والدة أحمد سامي العدل تودعه برسالة حزينة

ودعت الكاتبة ماجدة نور الدين، نجلها أحمد سامي العدل بعد وفاته المفاجئة صباح السبت 30 سبتمبر بعد ساعات قليلة من نقله إلى المستشفى بسبب تدهور حالته الصحية.

والدة أحمد سامي العدل تودعه برسالة

ونشرت والدة أحمد سامي العدل صورة له عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ونعته برسالة مؤثرة بعد انتهاء مراسم الدفن والعزاء، تحدثت فيها عن حالة الألم التي تعيش فيها.

وكتبت:" مع السلامة يا حبيب قلب أمك، مع السلامة يا ضنايا، مع السلامة يا أحمد، مع السلامة يا ابني يا قلبي يا عمري، وآه على الوجع يا حبيبي، يا ابني، يا ابن عمري يا أحمد، مع السلامة.

ودخلت السيدة ماجدة نور الدين، والدة الراحل أحمد سامي العدل، في حالة انهيار أثناء تشييع جثمانه أمس، وظهرت وهي تبكي من صدمة فراقه أثناء التوجه لصلاة الجنازة.

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة أحمد سامي العدل

ومن جهتها كشفت شقيقته رشا سامي العدل، فاصيل الـ 38 دقيقة الأخيرة في حياته والتي خضع خلالهما لمحاولات لإنعاش القلب قبل أن يفارق الحياة.

وأوضحت أنها تلقت مكالمة هاتفية بنقل شقيقها للمستشفى، معلقة: "جريت عليه لقيت التعب والألم زايد على عمره عمرين مش عارف يتنفس وكلامه بصعوبة، قعدت أكلمه وأضحكه وأحاول أهون عليه شوية وأسيبه يرتاح شوية".

وتابعت: "وفي عز محاولاتي نقله لمستشفى تانية فقد نبض قلبه لثواني قدامي، اتخضيت الدكاترة طمنوني وقالوا مفيش حاجة أهو زي الفل، بس قلبي وجعني ولقيتني بقول له عايزاك تسبح وتقول الشهادة معايا وتفضل تقول كل القرآن اللي أنت حافظة، يا دوبك لفيت ظهري ولسة هاخرج اشوف موضوع الإسعاف ونقله".

وروت تفاصيل اللحظات الصادمة التي عاشتها: "لقيت دكاترة وممرضين في كل حتة حوالين أحمد بيحاولوا ينعشوه 38 دقيقة على الساعة محاولات وأنا واقفة قدامة قلبي بيتقطع وروحي أنا بتطلع مني ماسكة في خيط أمل من الدخان أتقطع بـآخر نفس منه وراح أحمد، أخويا الصغير الطيب الحنين الهادي".