أدعية سورة البقرة وفضلها
إن القرآن الكريم اشتمل على العديد من الأدعية التي تقال في أحوال مختلفة، من مرض، رزق، توبة، مغفرة، وغيرها من الأدعية، وكان لسورة البقرة نصيب من هذه الأدعية، وإن فضل سورة البقرة عظيم، وفيها بركة وخير وفير، وجاء بفضلها العديد من الأحاديث.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الدعاء في سورة البقرة
وردت العديد من الأدعية في سورة البقرة، وهي:
- (رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) آية 127
- (رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ). آية 128
- (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ). آية 201
- (رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ). آية 250
- (سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ). آية 285
- (رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ). آية 286
التعريف بسورة البقرة
سورة البقرة سورة مدنية، وهي أول سورة نزلت في المدينة، وهي السورة الثانية حسب ترتيبها في القرآن، وعدد آياتها مئتان وست وثمانين آية، ولها أسماء وصفات أطلقت عليها، مثل: الزهراوان، سنام القرآن؛ لاعتبارها أطول سورة في القرآن، فسطاط القرآن؛ لكثرة الأحكام والمواعظ فيها، ولعظمها، واسمها المعروف كما في المصحف سورة البقرة، وسميت بذلك؛ لحديثها عن قصة البقرة ومن قتلها.[1]
فضل سورة البقرة
إن لسورة البقرة فضائل كثيرة، وقد جاء ذلك في السنة وهو الصحيح منها فقط، ومن هذه الفضائل:[2]
- في سورة البقرة أعظم آية في القرآن، وهي آية الكرسي.
- حافظة وكافية للنفس من الشيطان سواء كان من الجن أو الإنس.
- تطرد الشياطين من البيت؛ لقوة هذه السورة، ووقعها على الشياطين عند سماعها.
- تشفع لمن يقرأها يوم القيامة؛ لما فيها من بركة.
- قراءة آية الكرسي، والمداومة عليها سبب من أسباب دخول الجنة.
مقاصد سورة البقرة
تضمنت سورة البقرة مقاصد الإسلام الأساسية، من إقامة الأدلة بأن القرآن كتاب هداية ويجب اتباعه، والإيمان بالأمور الغيبية التي لا يعلمها إلا الله مثل قصة البقرة، ومن مقاصدها كذلك دعوة الناس إلى ترك ما سبق من الأديان، واعتناق الدين الإسلامي، حديث السورة عن أهل الكتاب ومعتقداتهم، وترك ما يقولون به من أمور باطلة، الحديث عن شرائع الدين وبشكل مفصل، والمقصد الأخير الحديث عن الوازع الديني الذي يعد السبب الرئيسي في فعل الطاعات والعبادات، ويبتعد عن مخالفة ما أمر الله به من شرائع، وعلى هذا تكون مقاصد السورة اشتملت على أصول العلم، وقواعد الدين النظري منها والعملي.[3]
دروس تربوية من سورة البقرة
إن لسورة البقرة هدايات، ودروس وعبر تربوية وغيرها تعود بالفائدة على من قرأها، ومن هذه الدروس:[4]
- إن الشيطان من أهم الأسباب في وقوع الإنسان بالمعاصي والذنوب.
- العلم سبب من أسباب الارتقاء والتميز.
- إن الجزاء من جنس العمل.
- الصالحون من يقدمون المساعدة والعون لغيرهم.
- تذكر نعم الله تعالى، وشكره عليها.
- لا يغفل الله عن معاقبة أحد، بل يؤخره لحكمة ما.
- قبول الأعمال الصالحة عند الله متعلق بالنية.
- التوكل على الله تعالى كل أمور الدنيا.
- الرضا بما قدره الله تعالى وكتبه.
- الصبر عند المصائب، والهموم والشدائد.
- الابتلاء سنة، وقد ابتلى الله جميع الأنبياء.
- تعظيم شعائر الله سواء كانت زمانية، أو مكانية.
- شكر الله عبادة.
- الاعتداء على الآخرين، والقتل جريمة.
- السعي للفوز برضا الله تعالى.
- الدعاء للناس بما فيه خير.
- اليقين بالغيب، وأنه بعلم الله تعالى.
- الجنة الثواب لكل من يستحقها من العباد.
- السعادة تكون باتباع أوامر الله تعالى، وهداه.
- اتباع الهوى سبب في بطلان العقل وجهله.