مسلسل العتاولة 15: نصار وخضر يتعاونان من جديد لإنقاذ عمهما

تتطور أحداث مسلسل العتاولة بشكل لافت، وفي الحلقة 15 إليك ملخص أحداث مسلسل العتاولة وكيف سيبدأ نصار، أحمد السقا، مشوار التوبة، وما التحديات التي ستواجهه، وهل ستهدد عائشة طليقته، مي كساب، حياته.

العتاولة 15

تبدأ أحداث مسلسل العتاولة الحلقة ١٥ بعد أن خرج نصار من السجن، وذهبت عائشة لتهديد زوجته بعد أن فقدت التمثال الذي سرقته من طليقها في محاولة منها للانتقام منه، إلا أن نصار ينجح في استعادة التمثال بمساعدة فارس ابنه، وهو ما يجعل عائشة تستشيط غضباً وتبدأ وصلة توبيخ عنيفة للطفل الذي تأكدت من أنه ليس ابنها بالتحاليل الطبية، لتتحول عائشة من الأم الحنون إلى امرأة تطرد طفلاً خارج المنزل بحدة وقسوة جعلت الطفل يتوقف عن الرد تماماً.

تخرج عائشة لتعيد الطفل مرة أخرى، فتجده واقفاً أما باب المنزل، فتحتضنه نادمة وهي تبكي وتعده بأنها لن تكرر ما فعلته معه مرة أخرى، وتذهب إلى عيسى الوزان، باسم سمرة،  لتؤكد له أن التمثال سرق من منزلها وهو ما يغضب الأخير إلا أنه لا يأخذ ضدها رد فعل فهو يحبها ولا يستطيع أن يكون قاسياً معها مثلما يفعل مع الآخرين.

وتذهب ديحة إلى خضر في المنزل الذي يسكن فيه وتخبره بما فعلته والدته معها بأن أن أجهضتها دون أن تعرف، وتخبر خضر بأنها لا تريد أن تتواجد معه، وخلال خروجها من المنزل يتحول خضر، طارق لطفي، المعروف بجبروته إلى طفل صغير يخاطب حبيبته ويتوسل لها بألا تتركه، وهو ما يجعل ديحة تستجب له لتعود الحياة كما كانت عليه.

أما في الحلقة ال15، فتتوالى المفاجآت فشقيقة خضر ونصار تكتشف حملها من الشاب الذي كانت على علاقة به قبل الزواج، ونتج الحمل بعد لقاء لها معه، دون علم زوجها، الذي تكشف الأحداث أنه السبب وراء التحريض عليها.

أما نصار فيلجأ لدينا رفارف لمساعدته لاستعادة عمه خميس بعد أن اختطفه عيسى الوزان، فتذهب دينا إلى نصار في حضور زوجته حنان، زينة، والتي تندهش من طريقة دينا وتبدأ في السخرية منها غيرة على نصر.، كما ينجو نصار من الحريق الذي أشعله عيسى الوزان إلى أن عشة عمه تدمر تماما ويختفي.

تذهب عائشة إلى والدة نصار طليقها وهي غاضبة من استكمال الأخيرة حياتها بشكل طبيعي رغم تطاول حنان على سترة، فريدة سيف النصر، ورد صفعة القلم لها،  إلا أن سترة تؤكد لعائشة أنها ستنتقم منها، وأنها لن تمرر ما حدث. ولكن ما يدهش سترة هو العثور على بقايا سجائر في منزلها إلا أنها لم تعلم من ورائها

تعود عائشة لعنفها مع الطفل مرة أخرى وتصرخ فيه قائلة إنه ليس ابنها، إلا أن ضميرها يؤلمها بعد فعلتها وتعبر عن ندمها. تحاول عائشة الوصول إلى ابنها الحقيقي بعد أن عرفت مكان أسرته وتذهب لهم للمرة الثانية بعد ذهابها لهم مع عيسى الوزان، وتأخذ معها خصلة من شعر ابنها لتسهيل عملية فحص الدي إن إيه، إلا أن والدة الطفل ترفض وتهددها بطلب الشرطة أو إحالتها لمستشفى المجانين وهو ما يغضب مي كساب ويجعلها تؤكد للسيدة على أنها لن تترك الأمر يمر وأنها ستحصل على ابنها.

يحاول نصار الاستعانة بأحد الرجال لاستعادة عمه خميس، ويذهب بالفعل إلى فيلا عيسى الوزان، ليفاجأ برجاله يرفعون السلاح في وجهه إلا أن شقيقه خضر يفاجئه بالحضور معه ليظهر عسى الوزان معبراً عن اندهاشه من اجتماع الثنائي مرة أخرى.