معلومات عن الأمير السعودي الراحل بندر بن سعد بن محمد بن عبدالعزيز

أعلن الديوان الملكي السعودي أمس، الأحد، وفاة الأمير بندر بن سعد بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود، والذي فارق الحياة في ساعة متأخر من مساء الأمس.

وفاة الأمير السعودي بندر بن سعد بن محمد بن عبدالعزيز

وجاء في البيان الصادر عن الديوان الملكي: "انتقل إلى رحمة الله تعالى صاحب السمو الأمير بندر بن سعد بن محمد بن عبدالعزيز بن سعود بن فيصل آل سعود، وسيصلى عليه ـ إن شاء الله ـ يوم غد الإثنين الموافق 8 / 11 / 1441 هـ في مدينة الرياض. تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون."

من هو الأمير الراحل بندر بن سعد بن محمد بن عبدالعزيز؟‎

ووفقاً لما ذكرته تقارير محلية، فإن الأمير الراحل هو أحد الأمراء المنتمين لعائلة آل سعود، واسمه بالكامل هو بندر بن سعد بن محمد بن عبدالعزيز بن سعود بن فيصل آل سعود.

ولفتت التقارير إلى أن هذا الفرع من العائلة الحاكمة يلتقي مع فرع الملك المؤسس، عبدالعزيز آل سعود، عند جده فيصل بن تركي.

وأشارت إلى أن الأمير الراحل بندر بن سعد بن محمد هو حفيد الملك المؤسس من ابنته الأميرة مضاوي بنت عبدالعزيز.

وأضافت أن الأمير بندر له عدد من الأشقاء هم: الأمير تركي (متوفي)، الأمير عبدالعزيز (متوفي)، الأمير سعود، الأمير فيصل، الأمير عبدالله (متوفي)، الأمير خالد، الأمير محمد، الأمير فهد.

ولم تذكر التقارير أي معلومات عن تقلد الأمير الراحل بندر بن سعد بن محمد أي مناصب رسمية في حياته.

رواد السوشيال ميديا ينعون الأمير الراحل بندر بن سعد بن محمد بن عبدالعزيز

وقد نعى الكثيرون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الأمير الراحل، وبينهم شخصيات عامة وناشطون وكذلك أصدقاءه، داعين له بالرحمة والمغفرة.

حيث كتب نواف بن فيصل: "لاحول ولا قوة الا بالله.. رحم الله أخي الحبيب بندر بن سعد بن محمد وأسكنه فسيح جنانه.. كان نعم الأخ والصديق والزميل وصادق العزاء لأخوانه وأخواته حفظهم الله.. إنا لله وإنا إليه راجعون."

وكتب وجدي بن حسين قطب: "لا حول ولا قوة إلا بالله.. فجعنا بخبر وفاة أخونا العزيز بندر بن سعد التقينا مؤخراً بعد طول غياب في لقاء دفعة المدرسة.. بطيبته وبساطته المعهودة من أجمل الناس خلقاً وأدباً وتواضعاً التقيناه بشوق كبير وتركنا لنشتاق كثيراً.. رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته."

تم نشر هذا المقال مسبقاً على القيادي. لمشاهدة المقال الأصلي، انقري هنا