يجب أن تعتادي على فكرة التبوّل المستمر، خلال الحمل، لأن الرحم يكبر حجماً ويضغط على المثانة ما يسبب هذا الشعور المستمر بالتبوّل. وإليك النصائح الآتية للتغلّب على ذلك:
تجنبي الإفراط في تناول السوائل قبل النوم.
قللي من تناول الكافيين كونه مدرّاً للبول.
استشيري طبيبك للتأكد من عدم وجود التهاب في البول.
في الأشهر الثلاثة الأولى، يجب أن لا يزيد وزنك إلا بنسبة قليلة لا تتعدى 200 أو 250 غراماً. أما الزيادة المسموحة لك في فترة الحمل، فتختلف بحسب وزنك الأساسي.
في هذه المرحلة تشعرين بتحسن كبير فيما تتقدمين في الحمل. ومما لا شك فيه أن بطنك ازداد حجماً وصار ملحوظاً، نظراً إلى زيادة حجم الجنين. كما أنه في هذه الفترة، ستلحظين أن الجنين بدأ يركل وصرت تشعرين بذلك. أما الغثيان والتقيؤ فقد زالا، لكن مشاكل أخرى ظهرت مكانهما.
مع اتساع حجم الرحم يزيد الضغط على المعدة والظهر وعلى الوركين. في هذه الحالة يجب أن تحاولي الآتي:
حاولي أن ترتاحي قدر الإمكان.
مارسي نشاطاً جسدياً خفيفاً ورياضة المشي.
دلّكي ساقيك.
مع التقدم في مراحل الحمل يزداد الضغط على الرئتين، مما يسبب ضيقاً في النفس. قد يساعدك أن تجلسي في وضعية نصف مستقيمة وألا تنامي بشكل مسطح.
يؤدي الحمل إلى تلوّن داكن في البشرة وهذا أمر متوقع. كما تظهر تشققات جلدية لدى البعض بحسب طبيعة الجلد، وهذا أمر لا بد منه، لكن يمكن استعمال الكريمات الخاصة للحد منها.
للمزيد "تداعيات الحمل على بشرة الوجه"
الإمساك:
يضغط الرحم أيضاً على الأمعاء مما يسبب كسلاً فيها ويؤدي إلى الإمساك. اتبعي الطرق الآتية للحد من هذه المشكلة المزعجة:
أكثري من تناول الأطعمة الغنية بالألياف والحبوب الكاملة والخوخ والخضر الطازجة.
أكثري من شرب الماء والسوائل. ويمكنك أن تلجأي أيضاً إلى شرب الماء الدافئ مع الحامض والعسل في الصباح.
مارسي تمارين بسيطة ورياضة المشي.
استشيري طبيبك حول ما إذا كان من الممكن تناول دواء خفيف لتسهيل المعدة.
الدوالي:
تظهر الدوالي بدرجات مختلفة نتيجة الحمل والوقوف وزيادة الوزن. وتظهر بشكل خاص في الساقين والمهبل. ولتجنبها حاولي اتباع بعض الطرق البسيطة الآتية:
تجنبي الوقوف والجلوس لفترات طويلة.
ارفعي ساقيك قدر الإمكان.
تجنبي الملابس الضيقة.
الأشهر الثلاثة الأخيرة
في هذه المرحلة تشعرين بمزيد من الانزعاج، نظراً إلى تقدم الحمل وزيادة حجم البطن الذي يضغط على مختلف الأعضاء الرئيسة المحيطة. لذلك تواجهين المزيد من المشاكل من ضيق النفس والتبول المتكرر وسوء الهضم والحرقة والغازات والتقلّصات العضلية وآلام الظهر وتورّم القدمين والكاحلين، إضافةً إلى زيادة القلق بشأن الحمل. لكن هذا لا يعني أنه لا سبيل للحد من هذه المشكلات:
التقلصات العضلية:
تبدأ الانقباضات في الرحم في هذه المرحلة بيد أنها غالباً ما تكون متباعدة ولا تسبب ألماً أو أذى. لكن مع اقتراب موعد الحمل تزيد حدةً وألماً وتحصل في أوقات متقاربة أكثر. ولتحدي منها حاولي:
أن ترتاحي وأن تستلقي باستمرار عندما تسنح لك الفرصة.
أن تكثري من شرب السوائل، خصوصاً الماء.
الحرقة:
يضغط الرحم على المعدة ما يسبب ارتجاع الطعام وحموضة في المعدة. وتزيد مشكلتك سوءاً ليلاً مما يسبب المزيد من الأرق. حاولي الآتي لتجنب ذلك:
تناولي وجبات صغيرة.
تجنبي الأطعمة الغنية بالتوابل.
لا تأكلي قبل النوم.
زيدي عدد الوسادات من تحتك في السرير.
تجنبي الصودا والمشروبات الغنية بالأسيد.
تناولي مكملات الكالسيوم التي يصفها لك الطبيب.
التبول المتكرر:
تزداد المشكلة حدةً مع زيادة حجم الرحم، ما يزيد الضغط على المثانة. ومن المهم أن تمارسي تمارين خاصة للحوض. كما يجب أن تدخلي الحمام عند الرغبة في التبوّل دون تأجيل.
انحباس السوائل في الجسم:
نظراً إلى التغييرات التي تحصل في الجسم خلال الحمل، تعانين مشكلة انحباس السوائل في الجسم مما يسبب تورماً في جسمك، خصوصاً ليلاً بعد يوم طويل. حاولي أن ترفعي ساقيك عندما ترتاحين.
نصائح ذهبية
لا تدخني. للمزيد "مضاعفات التدخين أثناء الحمل على الأم والطفل"
لا تهملي تناول أية وجبة واعتمدي روتيناً ثابتاً في الأكل.
تناولي الملح باعتدال.
قللي من تناول الكافيين لأنه مدر للبول. للمزيد "القهوة والحمل"
نامي بشكل كاف.
اسألي طبيبك قبل تناول أي دواء.
تجنبي التعرض لأشعة "إكس" إذا كنت غير مضطرة لذلك.
زوري طبيبك بانتظام.
قد يكون تناول الأسماك الكبيرة الحجم مؤذياً لك.
استمري بممارسة الرياضة بدرجة معينة بعد الحصول على موافقة الطبيب. وتعتبر السباحة الرياضة الفضلى.
ارتدي ملابس داخلية مريحة وحافظي على نظافتك، علماً أن الإفرازات المهبلية تزداد في الحمل وتزيد أيضاً درجة التعرّق.
تجنبي التعرض لأشعة الشمس.
حافظي على صحة فمك وأسنانك.
لا تجلسي لفترات طويلة.
لا تجهدي نفسك في العمل.
لا تحملي أوزاناً ثقيلة.
انتعلي أحذية مريحة.
استعملي "شامبو" مرطباً لشعرك وبلسماً غنياً بالبروتينات.
اقرأ على الطبي أيضاً: