8 أسئلة لا توجهيها للأم الحديثة

تاريخ النشر: السبت، 18 فبراير 2017 آخر تحديث: الخميس، 21 مارس 2024

فهرس الصفحة

تحاول الكثيرات مجاملة الأمهات الحديثات من خلال سؤالهن 8 أسئلة لا توجهيها للأم الحديثة، اللاتي يختبرن تجربة الأمومة للمرة الأولى، بيد أنهن لا ينتبهن لكونهن يتسبّبن بكثير من التوتر؛ نظراً لاختراقهن حاجز الخصوصية وتركيزهنّ على معلومات خاصة. نقدم في هذا المقال 8 أسئلة لا توجهيها للأم الحديثة.

موعد الولادة

متى يحين موعد ولادتكِ؟ بالرغم من أنه يبدو سؤالاً بريئاً غير مؤذِ، ولكنه في الحقيقة يسبب الكثير من التوتر للأم، خاصة إذا كانت المرة الأولى لها، ويزيد من حدة هذا التوتر التغيرات الهرمونية التي تعيشها أثناء الحمل. ^[1]

نوع الجنين

هل أنتِ حامل بولد أم بنت؟ من الأسئلة التي تعد تدخل في خصوصية الغير، فمن المحتمل أن الأم لا تريد معرفة جنس الجنين في الوقت الحالي وأنها تريد أن تكون مفاجأة سارة لها عند الولادة، أو أن الطبيب غير متأكد من جنس الجنين، أو أنها تتجنب الإجابة حتى لا تسمع تعليقات ربما تضايقها. ^[1]

طريقة الولادة

هل ستلدين طبيعياً أم بعملية قيصرية؟ إن اختيار طريقة الولادة من مهام الطبيب في المقام الأول بما يتناسب مع حالة الأم، ولكن إذا ترك الطبيب الاختيار للأم فذلك شأنها وحدها ولا يجب لأحد التدخل فيه. ^[1]

طريقة الرضاعة

هل ترضعين طفلكِ طبيعياً؟ إن لم تكن الأم من أقرب المقربين لك لا تسأليها هذا السؤال أبداً، فرعاية الطفل وإطعامه شيء خاص جداً بين الطفل ووالدته. ^[2]

طبيعة الطفل

هل طبيعة طفلك هادئة؟ ربما تقصدين هل الطفل سهل التعامل معه، إذ لا يوجد طفل لا يبكي أغلب الوقت لأنه لا يعرف كيف يعبر عن احتياجاته سوى بالبكاء. ^[2]

النوم

هل تنامين جيداً؟ ربما كان سؤالاً غريباً بعض الشيء، فلا توجد أم تنال قسطاً كافياً من النوم بعد ولادتها لبضعة أسابيع، لذا ربما مس هذا السؤال وتراً حساساً لديها وأصابها ببعض الحزن. ^[1]

زيادة الوزن

كم ازداد وزنك أثناء الحمل؟ السؤال عن الوزن في العموم يسبب الضيق، ولأنه من الطبيعي أن يزداد وزن الأم أثناء الحمل فذلك السؤال لا معنى له على الإطلاق، وليس لإجابته أي فائدة للسائل، كذلك ربما يسبب الضيق للأم. ^[1]

العودة إلى العمل

متى ستعودين إلى عملك؟ من الصعب أن تجيب الأم الحديثة على هذا السؤال ولا يزال طفلها رضيعاً، فهي لا تزال تتعرف على طبيعة حياتها الجديدة وعلى احتياجات طفلها. ^[1]

تلك 8 أسئلة لا توجهيها للأم الحديثة السالف ذكرها لا فائدة منها للأم على الإطلاق، وعوضاً عن توجيه الأسئلة، عليكِ التفكير بإيجابية مع الأم الحديثة؛ للتخفيف من توترها، وعدم التسبّب لها بالقلق أو الشعور باختراق الحيز الخاص. كوني إيجابية فحسب، ودعي عنكِ الأسئلة التي لو كنتِ مكان هذه الأم، فستتردّين في الإجابة عنها.