محطات في حياة أحمد خليل إشادة توفيق الحكيم وزواجه من سهير البابلي

رحل عن عالمنا منذ قليل صباح اليوم الثلاثاء 9 نوفمبر النجم أحمد خليل، عن عمر ناهز الـ80 عاماً، إثر تعرضه للإصابةومضاعفات فيروس كورونا، تاركاً وراءه مئات الأعمال المتنوعة في الدراما المصرية سواء بالتلفزيون أو المسرح أو السينما على مدار 60 عاماً.

خالف والده ودرس التمثيل

أحمدمحمد خليل من مواليد محافظة الدقهلية وتحديدا في 13 يوليو من عام 1941، وله من الأشقاء 6 وكانت عائلته ريفية محافظة على الأصول والتقاليد، وقد عشق أحمد خليل التمثيل منذ صغره، وانتقل للعيش مع أسرته في القاهرة وكانت تلك هي فرصه له خاصة بعد انتقاله للمدرسة السعدية والتحق بها بفريق التمثيل، وبعد حصوله على الثانوية العامة بمجموع كبير، ابدي رغبته لوالده في الالتحاق بـ المعهد العالي للتمثيل، ولكن والده رفض بشده فقد كان يريده مهندسا أو طبيباً، ولكن بعد إصرار وإلحاح من خليل ذعن الأب لرغبة والده شرط أن يقوم بدراسه الأخراج في المعهد ولكن خليل خالف رعبة والده وقام بدراسة التمثيل، وقد عين معيدا بالمعهد العالي للسينما.

بداية واعتزال ثم انطلاقة

عين معيدًا بالمعهد والتحق بمسرح الجيب، ليمثل ب9 مسرحيات بدءًا من الكومبارس للبطولة مثل مسرحيات (يا طالع الشجرة)، (ياسين وبهية)، و(حب تحت الحراسة)، حتى تم إلغاء مسرح الجيب، ليقدم ثلاثة أفلام هم (3 وجوه للحب)، و(زهور برية)، و(التلاقي).

قرر أحمد خليل الاعتزال في عام 1971، ولكن في عام 1974 عاد مرة اخري لمجال الفن وكانت تلك المرة بعمل كبير للكاتب محفوظ عبد الرحمن في مسلسل سليمان الحلبي، الذي تم تصويرة في دبي، وبعد تنقل خليل بين العيد من الدول العربية مثل العراق وقطر وسلطنه عمان، ولأنة حقق الشهرة الحقيقة في بلده مصر، واطلق علية لقب الباشا والبرنس بسبب مسلسلي هوانم جاردن سيتي ورد قلبي.

توفيق الحكيم يشيد بأحمد خليل

ولاقى أحمد خليل إشادة قوية من الكاتب الكبير توفيق الحكيم والذي قال عنه:"إن تمثيله أِبه بالنهر المتدفق بالعطاء لا تعرف بدايته من نهايته، أداءه ينساب بيسر وسهولة، لا تعرف ماذا يخبئ من مفاجأت سارة ومثيرة، لأنك لا تمتلك إلا أن تسبح معه بخيالك".

قدم أحمد خليل عدد من الأدوار المهمة في السينما ففي الستينيات شارك في "المومياء" وفي السبعينيات قدم "مأساة الدكتور حسني، وزهور برية" وفي التسعينيات لمع نجمه بشكل أكبر وقدم عدد من الأدوار المهموة مثل"الأراجوز، كتيبة الأعدام، إمرأة فوق القمة، ناصر 56، معالي الوزير، ضد الحكومة".

وبرز أحمد خليل بشكل أكبر وتألق في الدراما التلفزيونية مقدماً الكثير من الأعمال المميرة منها:"رجل لهذا الزمان،  موعد مع الوحوش، ريش نعام، بنت من الزمن ده، ورائعته الشهير حديث الصباح والمساء ومؤخراً آخر أعماله إلا أنا".

كما شارك أحمد خليل في عدد من المسلسلات الإذاعية مثل:"هارب على سفر، خلوصي حارس خصوصي، دي نهاية العالم يازغلول، لسان عصفور، طائر العودة، جوازة تانية".

