نتفلكس تعلن إصدار جزء ثاني من مدرسة الروابي للبنات

أعلنت منصة نتفليكس إصدار موسم ثاني من المسلسل الأردني "مدرسة الروابي للبنات"، بعدما حقق الموسم الأول نجاحاً كبيراً.

صدر الموسم الأول من مسلسل "مدرسة الروابي للبنات" في 12 أغسطس من العام الماضي 2021، وينتمي إلى الدراما التشويقية، ويتناول التحديات التي تقع فيها الفتيات في المدرسة الثانوية.

منصة نتفليكس العالمية، طرحت الموسم الأول في 190 دولة، وبأكثر من 32 لغة، ولاقى المسلسل إعجاب الجمهور العربي.

مسلسل "مدرسة الروابي للبنات" بطولة ركين سعد، وأندريا طايع، ونور طاهر، وجوانا عريضة، ويارا مصطفى، والفنانة القديرة نادرة عمران والفنانة القديرة ريم سعادة.

ركين سعد تتفاعل مع الموسم الثاني

تفاعلت نجمة مسلسل "مدرسة الروابي للبنات" ركين سعد، مع إعلان تحضير الجزء الثاني من العمل، وأعربت عن سعادتها في منشور على صفحتها الرسمية على موقع "إنستغرام".

ونشرت ركين سعد، المقطع التشويقي الأول للجزء الثاني من العمل، وكتب: "مدرسة الروابي للبنات تعود، الموسم الثاني من مدرسة الروابي للبنات على الطريق يا حلوين".

الموسم الأول كان من تأليف تيما الشوملي وشيرين كمال بالتعاون مع إسلام الشوملي، وإخراج تيما الشوملي، ومن المقرر أن يكون الموسم الثاني بفريق العمل ذاته. 

تيما الشواملي تكشف صعاب مدرسة الروابي

في جلسة نقاشية في مهرجان القاهرة السينمائي في الدورة 43، كشفت المخرجة تيما الشوملي، المصاعب والمشاكل التي مر بها مسلسل مدرسة الروابي ليخرج إلى النور.

أكدت مخرجة مسلسل مدرسة الروابي، أن الموسم الأول استغرق نحو عامين، وكشفت أن التحضيرات والتصوير كان في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا، مشيرة إلى أن تجربة العمل النسائية جميلة.

وقالت تيما الشوملي، إن الفن أذواق، ولفتت إلى أن طرح قضايا ليست مطروحة يهاجم أحياناً، لا سيما وأن عدداً من الناس لا يفضل الاعتراف بالمشاكل، في حالة إنكار أغلب الوقت، والفن يسلط الضوء على المشاكل. 

أما بطلة المسلسل، الفنانة ركين سعد، قالت، في الجلسة النقاشية ذاتها، إن مدرسة الروابي صنع بنكهة أردنية للعالم والمدارس حول العالم وليست في الأردن تحديداً.

جدير بالذكر أن مسلسل مدرسة الروابي تعرض للهجوم الشديد وقت عرضه، كما خرجت مطالبات من عضو بالبرلمان الأردني بوقف عرض المسلسل، معتبراً أن العمل الفني يسيء إلى الشعب الأردني.

 حملت كل حلقة في الجزء الأول من "مدرسة الروابي للبنات" اسم، وكانت كالتالي "المدرسة كانت مكاني المفضل، وبلّش اللعب، واحدة بواحدة، لوح قزاز مكسور، صارت غريبة، وهدوء قبل العاصفة".