وفاة حلمي بكر وهذه تفاصيل الساعات الأخيرة في حياته

أعلنت نقابة المهن الموسيقية وفاة الموسيقار حلمي بكر، عن عمر ناهز الـ 86 عاماً بعد صراع مع المرض خلال الفترة الماضية ودخوله العناية المركزة أكثر من مرة الأشهر الماضية.

وفاة حلمي بكر ونقابة الموسيقيين تنعيه

ونعى نقيب المهن الموسيقية، الفنان مصطفى كامل، الموسيقار الراحل في بيان رسمي أصدرته النقابة داعياً الله ان يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته، مقدماً التعازي لأسرته ومحبيه.

وكان الموسيقار حلمي بكر نقل إلى أحد المستشفيات خلال الساعات الأخيرة بعد أن تعرض لوعكة صحية مفاجئة ووفقاً لتصريحات زوجته قبل ساعات فإنه كان يعاني من الجفاف الشديد ويحتاج إلى نقل دم، ودخل إلى العناية المركزة أكثر من مرة خلال الفترة الأخيرة.

وكانت الفنانة نادية مصطفى أول من أعلن وفاة الملحن حلمي بكر من خلال منشور لها عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلة: :"البقاء لله أستاذ حلمي انتقل إلى رحمة الله"، ودعت له بالرحمة قائلة: "الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته"، وأن يلهم ابنه ومحبيه الصبر.

وأوضحت في تصريحات صحفية لها أنه كان يعاني من تدهور كبير في حالته الصحية بسبب المشاكل الكثيرة في وظائف الجسم من بينها الجفاف والأنيميا، بالإضافة إلى التهاب في البروستاتا وارتفاع نسب وظائف الكلى، وفي النهاية توقفت عضلة القلب، واختتمت حديثها قائلة: "الله يرحمه أدعو له".

تفاصيل أزمة حلمي بكر الصحية

وأوضحت سماح القرشي، زوجة حلمي بكر، أنه شعر بالتعب ليلة أمس وأصيب بأزمة صحية ووصلت إلى دخوله في حالة أشبه بالغيبوبة، لذا تم استدعاء الإسعاف لنقله إلى المستشفى.

وأوضحت أن الطبيب المعالج أوصى بضرورة نقله إلى المستشفى خاصة أنه يعاني من أعراض خطيرة، مشيرة إلى أنه رفض في البداية نقله إلى المستشفى على الرغم من محاولات إقناعه وأن هناك غرفة مجهزة له من قبل وزارة الصحة.

وفي المقابل أعلنت نقابة الموسيقيين، قبل ساعات، استعدادها الكامل للتكفل بعلاج الملحن حلمي بكر بشرط موافقة أسرته، وأوضح محمد عبدالله، عضو مجلس النقابة أنهم لن يكونوا قادرين على توفير العلاج دون موافقة أسرته وأن النقابة تتابع حالته منذ تدهورها أمس.

وكانت زوجة حلمي بكر، أوضحت أن حالته الصحية تدهورت للغاية خلال الأشهر الـ 3 الماضية، مشيرة إلى أنها حولت المنزل إلى مستشفى من أجل رعايته واستعانت بالأطباء من أجل إجراء الفحوصات اللازمة له.

ابن حلمي بكر يهاجم زوجته

وكانت الأيام الماضية شهدت هجوماً من هشام حلمي بكر على زوجة والده، بعد أن تحدث عن حالة والده الصحية، مشيراً إلى أنه لا يستطيع التواصل معه أو زيارته بسبب زوجته، خاصة أنه يعيش في أمريكا منذ 15 عاماً، وعندما أتى لمدة أسبوعين لأن والده حالته الصحية تدهورت فوجئ بطرد زوجته الحالية له من منزله في المهندسين ونقل والده إلى منزل في الأرياف ولا يستطيع التواصل معه لأنها استولت على هاتفه.

وتابع قائلاً: "أخذت منه التلفون وأحاول الاتصال به لكن لا أستطيع الوصول له"، وهو ما دفع سماح القرشي للخروج عن صمتها للرد على تصريحات ابن حلمي بكر، وذلك في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، نافية الاتهامات التي وجهت لها بخطف الملحن حلمي بكر.

وأكدت أنه رفض الذهاب إلى المستشفى على الرغم من ضرورة وضعه تحت الملاحظة الطبية، لذا قررت التواجد به في محافظتها من أجل تقديم الرعاية له وسط أسرتها.

ومن جهته حسم الموسيقار حلمي بكر الجدل المنتشر حول اختطافه من قبل زوجته الحالية، في أخر تصريح له قبل وفاته بيوم واحد من خلال مداخلة هاتفية في برنامج تفاصيل على قناة صدى البلد، مؤكداً أن الحديث عن اختطافه وتعرضه للتعذيب أشياء لا يستحق الرد عليها.