“الأعلى للإعلام”يحظر ظهور ريهام سعيد لمدة عام

قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة مكرم محمد أحمد، يوم الأربعاء، حظر ظهور الإعلامية ريهام سعيد على وسائل الإعلام “مرئية أو مسموعة” لمدة عام.

واستدعت لجنة الشكاوى بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، المذيعة ريهام سعيد، مقدمة برنامج “صبايا” الأحد الماضى، للتحقيق معها بشأن الشكوى المقدمة من المجلس القومى للمرأة ضدها والتي تحدثت فيها عن السمنة

وأفاد المجلس القومي للمرأة في الشكوى، بأن الإعلامية أساءت لسيدات مصر، خلال تناولها لموضوع السمنة.

وكانت ريهام سعيد، ردت على على قرار نقابة الإعلاميين، بمنعها من ممارسة النشاط الإعلامي لحين توفيق أوضاعها، ووقف برنامجها “صبايا” على قناة الحياة بسبب حلقة السمنة.

ونشرت ريهام سعيد فيديو عبر حسابها على موقع “إنستجرام” لبداية حلقتها التي تحدثت فيها عن “السمنة”، وعلقت قائلة: “قبل الحكم شوفوا بداية الحلقة”.

وتضمن الفيديو الذي نشرته ريهام سعيد من الحلقة، صورة قبل أن ينقص وزنها، وقالت: “معملتش عملية تجميل واللي يركز هيلاقي إن أنا هي هي، وبوقي هو هو وخدودي هي هي ومش نفخه حاجة خالص ومفيش أي حاجة غير نقص في الوزن 25 كيلو.. فاكرين فيلم “إكس لارج” بتاع أحمد حلمي لما خس معالمه اتغيرت خالص.. وفعلا التخن بيغير معالم الإنسان خالص”.

وأضافت: “الصورة دي كانت سنة واحدة في حياتي اكتئبت جدا بعد انفصالي عن جوزي وتخنت حوالي 43 كيلو خلال 3 شهور”.

وواصلت: “كنت بفتح الثلاجة وأكل جبنة وكيكية ومخلل وبعدين شوكولاته، وأنا مضايقة أوي بصراحة من الصورة دي.. لكن هدفي منها أديكم مثال إن مفيش مستحيل”.

وأثارت الإعلامية ريهام سعيد، مقدمة برنامج “صبايا”، جدلًا واسعًا وتعرضت لهجوم شديد بعد حديثها عن الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد (السمنة).

كانت ريهام سعيد انتقدت خلال برنامجها أصحاب السمنة المفرطة، قائلة: “الناس التخينة ميتة، عبء على أهلها وعلى الدولة، وبيشوهوا المنظر”، مضيفة: “منظرك بيكون مش حلو وأنت بالعباية أو الجلابية ومش قادرة تمشي، بتفقدي جزء من أنوثتك”.

وسرعان ما أثار حديث ريهام سعيد موجة من الانتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى إثر ذلك أعلنت قناة الحياة وقف الإعلامية وبرنامجها لحين انتهاء التحقيقات.

وأعلنت ريهام سعيد في وقت متأخر من مساء أمس، اعتزالها الفن والإعلام.

التدوينة “الأعلى للإعلام” يحظر ظهور ريهام سعيد لمدة عام ظهرت أولاً على نجوم إف إم.