أعراض الأرق وأنواعه
يمكن تعريف الأرق على أنه اضطراب شائع في النوم يعاني فيه المصاب من صعوبة في الخلود إلى النوم أو الاستمرار به مما يترتب عليه شعورك الدائم بالتعب والإرهاق، ولتعرف أكثر على أنواع وأسباب وأعراض الأرق تابع المقال الآتي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أعراض الأرق المختلفة
تختلف كمية النوم الكافية من شخص إلى آخر، ولكن بشكل عام يحتاج البالغين إلى ما لا يقل عن 7 ساعات من النوم في الليلة الواحدة، يعاني حوالي ثلث البالغين من أعراض الأرق وحوالي 6-10% فقط من يعانون من أعراض شديدة، بشكل عام يمكن الاستدلال على الإصابة بالأرق من خلال العلامات والأعراض التالية: [1]
- الاستيقاظ في وقت باكر وعدم القدرة على العودة إلى النوم من جديد.
- صعوبة الاستغراق في النوم ليلاً.
- الاستيقاظ من النوم ليلاً.
- عدم الشعور بالراحة حتى بعد النوم.
- الشعور العام بالنعاس والتعب، غالباً ما يكون نتيجة نقص النوم.
- القلق والتوتر والاكتئاب.
- صعوبة التركيز أو إتمام الأعمال اليومية.
- القلق والخوف الدائم من النوم.
- الحوادث المتكررة نتيجة عدم النوم.
متى تجب زيارة الطبيب؟
ينصح بزيارة الطبيب في حال معاناة المصاب من صعوبة ممارسة عمله أثناء اليوم نتيجة الأرق. سيقوم الطبيب بتحديد السبب الكامن وراء الإصابة ومعالجتها. قد ينصح الطبيب بضرورة التوجه إلى مراكز النوم في حال كان المصاب يعاني من اضطرابات في النوم.
أنواع الأرق
يقسم الأرق إلى عدة أنواع كالآتي: [2]
الأرق الحاد
غالباً ما يعاني المصاب في هذه الحالة من أعراض الأرق لمدة محدودة لا تزيد عن عدة أسابيع.
الأرق المزمن
يعاني المصاب من الأرق المزمن من أعراض مستمرة تؤثر على النوم وغالباً ما تكون لمدة 3 أيام كل أسبوع ولمدة لا تقل عن 3 أشهر.
الأرق الأولي
يعاني المصاب بهذا النوع من صعوبة النوم، غالبا ما يحدث هذا النوع نتيجة استهلاك كمية كبيرة من الكافيين أو نتيجة أحد مسببات الأرق، قد يربتط هذا النوع باضطرابات النوم المختلفة.
الأرق الثانوي
يرتبط هذا النوع من الأرق باصابة الشخص بأحد الأمراض المزمنة أو معاناته من ألم مزمن، كما يرتبط بالحالة العقلية للمصاب؛ حيث تزداد فرصة الإصابة بالأرق لدى المصابين بالاكتئاب أو القلق.
الأرق الذي يؤثر على جودة النوم
يرتبط هذا النوع من الأرق بمعاناة المصاب من أعراض صحية وعقلية، يعاني المصاب من صعوبة الاستمرار في النوم أو الاستيقاظ بشكل دائم مبكرا مما يترتب عليه عدم حصولك على قسط كافي من النوم.
الأرق السلوكي
يرتبط هذا النوع من الأرق بالأطفال، حيث يرفض الطفل الذهاب إلى الفراش أو قد يكون الطفل يعاني من مشاكل في النوم، يمكن لتعليم الطفل استراتيجيات الهدوء واتباع روتين منتظم للنوم أن يساعد في علاج المشكلة.
أسباب وعوامل خطر الأرق
تتعدد مسببات الأرق باختلاف الظروف الصحية التي يعاني منها المريض، في ما يآتي أهمها: [1]
أسباب متعلقة بالأرق دون وجود مشكلات صحية
- التوتر، نتيجة التغيرات في الأحداث اليومية كخسارة عملك أو مرض عزيز عليك.
- تغيرات في مواعيد النوم، كاختلاف توقيت النوم أو مكانه.
- استخدام بعض أنواع الأدوية.
أسباب متعلقة بالأرق وجود مشكلات صحية
- الألم المزمن، كآلام الظهر أو التهاب المفاصل.
- المشاكل النفسية، كالاكتئاب والقلق واضطرابات تعاطي المخدرات.
- توقف التنفس أثناء النوم.
- الأمراض المزمنة، كالسكري والسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية.
عوامل خطر الإصابة بالأرق
تزداد فرصة الإصابة بالأرق في الحالات التالية:
- عدم إمتلاك جدول منتظم للنوم، على سبيل المثال العاملين في نظام الورديات.
- الإجهاد والتوتر والقلق.
- التقدم في العمر، تزداد فرصة الإصابة بالأرق بعد سن 60 عاماً.
- التغيرات الهرمونية، تلعب التغيرات الهرمونية التي تطرأ على جسد المرأة كقبل الدورة الشهرية أو قبل أو بعد سن اليأس دوراً في زيادة فرصة الإصابة بالأرق.
مضاعفات الأرق
أيًا كان المسبب الذي أدى إلى معاناتك من الأرق، فقد يؤثر الأرق سلبًا على صحتك العقلية والجسدية، قد تتضمن مضاعفات الأرق أحد الآتي:[3]
- الشعور الدائم بالتعب والنعاس.
- زيادة فرصة الحوادث المرورية وذلك لبطء أو تأخر الاستجابة أثناء القيادة.
- مشاكل في تذكر الأشياء.
- عدم القدرة على التفكير أو التركيز.
- تغيرات مزاجية، كالقلق والاكتئاب.
- قد يؤثر القلق سلباً على عملك وحياتك الاجتماعية وما إلى ذلك.
الوقاية من الأرق
يمكن لإجراء بعض التغيرات على نظام حياتك أن تساعدك في الوقاية من الأرق، فيما يلي أهم هذه التعديلات: [3]
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
- الالتزام بساعة معينة للخلود إلى النوم حتى في نهاية الأسبوع.
- تجنب المشروبات المنبهة كالكافيين.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
- تجنب التدخين.
- ابتعد عن الأجهزة الإلكترونية.
- تجنب أخذ قيلولة خلال ساعات النهار.
والآن بعد أن تعرفنا على أسباب وأعراض الأرق ومدى خطورته في حال استمر لمدة تزيد عن أسابيع يمكننا القول إن اتباع نظام حياة صحي وتنظيم مواعيد النوم قد يساعدك في التقليل من فرصة الإصابة.