4 أساليب لتعديل سلوك طفلك

  • تاريخ النشر: الخميس، 12 سبتمبر 2013 آخر تحديث: الإثنين، 17 أكتوبر 2022
4 أساليب لتعديل سلوك طفلك

صحيح أن العقاب يعد جزءاً أساسياً في عملية التربية المبنية على تعليم وتنشئة الطفل على تمييز الخطأ من الصواب، لكن العقاب الذي نقصده له قواعده، وأساليبه، وأهدافه، بل وأوقاته، وهي أمور يجب الالتزام بها وإتباعها بدقة متناهية. فحرمان الطفل من بعض الامتيازات عقاب، وعدم السماح بخروجه من المنزل عقاب أيضاً وعزله عن الناس بضعة دقائق عقاب، وكلها أساليب أكثر فاعلية وتأثيراً في تعديل السلوك من الضرب والركل والصفعات.


فقدان بعض الامتيازات: هو عقاب مناسب لعمر 2.5 وما فوق، الامتياز هو حق تم إعطاؤه للطفل من خلال الوالدين، وقد يكون عبارة عن مشاهدة التلفاز، ممارسة ألعاب معينة داخل المنزل كلعب الكرة مثلاً، أو غيرها إذا أساء طفلك استخدام هذا الحق أو حتى أساء استخدام هذا الامتياز كأن يلعب بالكرة داخل صالة المنزل، اسحبي منه هذا الامتياز لفترة معينة.
 البقاء في المنزل: عقاب مناسب لسن 3.5 وما فوق، عندما يخرج طفلك من المنزل دون استئذان فقومي بمعاقبته بأن تطلبي منه البقاء في المنزل لفترة تقومي بتمديدها حسب حجم الخطأ الذي وقع به.
 إظهار امتعاض الوالدين: مناسب للطفل في 2.5 وما فوق ويمكن فعل ذلك بعبارة تصدر عنهما أو تعبير في الوجه يقومان به يشير إلي عدم رضائهما واستيائهما من السلوك الصادر من طفلهما. الغرض من هذا العقاب هو خلق شعور من الاهتمام والحرص لدي الطفل علي إرضاء الوالدين وعدم التسبب في استيائهما
 الوقت المستقطع: مناسب للطفل من 3 سنوات وما فوق، يقصد منه عزل مؤقت للطفل عن الآخرين لأنه اختار أن يسيء التصرف، إنه نوع من التكتيك لتعليم الطفل أنه عندما يختار أن يسيء التصرف ويضايق الآخرين فإنه يستحق أن يقضي لوحده فترة من الوقت. يجب الانتباه إلي أن الـ "الوقت المستقطع" لا يقصد منه عزل الطفل عن الآخرين لفترة طويلة ولا يقصد منه وضع الطفل في غرفة مظلمة كما لا يهدف إلى تخويف الطفل عن فقده لحب وحماية الوالدين، إنه مجرد تكتيك لتعليم الطفل أنه عندما يختار أن يخترق التعليمات فإن عليه أن يجلس لوحده هادئاً لفترة من الوقت.

متى لا يجب استخدام العقاب
لا تستخدمي العقاب عندما لا يكون تصرف طفلك سيئاً للغاية، أو عندما يكون الإزعاج الصادر منه يقصد به المرح وليس الإيذاء.

‎وصايا سنة أولى أمومة
‎برجك يعرفك أي نوع من الأمهات أنت

‎أعجبك المقال؟ للمزيد من مقالات الأم والعناية بالطفل على بريدك إشتركي على نشرة ليالينا الإلكترونية

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار