ولد الظهير الأيسر لمنتخب البرازيل وفريق ريال مدريد سابقاً، مارسيلو فييرا في مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل عام 1988 في حي فقير وعائلة فقيرة.
بدأ لعب كرة القدم منذ عمر 8 سنوات كلاعب صالات، وتنامت شهرته في الوسط الكروي، حتى لفت نظر إدارة نادي فلومينيزي البرازيلي الذي تعاقد معه في فريق الناشئين عندما كان عمره 13 عاماً.
لعب في فئة الناشئين في نادي فلومينزي من عام 2002 إلى عام 2005.
بسبب فقر عائلته، قرر ترك كرة القدم لتقديم المعونة لهم، ولكن إدارة النادي رفضت أن يترك المجال الواعد، ورفعت له مرتبه، ووقعت مع عقد احترافي عام 2005.
عام 2006 تم استدعاؤه إلى منتخب البرازيل للمرة الأولى من قبل المدرب كارلوس ألبرتو بيريرا.
عام 2007 تم انتقاله من البرازيل إلى إسبانيا بعد توقيعه لصفقة انتقال إلى نادي ريال مدريد حيث يلعب منذ ذلك الحين.
عام 2010 شارك مع منتخب البرازيل في نهائيات كأس العالم التي جرت في جنوب أفريقيا، ولكن المنتخب لم يذهب بعيداً، فقد خرج من الدور ربع النهائي.
عرف عن مارسيلو مساندته للقضية الفلسطينية بشدة، وقد كتب بداية عام 2014 على صفحته على فيس بوك مدونة يساند فيها الشعب الفلسطيني في نضاله ضد العدو الصهيوني، وختم التدوينة بالقول "قلبي مع فلسطين" مما أثار عليه حرب إلكترونية من مناصري الصهاينة أدى إلى إغلاق صفحته. ولكنه أنشأ حساباً جديداً، وعاد لنشاطه السابق.
عام 2014 شارك مع منتخب البرازيل في نهائيات كأس العالم في البرازيل.
في 10 يوليو 2015، وقع مارسيلو عقدًا جديدًا مع ريال مدريد، ليظل في النادي حتى عام 2020. وموسم 2016–2017: شارك في 30 مباراة، وساهم بشكل كبير في فوز ريال مدريد بلقب الدوري الإسباني 2016–2017، كما كان له دور بارز في فوز الفريق بدوري أبطال أوروبا 2016–2017.
تم اختيار مارسيلو في التشكيلة النهائية للمنتخب البرازيلي للمشاركة في كأس العالم 2018. وفي مايو 2019، تم استبعاد مارسيلو من التشكيلة النهائية للمنتخب البرازيلي المكونة من 23 لاعبًا للمشاركة في كوبا أمريكا 2019، وذلك بقرار من المدرب تيتي.
في موسم 2022-2023، وبعد فوز ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا في 2022، أصبح مارسيلو أقل مشاركة في المباريات، حيث بدأ في ملاحظة التراجع في دورية في الفريق. في الصيف 2022، قرر النادي السماح له بمغادرة الفريق بعد أكثر من 15 عامًا من الخدمة.
في صيف 2022، قرر مارسيلو الانتقال إلى نادي أولمبيك ليون الفرنسي، حيث وقع عقدًا مع الفريق الفرنسي بعد أن قضى سنوات طويلة مع ريال مدريد. وكان انتقاله إلى ليون خطوة جديدة في مسيرته بعد فترة طويلة من التألق في مدريد.