زواج أحمد خليل وسهير البابلي

التقى أحمد خليل بسهير البابلي خلال عمل فني، وكانت تعامله بحده ولم يقبل ذلك وتشاجرا، لينتهي هذا الشجار بالزواج.ية، موضحا أنه التقى بسهير خلال عمل فني، وكانت تعامله بحده ولم يقبل ذلك وتشاجرا، لينتهي هذا الشجار بالزواج.ية، موضحا أنه التقى بسهير خلال عمل فني، وكانت تعامله بحده ولم يقبل ذلك وتشاجرا، لينتهي هذا الشجار بالزواج.

وتحدث أحمد خليل عن زواجه من سهير البابلي أنه كان لا في شبابه وطباع أهل الريف في داخله، وهي نجمة كبيرة تتأخر أوقات كثيرة وهو يريد أن تعود مبكراً وحاول أن يجعلها تترك الفن، وكان لديه قيود حمراء كثيرة وهي تراها (عادية) على حد قوله وملائمة، والكثير من المشاكل التي جعلتهما لا يستطيعا التكيف سوياً وانفصلا بهدوء بعد عامين فقط.

زيجة أحمد خليل الثانية وقصتها الغريبة

وتحدث الفنان أحمد خليل عن زواجه من سيدة ألمانية والتي استمر زواجه منها لأكثر من 25 عاماً، وذلك بعد عزوفه عن الزواج لمدة طويلة بعد انفصاله عن سهير البابلي، وحكى الفنان بأن شقيقة استضاف إحدة الفتيات الألمان في منزله خلال زيارتها القصيرة إلى مصر، وكانت الزيارة ستمتد لـ 10 أيام فقط إلا أنها امتدت لـ 3 أشهر.

واستكمل الفنان أحمد خليل، أنه تعرف على الفتاة الألمانية بعدما تعرفت والدته عليها في البداية، وقامت والدته بعرضها عليه من أجل الزواج إلا أنه رفض الفكرة تمامًا وأكد لها في البداية أنه لا يرغب في تكرار أزمات الزواج مُجددًا، لكن ذات يوم كان في زيارة لشقيقه ورأها بدون أن تراه هي، ووقع في حبها بالفعل وطلب من والدته إقناعها للزواج منه.

وعقب إتمام الزواج، كان يضع شرط على أسرته بضرورة عدم تعليم زوجته اللغة العربية حتى تستمر الحياة بينهم بشكل هادئ، إلا أنه تفاجئ بعد انشغاله في تصوير أحد الأعمال الفنية التي أدى بطولتها بأن زوجته باتت تتحدث العربية وتعشق الحياة في مصر.

ويحكي الفنان أحمد خليل، أن بعد وفاة زوج شقيقته، ذهبت زوجته الألمانية لمعهد جوتة وأحضرت من هناك مصحفًا باللغة الألمانية، وحين بدأت الجنازة بدأت هي تقرأ على روحه القرآن بالألمانية، حينها بدأت والدة الفنان أحمد خليل في البكاء بشدة وأوصته بضرورة الحفاظ على زوجته الألمانية وعدمم التسبب لها في أي ضيق.

واستكمل: "عرفت قوة الست الألمانية قدرت تقومني، ولا 40 ست مصرية قدرت تقومني، لأن الستات المصريات طيبات لكن أنا أمي مصرية، وأختي مصرية، وبنتي مصرية، والمصرية ظافرها برقبة العالم كله".

كما روي الفنان القدير أحمد خليل تفاصيل حياة ابنته الوحيدة هايدي والتي رزقه الله بها من زيجته الثانية من السيدة الألمانية، وحكى أثناء تواجده مع الإعلامي محمود سعد، عن موقف لها مع والدتها أثناء طفولتها خاصة فترة الدراسة، مشيرًا أنه اعتاد على الاستيقاظ على شجار عنيف بينهما قبل ذهابها للحضانة، ودائمًا ما كانت ابنته تقول لوالدتها بابا قال متنزلوش إلا لما تصلوا