موح ميلانو صاحب أغنية غزالي يرد على دنيا بطمة

تدور حاليًا جدل كبير حول أغنية غزالي التي قامت الفنانة المغربية دنيا بطمة بإصدارها مؤخرًا، والتي تم حذف الغلاف الخاص بها من موقع "يوتيوب" بعد انتقادات واتهامات بسرقتها من التراث الجزائري، بالتحديد من فنان "الراي" موح ميلانو.

صاحب أغنية غزالي يرد على دنيا بطمة

ظهر ميلانو في مقطع فيديو عبر حسابه في "تيك توك"، مؤكدًا أن الأغنية تعود له وهي في الأصل من التراث الجزائري، ووضح أن الشركة المالكة للحقوق للأغنية هي من حذفتها عن "يوتيوب" وليس دنيا بطمة كما زعمت الأخيرة.

من جهتها، كتبت بطمة في رسالة عبر "الستوري" بحسابها في إنستغرام أنها من حذفت كفر أغنية "غزالي"، وأشارت إلى أنها ستنشر الأغنية عبر حسابها على إنستغرام.

وكان العديد من المتابعين قد علقوا أن أغنية "غزالي" تعود للفنان الجزائري موح ميلانو، قبل أن تنشر دنيا بطمة مقطع فيديو من الأغنية عبر حسابها على "إنستغرام"، معلقةً: "كوفر غزالي ولي طلبها مني عدد كبير من الجمهور بصوتي الآن على قناتي".

اتهامات لمحمد الترك بحذف أغنية غزالي

وفي السياق ذاته، تعرض منتج الأغنية البحريني محمد الترك لاتهامات بأنه السبب وراء حذف "كفر" الأغنية من يوتيوب، لكنه رد على هذه الاتهامات بأنه لا علاقة له بهذا الأمر وأنه لا يدري ما يحدث، وأن الإدارة الفنية تتطلب دراسة ووعي ببعض الأساسيات قبل القيام بأي عمل، وأنه يحتفظ بحقه في حذف أي أغنية تحمل حقوقه، موضحًا أن كل الفيديوهات الموجودة في قناته موثقة ولا يمكن حذفها.

وبذلك، يتواصل الجدل حول أصل الأغنية ومن يمتلك الحقوق الملكية لها، وسط انتقادات واتهامات متبادلة بين الفنانين والمنتجين.

يجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها استخدام الفنانين لأجزاء من التراث الثقافي جدلاً وانتقادات، فقد شهدت المنطقة العربية الكثير من الحالات المشابهة في السنوات الأخيرة، مثل قضية استخدام الفنان المغربي سعد لمجرد لأغنية تعتمد على أحد الأشعار الشعبية التقليدية، وقضية استخدام الفنان المصري عمرو دياب لأحد الألحان الشعبية التي تعود للفنان عبد الحليم حافظ.