مذيعة شهيرة تتلقى تهديدات بالتشويه والقتل من طليقها

  • تاريخ النشر: منذ 22 ساعة
مذيعة شهيرة تتلقى تهديدات بالتشويه والقتل من طليقها

كتبت: ولاء مطاوع

تعيش مذيعة معروفة تعمل في إحدى القنوات الفضائية الشهيرة، حالة من الذعر والخوف، بعد تلقيها مجموعة من التهديدات المُرعبة على يد طليقها، نتيجة الخلافات المتصاعدة بينهما حول مسؤولياته نحو طفليهما، فضلاً عن سوء المعاملة التي تلقتها منه، ليواصل التصعيد بتهديدها بتشويه وجهها والدفن حيّة.

كشفت الدكتورة نهى الجندي، محامية المذيعة الشهيرة، لـ "ليالينا" عن التفاصيل القانونية المتاحة للنشر على لسان موكلتها، وإليكم التفاصيل..

بداية النزاع: رفض الإنفاق على الأطفال

صرحت المذيعة، أن انفصالها عن طليقها جاء بعد سلسلة من الخلافات التي استمرت لمدة عامين، وعلى الرغم من أنها كانت تحاول جاهدة الحفاظ على علاقة طيبة بينهما من أجل ابنيهما اللذين يبلغان من العمر 6 و8 سنوات، إلا أن الأمور تطورت نحو الأسوأ.

تحدثت المذيعة عن رفض طليقها المستمر لتحمل مسؤولياته المالية تجاه طفليهما، على الرغم من وضعه المادي المستقر، وأوضحت أنها تواجه صعوبات في تسديد تكاليف المدارس الخاصة بالأطفال، والتي تجاوزت قيمتها مئة ألف جنيه مصري، بينما يقف طليقها موقف المتفرج، رافضاً المساهمة في الإنفاق على تعليم أبنائهما.

المحاضر والشكاوى: حماية حقوقها وحقوق الأطفال

لم تتوقف المعاناة هنا، فقد تعرضت المذيعة إلى سلسلة من الإهانات اللفظية المتكررة من قبل طليقها، ما دفعها إلى تقديم شكوى قانونية ضده بتهم السب والقذف.

وقالت في شكوتها التي وصلت إلى القضاء، إنها حاولت جاهدة التغاضي عن هذه التصرفات من أجل استقرار حياتها وحياة طفليها، إلا أن طليقها استمر في تهديدها بالتنكيل بها.

ورغم أن القانون يقف في صف الأم الحاضنة، كما أصدرت المحكمة قراراً لتمكينها من شقة الزوجية لتعيش فيها مع طفليها، إلا أن طليقها أصر على إخراجهما منه، في محاولة لتعقيد الأمور بشكل أكبر.

تهديدات مستمرة وتعطيل الحياة المهنية

وأشارت المذيعة إلى أن طليقها لم يتوقف عند حد إهمال الإنفاق على طفليهما، بل تجاوز الأمر إلى التهديد المباشر بالإيذاء، حيث تلقت العديد من الرسائل والاتصالات الهاتفية من طليقها تحتوي على تهديدات بتشويه وجهها ودفنها حيّة، مما تسبب في عيشها حالة من الرعب، وأجبرها على التزام البيت وعدم الخروج خوفاً على حياتها. وقالت إنه هددها قائلاً: "هحرق وشك وادفنك بالحياة".

هذه التهديدات المتواصلة دفعت المذيعة إلى إلغاء بعض حلقاتها التلفزيونية، والتوقف عن ممارسة عملها لفترة مؤقتة، حفاظاً على سلامتها الشخصية، كما لجأت للمحامية نهى الجندي لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه، إلا أن الضغط لم يتوقف عند هذا الحد، إذ بدأت أسرة طليقها بإرسال رسائل تهديد لها من أرقام مجهولة، في محاولة لإجبارها على التنازل عن القضايا التي رفعتها ضده.

دور المحامية في حماية حقوق المذيعة

في إطار النزاع القضائي القائم، تولت المحامية الدكتورة نهى الجندي الدفاع عن المذيعة، وتمكنت من الحصول على قرار تمكينها من شقة الزوجية من المحكمة.

وأكدت نهى الجندي أن هذه القضية تُعد مثالاً حياً على الصعوبات التي تواجهها العديد من النساء لتحصيل حقوقهن القانونية والمالية بعد الطلاق، خاصة عندما يحاول الطرف الآخر التنصل من مسؤولياته.

الأثر النفسي والاجتماعي للنزاعات بعد الطلاق

تعتبر هذه القصة واحدة من مئات الحالات التي تواجه فيها النساء تحديات ما بعد الطلاق، حيث يمتد الأثر النفسي والاجتماعي على الأم والأطفال على حد سواء. وأكدت المذيعة المُهدَدَة أن الأولوية بالنسبة لها حالياً، هي الحفاظ على استقرار أطفالها النفسي وتعليمهم، رغم كل التحديات التي تواجهها.

هذه القضية توضح بشكل صريح الأهمية المتزايدة لدور القانون في حماية حقوق الأمهات والأطفال في مثل هذه النزاعات، حيث يتعين على المحاكم التدخل لحماية حقوق الطفل أولاً، وضمان عدم تعرض الأمهات لأي تهديدات أو ضغوطات من قبل أي طرف بعد الانفصال.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار