادته، ففي أغلب الأحوال، الأطفال المولودون مبكراً يدخلون الحضّانة بعد ولادتهم مباشرة، ولا يكون هناك فرصة للأم لقضاء بعض الوقت مع طفلها، كما أن جرح العملية القيصرية لا يسمح للأم بحمل الطفل بشكل جيد والاستمتاع باللحظات الأولى معه.
أعراض الولادة في الشهر التاسع
تشمل أعراض الولادة في الشهر التاسع ما يأتي: [4] [5]
- نزول رأس الجنين في الحوض: وهي أولى علامات الولادة حيث تُعرف عملية استقرار الجنين أو نزوله في الحوض بالتَخَفُّف (بالإنجليزية: Lightening)، وتحدث قبل المخاض بفترة تتراوح ما بين بضعة أسابيع أو بضع ساعات، ففي حالات الولادة للمرة الأولى، عادةً ما يحدث نزول الجنين في الحوض قبل أسابيع قليلة من بدء المخاض، وتتراوح بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع، ويمكن أن تختلف من امرأة لأخرى.
أما في الولادات اللاحقة يحدث نزول رأس الجنين للحوض في مرحلة المخاض الحقيقية، حيث يكون الجنين في وضع مثالي يسمح له بالخروج، بحيث يكون رأسه منخفضاً للأسفل. - تغيرات بعنق الرحم: تحدث بعض التغيرات على عنق الرحم عند اقتراب موعد الولادة، إذ إنه يصبح رقيقاً وأقصر من المعتاد، مما يساعد على التمدد والانفتاح حول رأس الطفل، ويُعرف قصر وترقق عنق الرحم طبياً باسم تلاشي عنق الرحم (بالإنجليزية: Cervical effacement)، ويُقاس تلاشي عنق الرحم بالنسبة المئوية من 0-100%.
بينما يُسمى انفتاح عنق الرحم بالتمدد أو التوسع (بالإنجليزية: Dilation)، حيث يقاس من 1-10سم، ويُقاس مدى التقدم في المخاض بمدى انفتاح عنق الرحم أو ما يُعرف بالتوسع، وكذلك بترققه للسماح للجنين بالخروج عبر المهبل، إذ يعتبر كلاً من تمدد وتلاشي عنق الرحم نتيجة مباشرة لانقباضات الرحم الفعالة، أما فيما يتعلق بكيفية قياسهما، فإنه يتم عن طريق فحص المهبل. - تقلصات وزيادة آلام الظهر: عادةً ما تحدث تشنجات وآلام في أسفل الظهر وكذلك الفخذ بشكلٍ متزايد، خاصة إذا كان هذا ليس الحمل الأول للمرأة، حيث إن العضلات والمفاصل تتمدد وتتغير استعداداً للولادة.
- تغيرات في حركات الجنين: يستمر الجنين بالحركة حتى بداية المخاض وخلال المخاض المبكر، ويُعطي الشعور بهذه الحركة انطباعاً لدى الأم بأن الجنين في حالة جيدة، ولكن قد تتغير طبيعة حركته، وتصبح كالتلوي بدلاً من الركلات، ويُلاحظ أنه عندما يستدير الجنين إلى الوضع الصحيح قد تعاني المرأة نتيجة لهذه الحركة من آلام أسفل الظهر.
وأخيراً، لا يوجد أسبوع معين يمكن اعتباره أفضل أسبوع للولادة في الشهر التاسع، ولكن يمكن اعتبار دخول الحامل في الأسبوع 38 إلى 40 من الحمل أنه أفضل وقت من حيث إتمام فترة الحمل واكتمال نمو الجنين، وبالتالي فهي أكثر أماناً، أما عن حدوث الولادة في الشهر التاسع، وإن كانت في بدايته فهي طبيعية جداً، وليس بها أي مخاطر.
مواضيع ذات صلة
شاهدي أيضاً: حمية الحمل بولد: كل ما تريدين معرفته
شاهدي أيضاً: الأكل المسموح والممنوع بعد العملية القيصرية
شاهدي أيضاً: ماهي علامات الخطر بعد الولادة القيصرية؟
-
الأسئلة الشائعة
- أغلب الولادات تكون في أي أسبوع؟ أغلب الولادات تحدث بين الأسبوع 37 و40 من الحمل، وهو ما يعتبر فترة الحمل الكاملة.
- هل من الضروري اكمال الشهر التاسع من الحمل؟ ليس من الضروري إكمال الشهر التاسع بالكامل لاعتبار الحمل كاملاً. الحمل يُعتبر كاملاً إذا تمت الولادة بعد الأسبوع 37، حيث يكون الجنين قد تطور بشكل كافٍ ليتمكن من الحياة خارج الرحم دون الحاجة إلى دعم طبي مكثف. ومع ذلك، يُفضل أن يستمر الحمل حتى الأسبوع 39 أو 40 إذا لم تكن هناك مضاعفات، لأن هذا يمنح الجنين وقتًا إضافيًا للنمو والتطور الكامل.