هبة السيسي تتحدث عن إطلالتها الجريئة في مهرجان القاهرة السينمائي

أثارت الفنانة المصرية هبة السيسي الجدل بعد حضورها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته ال44 حيث ظهرت على الريد كاربت بإطلالة جريئة ومخالفة للدريس كود التي وضعها الفنان حسين فهمي رئيس المهرجان.

وعلقت هبة السيسي على الانتقادات التي وجهت لها وقالت" صحية لقيت نفسي تريند ومصر كلها بتكلمني بعد الافتتاح، وبتقول إني بتحدي حسين فهمي بسبب مخالفة الدريس كود، وأنا مش بتحدي حد".

هبة السيسي في مهرجان القاهرة

وأضافت السيسي مبررة ظهرها بتلك الإطلالة في المهرجان وقالت: "اخترت الفستان علشان مختلف، وينافس عروض الأزياء العالمية، ويشبه فساتين الملكات في العصر الفرعوني".

وأكدت أن بطانة الفستان تشبه بشرتها لذا ظهر مع الإضاءة على أنه شفاف وأنها أثناء البروفة لم تلاحظ هذا الشيء.

لكن المتابعين انتقدوا إطلالتها على مواقع التواصل الاجتماعي وتصدرت محركات البحث بعد ظهورها بشكل جريء في مهرجان القاهرة السينمائي على حد وصفهم.

وكان فستان هبة السيسي عبارة عن فستان أخضر شفاف طويل الأكمام ومزود بغطاء رأس بنفس اللون لكن بقماش لامع.

أما في إطلالتها في اليوم الثالث من فعاليات المهرجان تفادت هبة السيسي تلك الانتقادات حيث اختارت إطلالة كلاسيكية حيث ارتدت بدلة مزينة بالريش، ونسقت معها بنطلون باللون الأسود من قماش الستان مع جاكيت بنفس اللون لكن بأكمام طويلة مزينة بالريش وكان التصميم سادة بدون أي تصميمات أو نقوشات.

واختارت هبة السيسي مع تلك الإطلالة حذاء أسود صيفياً مع حقيبة يد صغيرة وارتدت مجوهرات وإكسسوارات بسيطة غير مبالغ فيها مما أعطاها مظهراً أنيقاً وجاذبية.

إطلالة هبة السيسي 

ومن الناحية الجمالية اعتمدت هبة السيسي في إطلالتها على البساطة في وضع مستحضرات التجميل واختارت ألوان تناسب لون بشرتها مما أعطاها مظهراً طبيعياً، واعتمدت على تسريحة شعر منسدلة على الأكتاف.

يذكر أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدأ في تقديم فعالياته في الثالث عشر من شهر نوفمبر وسوف يستمر حتى الثاني والعشرين من الشهر نفسه، ويرأس المهرجان في دورته ال44 هذا العام الفنان المصري حسين فهمي.

ويعد المهرجان من أقدم وأعرق المهرجانات الفنية في العالم العربي والإفريقي حيث إنه المهرجان الوحيد الذي يقام في أفريقيا ويشهد كل دورة له بالتنظيم المميز والرائع، ويعد المهرجان ضمن الفئة A  التابعة للاتحاد الدولي للمنتجين بباريس «FIAPF».