3 أفلام عربية تنافس في مهرجان تورونتو السينمائي: هذه قصصها

  • تاريخ النشر: الإثنين، 09 سبتمبر 2024
3 أفلام عربية تنافس في مهرجان تورونتو السينمائي: هذه قصصها

بـ 3 أفلام عربية، تشارك مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي 2024، الذي انطلق في السادس من سبتمبر الجاري، وحصلت الأفلام الثلاثة على دعم من المؤسسة للعرض ضمن برامج المهرجان.

ينافس فيلمي إلى عالم مجهول، والصف الأول ضمن قسم مسابقات "الوسط"، بينما ينافس الفيلم الوثائقي سودان يا غالي ضمن قسم الأفلام الوثائقية بالمهرجان.

فيلم إلى عالم مجهول

يسلط فيلم "إلى عالم مجهول"، للمخرج الدنماركي الفلسطيني، مهدي فليفل، الضوء على مأساة اللاجئين الفلسطينين في مخيم عين الحلوة، بجنوب لبنان، من خلال 2 من أبناء العم الذين تجرعوا مرارة التهجير القسري ومحاولاتهم اليائسة من بعد الوصول إلى أثينا لإيجاد وسيلة للوصول إلى ألمانيا

وخلال أحداث الفيلم يدخر "رضا وشاتيلا" المال من أجل دفع ثمن جوازات السفر المزورة من أجل الوصول إلى أثينا، ولكن رضا يخسر أمواله التي حصل الثنائي عليها بشق الأنفاس؛ بسبب إدمانه على المخدرات، لذا يبدأ شاتيلا وضع خطة تتضمن التظاهر بأنهما مهربون واحتجاز رهائن من أجل إخراجه هو وابن عمه من بيئتهم اليائسة قبل فوات الأوان.

حصل الفيلم على دعم من مهرجان البحر الأحمر، بالإضافة إلى مؤسسة الدوحة للفيلم والمركز اليوناني للسينما، وعدد من برامج الإنتاج المشتركة.

فيلم الصف الأول

تدور أحداث فيلم الصف الأول، للمخرج الجزائري مرزق علواش، عن نزاعات الأمهات على المواقع الأمامية في الشاطئ، وهو دراما عائلية، حيث تستيقظ زهرة مبكراً برفقة حيوانها الأليف، وتجمع أطفالها الخمسة على الشاطئ لتبدأ مغامرتها اليومية المليئة بالفوضى من أجل إيجاد مكان لها على الصف الأمامي للبحر.

ويركز مخرج الفيلم على معضلات الحياة الاجتماعية اليومية خاصة على الشاطئ، وما تخوضه الأمهات يومياً.

فيلم سودان يا غالي

وثق فيلم سودان يا غالي، للمخرجة هند المدب، رحلة 5 نشطاء من السودان في ظل الحرب التي عاشتها البلاد، وهم في العشرينات من عمرهم يكافحون من أجل الحرية من خلال الفن والاحتجاج.

رصد الفيلم فعاليات ويوميات الاعتصام الذي استمر 57 يوماً، وانتهى الأمر بهم بقرار نفيهم، بعد أن خاضوا معركة من أجل التغيير باستخدام القصائد والهتافات والكلمات والفن.

توضح مخرجة الفيلم، هند المدب، أن الشباب الأربعة في الفيلم هم ناشطون ومبدعون فنياً، ضمن جيل ناضل من أجل الحرية في مواجهة الفساد، ومن ارتكبوا جرائم حرب في دارفور، مشيرة إلى أن كان لديهم كل الأسباب لفقدان الثقة، لكنهم كان لديهم حلم للإطاحة بالنظام السابق.

ولفتت إلى أنها صورت كافة خطواتهم في الاعتصام، وكيف نجوا من مجزرة وقعت فيها حين تم الهجوم على مقر الاعتصام وقتل المئات خلال ساعات، وتسبب الموت والدمار إلى اضطرارهم إلى اتباع طريق المنفى في النهاية.

وأضافت المخرجة التونسية أن ما حدث في الفيلم يعد مفترق طرق للعوالم التي عاشتها منذ الطفولة، حيث هرب والدها ووالدتها في السبعينات من الديكتاتورية بحثاً عن الحرية في فرنسا، مشيرة إلى أن فيلمها يدور حول كيفية مواجهة هذا التغيير المستحيل.

إلى جانب العروض السينمائية، وفي إطار مهمتها لتعزيز التواصل الثقافي والسينمائي بين العالم العربي والمجتمع الدولي، تستضيف مؤسسة البحر الأحمر السينمائي ندوة بالتعاون مع مركز مؤتمرات مهرجان تورونتو، تحت عنوان "بناء الجسور بين الثقافات السينمائية: صناعة الأفلام مع العالم العربي".

تهدف الندوة إلى استكشاف سبل التعاون بين صُنّاع الأفلام العرب والدوليين، بمشاركة مجموعة من الخبراء البارزين، بما في ذلك المديرة التنفيذية لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي شيفاني بانديا مالهوترا، مؤسس شركة "سيركامون" سيباستيان شيسنو، المخرجة هند المدب، والمؤسس والمنتج في "أوفشور" فابريس بريل-كلياش.

تجدر الإشارة إلى أن الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ستُقام في جدة من 5 إلى 14 ديسمبر 2024

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار