مروة راتب غاضبة من معجبيها وتتهمهم بتعريض حياتها للخطر

عبرت مروة راتب عن غضبها الشديد من تجمهر المعجبين حولها، خلال سفرتها لتركيا، ونشرت مقطع فيديو عبرت فيه عن استيائها الشديد من انتهاك خصوصيتها ووجهت لجمهورها طلب عرضها لموجة عالية من السخرية.

 وفي مقطع الفيديو تحدثت مروة راتب  عن تأثير تجمهر المعجبين حولها، معتبرة أنهم يعرضون حياتها للخطر،  وينتهكون خصوصية أسرتها كما أشارت إلى أنها تبحث الىن عن شركة لتوفير حراس شخصيين لها في سفرتها، مطالبة من الجمهور التوقف عن ملاحقتها وعدم طلب التصوير معها.

مروة راتب غاضبة من معجبيها

وقالت مروة راتب في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الشخصي على تطبيق سناب شات: "عندي طلب منكم وتقدرون موقفي، أنا إنسانة مسافرة مع أهلي علشان أتبسط وأسوي ديتوكس، أحاول شوية اكون بعيدة عن السوشيال ميديا بس ما أقدر أبعد عنكمن لكن أنا أرجوكم وشكرا لكل شخص هيفهم كلامي، كل اللي أطلبه منكم إن تخلوني في حالي".

 وأضافت الفاشنيستا السورية المقيمة في الإمارات: "أنا ما أبعد عن السناب لكن أنا في نفس الوقت محتاجة خصوصية وأقعد شوية مع أهلي، لما تشوفوني مع أهلي ما تنادوني، بتخلوا الناس كلها تركز علي، وتخلوا الأجانب والعرب كلهم يتطلعوني، أنتو كدة بتهددوني وتعرضوني للخطر، وتخلوني ما آخد راحتي.. معظم الدول في الخارج فيها نشالين ومحتالين وفيها حاجات كتير فأنتو بتركزوا الأنظار ليا وتعرضوني للخطر وتعرضوا حياتي للخطر، حقيقي انا ما بمزح وراح أكون مقدرة كتير كل اللي يفهم كلامي ويتفهم موقفي".

 وتابعت مروة راتب معبرة عن قلقها من تجمهر الجمهور حولها: "لقيت الموضوع كتير بيهدد أماني ما اكذب عليكم أنا حاليا بدور على شركة ينفع تعين لي بودي جارد، علشان امشي بيهم مع غني ما كنت أرغب ألفت الأنظار انا مع حالي لكن انتوا اللي عملتوا هذا، وفضلا وليس أمرا ما تصوروني، ما حدا يطلب مني يتصور معايا، أنتو أكيد مافيش حد منكم يرضى إن حد يتعدى على خصوصية أهله، عارفة إنكم بتحبوني وعارفة إنكم هتفهموا قد إيش الموضوع يشكل خطورة علي ما هو تكبر ولا أي شيء، تعرفون أغلى منكم عندي ما في".

 واستكملت مروة راتب حديثها قائلة: "الموضوع مو غرور لكن الظروف ما تسمح، أنتوا بتعرضوني للخطر، اللي ألاقيه يسرق شنطتي واللي يبفى يشيلني واللي قدامي  عيني عينك أختي تسأله على سعر حاجة يقول كذا، ولما يلاقي الناس تتصور معايا يخلي الأسعار أضعاف الأضعاف علشان لقى الناس تتصور معايا".