وليد ناصيف يكشف عن أول محطة تلفزيونية إلكترونية في الشرق الأوسط

إستقبل الإعلامي  ميلاد حدشيتي  المخرج وليد ناصيف في حلقة جديدة من برنامج "نا س وناس" كشف فيها ناصيف عن أول تلفزيون إلكتروني تفاعلي في الوطن العربي والعالم. وليد ناصيف " اللاعتيادي والذي يعتمد أسلوب اللاسهل واللا مألوف" كما عبّر الإعلامي حدشيتي في مقدمة الحلقة، تحدث عن دخوله عالم الإخراج من خلال موسيقى أفلام شارلي شابلن الصامتة والتي تشغّل المخيّلة في ابتكار الصورة. شكل أول كليب صوّره لأغنية "عندي سؤال" للفنانة باسمة نقطة تحول في حياته المهنية تبعه تحول آخر في التوجه إلى الإعلانات والدراما مع جورج خباز ووسام صباغ.

لكن نقطة التحول الأبرز في حياته هي إستلامه إدارة أول تلفزيون إلكتروني رقمي في العالم، وعن هذه التجربة تحدث وعيناه تلمعان أنها ثمرة خبرة طويلة وصبر في عالم الكليبات والتصوير الدرامي والإعلاني. ولأنه من محبي التقدم دوماً، خاض هذه التجربة الجديدة "ليس ليحيّد نفسه عن المنافسة لأنها دائماً موجودة" كما سأله الإعلامي حدشيتي، بل لأنه يرى أن مستقبل العالم سينحصر في الإنترنت بحيث كل فئات الجمهور تستخدم الإنترنت لأغراض مختلفة. وقد وعى النجوم لهذا الأمر فأصبحوا ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما كانوا بعيدين عن الجمهور. وأتى تلفزيون Itivi.tv ليشكل أول محطة فنية ترفيهية بعيداً عن السياسة تقدم أول أسلوب تفاعلي بين النجوم والمعجبين. وهنا فصّل المخرج ناصيف تجربة النجمة نانسي عجرم التي وضعت أغنيتها الجديدة في تصرف المعجبين لتختار الفكرة الأجمل وتصورها بمشاركة صاحب الفكرة، شاكراً لها ولمدير أعمالها حصرية بث الاغنية عبر الموقع. وبهذه الخطوة يكون ناصيف قد نقل تصوير الكليب الى بعد جديد.

وعن الكليبات قال إنها تغربلت مع الوقت نتيجة كشف هواة الإنترنت لعمليات النسخ من خلال الشبكة العنكبوتية. أما المعلن في الكليب له دوره في غياب شركات إنتاج إنما ينبغي درس فكرة الكليب وهدفه وموقع المنتج الذي يسوّق في الكليب، خصوصاً أن " الهواتف الذكية اليوم تصور الكليبات من دون أن نشاهد النجم أحياناً. ولهذا السبب ينبغي تحديد سقف العمل والانطلاق من دراسة وإحصاءات محددة". أما عن المبالغ المرصودة لتصوير بعض الكليبات، ردّ على سؤال الإعلامي حدشيتي عن التباهي بمئات آلاف الدولارات بدلاً من التباهي بنجاح كليب بآلاف الدولارات، فقال " إنها عقدة وليست شطارة لأنها ليست هي من يحدد نجاح الكليب بل الفكرة".  

وختم ناصيف رداً على سؤال الإعلامي حدشيتي عما يندم فقال "أندم أنني أعمل من قلبي ولم أصادف أشخاصاً يبادلوني بالمثل وهذا الأمر حفزني على القيام بهذه الخطوة اليوم. أنا عقلاني وعاطفي وعائلي وعملي في حياتي وهذه مقدرة خصني الله بها أشكره عليها".

أما ما النصيحة التي يقدمها لابنه، فقال "أن لا يتخذ لنفسه أعداء حتى لو كانوا كذلك وأن يدخل في الضجيج ويخرج منه من دون أن يتغيّر، ففي السكون يكتشف نفسه وأفكاره".

إن أعجبتك هذا الخبر اشتركي في نشرة ليالينا الإلكترونية لتصلك آخر أخبار المشاهير على بريدك الإلكتروني.